الكيان الصهيوني المحتل يسعى لتواجد أكبر في اليمن بمساعدة الإمارات

 

غواصة صهيونية تصل إلى باب المندب وعلم صهيوني يرفرف فوق قلعة صيرة بمحافظة عدن المحتلة
الشهيد القائد: إسرائيل دولة يهودية طامعة ليس فقط في فلسطين بل إنها تطمح إلى الهيمنة الكاملة على البلاد الإسلامية

الثورة / متابعات
يسعى الكيان الصهيوني المحتل منذ نشأ إلى إيجاد موطئ قدم له داخل الأراضي اليمنية، فالكيان يطمح إلى ما هو أوسع من السيطرة على اليمن فقد تغلغل في كل مفاصل المنطقة العربية ويحاول جاهدا الهيمنة المطلقة عليها والاستحواذ على مقدراتها، فقد رفع ثيودور هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية شعار ” أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات ” ، وفي شهادته أمام الأمم المتحدة عام 1947 ، قال الحاخام فيشمان أن أرض إسرائيل تمتد من نهر مصر إلى الفرات وهي تشمل أجزاء من شمال لبنان.
اليوم تصل غواصة صهيونية إلى باب المندب للالتحاق بالبوارج البحرية الأمريكية المتواجدة بالمضيق في مهمة عسكرية ضد إيران حسب تصريحات صهيونية.
وتؤكد التقارير أن الكيان الصهيوني يحضرون لتواجد أكبر في اليمن بعد أن منحتهم الأنظمة العربية العميلة المطبعة ومنها الإمارات التي تحتل جزءا مهماً من اليمن حق التواجد العسكري في بعض الجزر اليمنية ومنها جزيرة “سقطرى” التي تتواجد فيها حالياً قاعدة عسكرية إسرائيلية.
وفي قت سابق أشار الشهيد القائد في محاضرة [يوم القدس العالمي] إلى أن إسرائيل: ((دولة يهودية طامعة، ليس فقط في فلسطين, وليس فقط في أن تهيمن على رقعةٍ معينةٍ تتمركز فيها، بل إنها تطمح إلى الهيمنة الكاملة على البلاد الإسلامية في مختلف المجالات، وتطمح إلى أن تقيم لها دولة حقيقية من النيل إلى الفرات، من النيل في مصر إلى الفرات في العراق؛ لأن هذه الرقعة هي التي يعتقد اليهود أنها الأرض التي كتبها الله لهم، وهي أرض الميعاد التي لا بد أن تكون تحت سيطرتهم وبحوزتهم، وأن يقيموا عليها دولتهم. )) وجاء احتلال الكيان للأراضي العربية عام 1967م وسيطرته على سيناء والجولان وجنوب لبنان وكامل الأراضي الفلسطينية ليعزز الأطماع الصهيونية ليس في تحقيق حلم هرتزل بل في الهيمنة على المنطقة باعتبارها بوابة الهيمنة على العالم برمته ومواجهة القوى العالمية الناشئة كالصين واليابان ودول آسيا وغيرها من الدول الكبرى وهذا الاستنتاج أصبح ماثلاً أمامنا فالهيمنة الصهيونية عن طريق الوجود الأمريكي في المنطقة جعل قرارات الصين وروسيا الاقتصادية وحتى السياسية مرهونة بالمزاج الصهيوني ولم تستطع هذه الدولة رغم إمكانياتها وقوتها الاقتصادية والعسكرية من اتخاذ قرارات دولية بعيداً عن الرغبة الصهيوأمريكية.
وها هي إسرائيل اليوم ترفع نفس الشعار الذي يرفعه تحالف العدوان في اليمن محاربه “إيران ” ما يؤكد أن الحرب التي يشنها التحالف في اليمن هي حرب إسرائيل بالدرجة الأولى.
ووفق مراقبين فإن حديث ناطق الجيش الإسرائيلي عن توقع بلاده هجوماً إيرانياً من اليمن أو العراق، وتطوير طهران في البلدين طائرات مُسيرة وصواريخ ذكية قادرة على الوصول إلى تل أبيب ليس سوى ذريعة تختلقها إسرائيل كمبرر لتواجدها العسكري في اليمن وربما مشاركتها في عمليات عسكرية قادمة في إطار حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن .
ولا يستبعد المراقبون أن تقوم إسرائيل بضربات عسكرية على أهداف داخل الأراضي اليمنية على غرار ما قامت به من استهداف للحشد الشعبي في العراق خلال العام 2020 .
