مخاوف من احتجاجات مسلحة يؤججها انصار الرئيس المنتهية ولايته

استنفار أمني مشدد في واشنطن ووسائل إعلام: ترامب لن يترك الحقيبة النووية

 

واشنطن/ وكالات
تشهد عواصم الولايات الأمريكية الخمسين حالة تأهب أمني قصوى مع قرب انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب في ظل مخاوف من حدوث مظاهرات تتزامن مع موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري.
وذكرت وسائل الإعلام أن السلطات الأمريكية أقامت الحواجز ونشرت آلافاً من قوات الحرس الوطني في محاولة لتجنب تكرار واقعة الهجوم على الكونجرس التي هزت البلاد في السادس من يناير الجاري.
وبذلك أُغلقت العاصمة الأمريكية واشنطن مع استعداد مسؤولي إنفاذ القانون لمواجهة تجمعات مؤيدة للرئيس ترامب المنتهية ولايته في عواصم الولايات الأمريكية الخمسين.
يأتي هذا فيما حذر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، بدءا من يوم أمس وحتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري، يؤججها أنصار ترامب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه الكاذبة عن تزوير الانتخابات.
ومن بين الولايات التي قامت بتعبئة حرسها الوطني لتعزيز الأمن: ميشيجان وفرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وواشنطن، بينما قامت تكساس بإغلاق مبنى كونجرس الولاية اعتبارا من يوم أمس وحتى يوم التنصيب.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) نقلا عن تقرير للشرطة ومصدر في قوات إنفاذ القانون أن أفراد الشرطة في وسط مدينة واشنطن ألقوا القبض على رجل من فرجينيا حاول المرور عبر نقطة تفتيش تابعة لشرطة الكونجرس، بينما كان يحمل أوراقا مزورة ومسدسا مزودا بالطلقات وذخيرة تزيد على 500 طلقة.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب الهجوم الدامي على مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من الشهر الجاري من جانب مزيج من المتطرفين وأنصار ترامب.
حيث اقتحم مناصرون لترامب مبنى الكابيتول وقطعوا الجلسة، في حدث غير مسبوق في واشنطن أثار صدمة كبرى في الولايات المتحدة والعالم.
وقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي خلال أعمال العنف التي اتهم الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته بالتحريض عليها من خلال تصريحاته.
وقال القادة الديمقراطيون لأربع لجان بالكونجرس إنهم بدأوا في وقت سابق مراجعة الأحداث ووجهوا رسائل إلى (إف.بي.آي) ووكالات مخابرات وأجهزة أمنية أخرى للوقوف على حجم التهديدات، وما إذا كان قد تم تبادل المعلومات بينها أو ما إذا كان هناك أي دور أجنبي.
كذلك حذرت نشرة المعلومات المخابراتية المشتركة – الصادرة عن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب- من أن “الروايات الكاذبة” حول تزوير الانتخابات ستكون محفزا دائما للجماعات المتطرفة.
وينتشر حاليا آلاف من أفراد الحرس الوطني المسلحين في شوارع واشنطن في استعراض للقوة لم يسبق له مثيل في العاصمة الأمريكية، وذلك بعد الهجوم على مبنى الكونجرس.
ومن المقرر إغلاق عدد من الجسور المؤدية إلى مدينة واشنطن، فضلا عن عشرات الطرق، كما تقرر منع الزيارات إلى عدد من المعالم الشهيرة في إنحاء البلاد حتى الأسبوع المقبل.
وفي هذا السياق، من المقرر أن يغيب الرئيس ترامب المنتهية ولايته الذي ازداد عزلة بعد اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول عن مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير، فيما يعتزم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الحضور.
وشهدت العلاقات بين بنس وترامب تدهورا كبيرا منذ أن صادق نائب الرئيس الخميس على فوز بايدن في انتخابات نوفمبر خلال جلسة استثنائية عقدها الكونغرس.
وقال بايدن الجمعة إن بنس “مرحب به” في حفل أداء اليمين الدستورية، فيما اعتبر من “الجيد” إعلان ترامب عدم حضوره المراسم في تغريدة أخيرة قبل أن يغلق موقع تويتر حسابه.
ومن المقرر أن تكون المراسم محدودة بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
ويواجه ترامب آلية عزل هي الثانية في ولايته في حدث غير مسبوق في التاريخ الأمريكي.
ويتضمن نص يهدف لإطلاق إجراءات عزل الرئيس صاغه نواب ديمقراطيون اتهاما لترامب بأنه “تعمد إطلاق تصريحات” شجعت مناصريه على اقتحام مقر الكونغرس.
من جهتها، توعدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بالتحرك إذا لم يقدم الرئيس استقالته.
وحث القادة الديمقراطيون مايك بنس على تفعيل التعديل الدستوري الـ25 وإعلان عدم أهلية ترامب لممارسة مهامه.
وإن كان بنس قد تفادى إبداء موقف علني بهذا الموضوع، إلا أن صحيفة نيويورك تايمز نقلت الخميس الماضي عن أحد المقربين منه أنه لا يؤيد هذا الإجراء خشية أن يؤدي إلى تصعيد التوتر.
