القدس .. محرابنا القادم

 

عادل أبو زينة

بثبات الإيمان وشموخ الهوية يتعاظم دور الإنسان اليمني في الدفاع عن ثوابت الانتماء الوطني في مواجهة الهجمة الكوينة التي يتعرض لها الوطن أرضاً وإنساناً.
سنوات العدوان والحصار رغم وحشيتها وتجردها من كل قيم الحضارة لم تزد شعبنا اليمني سوى الإصرار على المضي في طريق البناء الشامل والعزم على الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الغذائي من أرضنا الطيبة المعطاءة ورغم سنوات العدوان والحصار وهجمة التضليل والإرجاف كان أبناء اليمن عند مستوى التحدي وكانت هوية الإيمان هي الحصن الأول والملجأ الأخير.
شعب الإيمان والحكمة هو عنوان الحضارة المشرق وشمس الحقيقة التي لا تغيب.
إنها أرض اليمن وجبالها الشاهقة، تواجه الطغيان المعاصر المتمثل في أمريكا وإسرائيل أرض الشموخ ورجالها الأفذاذ يواجهون بكل عزيمة واقتدار سيل الأباطيل ومكر الشيطان أرض الفداء والأصالة تواجه بكل بسالة واحتساب النفاق الصريح الذي ينفث سمومه من أرض الخليج.
إنها أرض اليمن يا شذاذ الآفاق عنوان الأمل ومجد الأيام.
أيها الغارقون في وحل الخطيئة لا تقربوا اليمن مجدداً ،لن تسلخوا مارب من جلدها لأن الوطن لا يتجزأ.
أيها الغارقون في وحل الخطيئة لن تحرفوا البوصلة عن وجهتها لأن القدس محرابنا القادم.

قد يعجبك ايضا