لكن يبدو أن مشاريع إسرائيل في اليمن وسعيها لتواجد عسكري أكبر في إطار مشروعها التوسعي في المنطقة سيصطدم بقوة الردع اليماني ، فقوات أعلنت اليوم وبشكل صريح على لسان أكثر من مسؤول أنها لن تتريث في ضرب أهداف في عمق إسرائيل في حالة أقدامها على المخاطرة والتهور بأي عمل عسكري قادم في اليمن .
وبحسب المراقبين فإن قوات الجيش واللجان الشعبية اليوم تبدو واثقة في امتلاكها السلاح القادر على الوصول إلى عمق إسرائيل وإيقاف أي عمل عدائي على اليمن .
وكما يقول المراقبون فإن إسرائيل ستعيد حساباتها بعد رد الحكومة الأخير فخبراؤها العسكريون يدركون تماماً أن دولتهم ستدفع ثمنا باهظا في حالة تهورت وقررت الدخول في حرب مع صنعاء ، خصوصاً وأن مصالح إسرائيل وشركائها في البحر الأحمر في مرمى نيران صنعاء التي حذرت من حرب شاملة في المنطقة .
غواصة صهيونية تصل إلى باب المندب
باب المندب مليئ بالبوارج والسفن الحربية متعددة الجنسيات لأهداف غير غير نزيهة ومصالح وأطماع وعدوانية منها التواجد الصهيوني بالجانب الغربي بقواعد مستأجرة وبالجانب الشرقي اليمني تحت عباءة العدوان السعوصهيوأمريكي على الشعب اليمني وبثوب دولة بول البعير الإماراتية التي تنفذ أجندات الصهيونية الإمبريالية الأمريكية وتحت غطاء الاحتلال الإماراتي المزعوم للجزر ومنها ميون وسقطرى والسواحل الغربية والجنوبية.
اليوم تصل غواصة صهيونية إلى باب المندب للالتحاق بالبوارج البحرية الأمريكية المتواجدة بالمضيق في مهمة عسكرية ضد إيران حسب تصريحات صهيونية.
الجيش حسب معلومات إعلامية لخبراء عسكريين يمنيين رصد الغواصة الصهيونية منذ خروجها من قناة السويس وأعينه وبحريته يقظة لما يدور بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب والجزر اليمنية.
الجيش سبق وأن حذر القوات الأجنبية المتواجدة على سواحل اليمن ومياهه الإقليمية وموانئه وجزره المحتلة بأن الجيش اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه أي تواجد أجنبي سواء بالبر أو البحر ولن يفرط بسيادته على سماء اليمن وبره وبحره.
علم إسرائيل فوق قلعة صيرة
في خبر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية الطامعة في اليمن , قال الصحفي الإسرائيلي أيدي كوهين إن إسرائيل ستكون قريباً في عدن .
ونشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين , في حسابه على تويتر , تغريدة قال فيها ” كلهم سيطبعون ” وأرفقها بصورة لقلعة صيرة , وعليها العلم الإسرائيلي .
وقوبلت هذه التغريدة بردود فعل غاضبة من قبل الناشطين اليمنيين , معتبرين أن قيادات المجلس الانتقالي المرحبة بالتطبيع لا تمثل أي فرد من أبناء هذا الشعب العظيم .
وفي يونيو الماضي , نشر موقع “إسرائيل اليوم” , تقريراً أكد من خلاله عقد مسؤولين إسرائيليين لقاءات سرية مع من وصفته بـ ”الحكومة الجديدة” جنوب اليمن في اعتراف ضمني بالانتقالي.
ووصف التقرير الانتقالي بـ ”الصديق السري لإسرائيل” ، مستشهدا بتصريحات لنائبه هاني بن بريك والتي امتدح فيها الكيان الصهيوني، ورحب بعودة اليهود إلى جنوب اليمن.
إلى ذلك , كشف موقع ” إنتلجينس” الاستخباراتي عن وصول وفد من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية إلى جزيرة سقطرى .
ورغم أن الموقع لم يشر إلى موعد الزيارة , إلا أن تلك الخطوة تعكس حجم المطامع والمؤامرات التي تجري للسيطرة على الجزيرة .
الجدير بالذكر, فقد شهدت محافظات عدن وأبين ولحج وأرخبيل سقطرى مظاهرات حاشدة رفضاً للتواجد الإسرائيلي في محافظة أرخبيل سقطرى ومؤكدة على استمرار النضال حتى فرض السيادة كاملة على كل شبر من أرض الوطن .

قد يعجبك ايضا