يأتي هذا فيما كشفت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب سيحتفظ بـ”الحقيبة النووية” أثناء مغادرته واشنطن العاصمة صباح الأربعاء الماضي المتزامن مع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي إن ترامب سيحتفظ بالحقيبة، لكن مصدرا قال لشبكة “سي. إن .إن” الأمريكية إن المكتب العسكري للبيت الأبيض لديه حقيبة ثانية ستبقى في واشنطن العاصمة ليستخدمها بايدن، مشيرا إلى أنه وأثناء تنصيب الرئيس الجديد سيتم إلغاء تنشيط رموز الحقيبة النووية التي يحملها ترامب.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” أن ترامب سيسافر صباح يوم 20 يناير قبيل تنصيب بايدن، لأنه لا يريد السفر كرئيس سابق وطلب استعارة طائرة الرئاسة من بايدن.
وعادة ما يأخذ الرؤساء المنتهية ولايتهم مروحية عسكرية من البيت الأبيض إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند ثم يطيرون في طائرة حكومية.
وسيؤدي بايدن اليمين حوالي منتصف نهار الأربعاء المقبل وسط حضور أمني مكثف تحسبا لتكرار أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن ترامب يعتزم السفر إلى منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا لبدء حياته بعد الرئاسية.
وفي السياق ذاته أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيحتفظ بـ”الحقيبة النووية” أثناء مغادرته واشنطن العاصمة صباح الأربعاء المتزامن مع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وذكر موقع (بيزنس إنسايدر) الأمريكي أن ترامب سيحتفظ بالحقيبة، وقال: ترامب سيسافر صباح يوم 20 يناير قبيل تنصيب بايدن، لأنه لا يريد السفر كرئيس سابق وطلب استعارة طائرة الرئاسة من بايدن.
وعادة ما يأخذ الرؤساء المنتهية ولايتهم مروحية عسكرية من البيت الأبيض إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند ثم يطيرون في طائرة حكومية.
في الوقت ذات أفاد مصدر لشبكة (CNN) بأن المكتب العسكري للبيت الأبيض لديه حقيبة ثانية ستبقى في واشنطن العاصمة ليستخدمها بايدن.. مشيرا إلى أنه وأثناء تنصيب الرئيس الجديد سيتم إلغاء تنشيط رموز الحقيبة النووية التي يحملها ترامب.
من جهتها قالت وكالة (بلومبرغ) للأنباء إن ترامب يعتزم السفر إلى منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا لبدء حياته بعد الرئاسية.
الجدير ذكره أنه من المقرر أن يؤدي بايدن اليمين يوم الأربعاء المقبل وسط حضور أمني مكثف تحسبا لتكرار أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
وفي سياق متصل أعلنت أربع لجان في مجلس النواب الأمريكي، أنها فتحت تحقيقا بأعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير، في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.
وبحسب وكالة “نوفوستي” أمس الأحد، فقد ذكر بيان صحفي مشترك للجان أن أعضاء الكونغرس من لجنة الاستخبارات المختصة، ولجنة الأمن الداخلي، واللجنة القضائية، ولجنة الرقابة والإصلاح، في مجلس النواب الأمريكي بعثوا رسالة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أن المشرعين طلبوا في رسالتهم الحصول على الوثائق الضرورية لتقييم الأحداث، وكذلك المعلومات الاستخبارية المتعلقة بأعمال الشغب في واشنطن.
وتخطط هذه اللجان، للتحقق، هل كانت الاستخبارات وأجهزة حماية القانون الاتحادية على علم بـ “تهديدات بالعنف”، وما إذا كانت هذه التهديدات مرتبطة بـ “تأثير خارجي أو معلومات مضللة”.
ويعتزم أعضاء الكونغرس أيضاً معرفة هل شارك في أعمال الشغب أشخاص يعملون في مجالات الأمن القومي والدفاع والقضاء.. وبالإضافة إلى ذلك، ستدرس اللجان الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها بعد أعمال الشغب.
إلى ذلك أصيب أمس، عدد من الأشخاص جراء حادث إطلاق نار في مدينة فينيكس، مركز ولاية أريزونا الأمريكية.
ونقلت قناة “فوكس 10 ” المحلية عن مسؤول الإعلام في إدارة إطفاء الحرائق في فينيكس، سكوت دوغلاس قوله ، إن الحادث وقع فجر أمس الأحد، مؤكدا أن عددا من الجرحى نقلوا إلى المستشفى.
وأكد المسؤول أن الشرطة تحقق في الحادث، دون الكشف عن مزيد من المعلومات.
من جانب آخر أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أن وسط المدينة شهد إطلاق رصاص نجم عنه إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وقالت الشرطة، في تغريدة على “تويتر” إن إطلاق النار وقع الليلة الماضية عند تقاطع شارعي إيدي وتايلور.
في البداية أعلنت الشرطة عن وقوع ثلاثة مصابين خلال إطلاق النار.
ولاحقا قالت الشرطة، في بيان “يجري التحقيق في إصابة خمسة أشخاص في حادث إطلاق الرصاص”، وأشارت إلى عدم وجود حالات خطيرة بين المصابين.
ونوهت الشرطة بأن عناصرها عثروا في مكان الحادث، على سلاح ناري فردي، ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل أخرى عن أسباب وملابسات الحادث.

قد يعجبك ايضا