أنظمة التطبيع والخيانة تحمي كيان الاحتلال

 

المهندس/نبيل عبدالعزيز محرم

تتزامن خطوات التطبيع والتقارب مع العدو الصهيوني مع تصاعد العنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في رسالة واضحة الدلالة مفادها أن سياسة التطبيع والتقارب مع كيان العدو هي مجرد غطاء لكل جرائم هذا الكيان الغاصب.
حيث مكنت هذه الخطوات التطبيعية العدو الإسرائيلي من استهداف مواقع المقاومة في سوريا ،ففي 18 نوفمبر الماضي .
أكد مصدر عسكري سوري استشهاد 3 جنود وإصابة آخر في العدوان الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق.
ولا شك أن خنوع أنظمة العمالة والخيانة في دول تحالف العدوان هي من أعطت إشارة البدء لكيان الاحتلال لاستهداف مواقع المقاومة في الوطن السوري الصامد إضافة إلى ما كشفته صحيفة جيروز اليم بوست الإسرائيلية.
إن الموافقة على التطبيع بين إسرائيل والسعودية مشروطة بالموافقة على صفقة أسلحة للسعودية تشمل طائرات “إف -35” على غرار تلك الصفقة بين الولايات المتحدة وأبوظبي.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الصواريخ الدقيقة أعربت الرياض عن اهتمامها بأنظمة الحماية النشطة لمركباتها المدرعة وبطاريات الدفاع الصاروخي وأنظمة التدخل الالكتروني والرادار المتقدم وأنظمة الكشف الأخرى وقد ترغب أيضا في الحصول على طائرات بدون طيار مسلحة متقدمة مثل الطائرات المسيرة بدون طيار “إم كيو – وريبير” والأسلحة البحرية.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه مع اعتبار ايران تهديدا عالمياً فقد تعطي إسرائيل الضوء الأخضر مرة أخرى لبيع أسلحة أخرى على نطاق واسع للمملكة لإمالة ميزان القوى بشكل أكبر ضد طهران.
إن ركون أنظمة العمالة والتطبيع على العدو الإسرائيلي وطموحهم في أن يوفر هذا الكيان الطارئ لهذه الأنظمة الحماية هو رهان خاسر بكل المقاييس كون الاحتلال الإسرائيلي يعيش تفاصيل رعب الهزيمة كل لحظة ويبحث عن من يحميه من المارد العربي الإسلامي.
المؤسسة العامة للكهرباء – مدير المنطقة الثالثة

قد يعجبك ايضا