فلسطين”المحتلة” استشهاد الاسير ماهر

 

الثورة نت|وكالات..

استشهد الأسير الفلسطيني ماهر ذيب سعسع، أمس الأربعاء، داخل معتقلات العدو الصهيوني وسط حالة استنفار كبير بالسجون.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الأسير سعسع (45 عامًا) من قلقيلية قد فارق الحياة في سجن “ريمونيم”، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من امراض ومشاكل صحية.

وقالت إن “لا تفاصيل واضحة حتى الآن حول أسباب استشهاده، وأنه سيتم متابعة قضيته والوقوف حول الأسباب”.

يشار إلى أن محكمة العدو كانت قد حكمت ضد الأسير بالسجن المؤبد عام 2006، تحت حجج واهية.

290 مصاب بكورونا بسجون العدو المحتل الاسرائيلي

ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجني “ريمون، والنقب” الصهيونيين إلى (41) إصابة، بعد تسجيل (31) إصابة في “ريمون”، و(10) إصابات في “النقب، وبذلك تجاوز عدد الإصابات منذ بداية انتشار الوباء (290) إصابة.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام أوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الإصابات في سجن “ريمون” سُجلت في أقسام (4، 3،1، 2، 6) وفي النقب في قسم (10)، مشيرًا إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت جزءًا من الأسرى المصابين حديثًا إلى قسم عزل جديد في سجن “سهرونيم” القريب من سجن “النقب الصحراوي”، بعد أن كانت قد نقلت غالبية المصابين إلى قسم (8) في سجن “ريمون”.

وقال النادي: إنه يتابع بقلقٍ بالغٍ التطورات الخطيرة حول انتشار الوباء في أقسام الأسرى، خاصة في سجن “ريمون” الذي يشهد أوضاعًا كارثية، مع استمرار انتشار الوباء، منذ بداية الشهر الجاري، حيث انتقلت عدوى الفيروس إلى خمسة أقسام من أصل سبعة أقسام يقبع فيها أكثر من (650) أسيرًا.

وأشار نادي الأسير إلى أن مماطلة إدارة السجون في أخذ العينات والإعلان عن نتائجها في سجن “ريمون”، ساهمت في انتقال العدوى إلى أقسام جديدة، علمًا أن أسرى كبارًا في السّن ومرضى يرسفون فيه، وغالبيتهم من الأحكام العالية.

وأكد نادي الأسير أن لا معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى المصابين؛ حيث إن استمرار احتكار إدارة سجون العدو الرواية حول الوباء، دون وجود طرف ثالث محايد، ضاعف المخاطر على حياة الأسرى.

وكان نادي الأسير قد استعرض جملة من الحقائق، رصدها على مدار الأشهر الماضية على صعيد واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مع انتشار الوباء منها: تحويل إدارة سجون الاحتلال الوباء لأداة قمع وتنكيل، والمماطلة في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجاز العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.

وأشار إلى ما جرى في مركزي “حوارة، وعتصيون”، حيث عزلت المعتقلين لفترات تزيد على 20 يومًا في ظروف مأساوية وغير إنسانية تحت مسمى “الحجر الصحي”، واستمرت بممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ووضعتهم في عزل مضاعف، ضمن إجراءاتها المرتبطة بالوباء، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك منعتهم من لقاء المحامين، والمماطلة كذلك في أخذ العينات والإعلان النتائج، الأمر الذي ساهم في انتشار الفيروس.

وواصلت إدارة السجون بعد استئناف الزيارات عرقلة التواصل بين الأسرى، وعائلاتهم ومحاميهم من جهة أخرى، متذرعة بالوباء.
ودعا نادي الأسير مجددًا منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل جديًّا وعاجلاً لإطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السّن خصوصًا، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية، تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، مع التطورات الكارثية، جرّاء استمرار انتشار الوباء، وتصاعد الإصابات.

قد يعجبك ايضا