وقفة احتجاجية لمكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة للتنديد باستمرار العدوان

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة صباح اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني تحت شعار “امريكا أم الارهاب”.

وأستنكر المشاركون في الوقفة باستمرار العدوان وما ارتكبه من جرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المنشآت المدنية وأماكن التجمعات السكانية وتعمده في فرض حصار ممنهج ضاعف من المعاناة الإنسانية سيما القطاعات الخدمية دون وازع ديني أو أخلاقي.

وأكدوا أن تلك المجازر تعد جرائم حرب لاتسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها .. مشيرين إلى أهمية تعزيز التلاحم والإصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

وفي الوقفة أوضح نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن الورفي أن الوقفة تأتي ضمن نشاط المكتب للتنديد بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني وتأييدا وإسنادا للجيش واللجان الشعبية.

وشدد الورفي على ضرورة مواصلة أبناء الشعب اليمني صمودهم وتماسكهم أمام استكبار تحالف العدوان ومواجهته ودحر العملاء والمرتزقة والمضي في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

فيما دعا نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي العضابي وأمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي العلماء والخطباء والمرشدين والنخب المثقفة بمختلف مشاربهم ومستوياتهم للقيام بدورهم المطلوب في مواجهة الشائعات والأفكار الخاطئة والثقافات المغلوطة التي يستخدمها الأعداء في حربهم الناعمة على بلادنا ومواجهتها بالتوعية المستمرة وتحصين النشء والشباب وتعزيز وحدة الصف الوطني وجمع الكلمة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية بما يكفل مواجهة العدوان.

وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصنيف الآثم والإعلان الظالم الذي قامت به الإدارة الإمريكية بتصنيف أنصار الله والشعب اليمني ارهابيين إرضاءا لاوليائهم وعملائهم من الخونة والمرتزقة وهي صانعة الإرهاب لإستعباد الشعوب.

واشار البيان إلى أن القرار الصادر من وزارة الخارجية منتهية الصلاحية في اخر فترة من ولاية ترامب لايمثل لدى الشعب اليمني الصامد طيلة ست سنوات أي اهتمام ولا يعني لهم شئ لانهم يعلمون ويدركون جيدا أن صانع مبررات العدوان هي الإدارة الإمريكية.

ونوه البيان إلى أن هذا الإعلان لن يزيد الشعب اليمني إلا المزيد من التلاحم والإصطفاف والصمود في مواجهة العدوان وأذنابه معما كانت التحديات والتضحيات.

وندد باستمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وجرائم بشعة من خلال استهداف المنازل والأسواق والطرقات وتدمير مقدرات الوطن واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي فاضح.

وحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتحالف العدوان المسئولية الكاملة عن تداعيات وآثار استمرار العدوان والحصار وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية.

وأشاد البيان بالإنتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي الذي أسقط العديد من طائرات العدو خلال الفترة الماضية.

قد يعجبك ايضا