من ذاكرة العدوان :

مجزرة العدوان بحق آل السلال في 19نوفمبر 2017م

 

الاسرة /

تعاني بلادنا من حرب عدوانية مستمرة من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ، حيث عمد تحالف العدوان إلى انتهاك حقوق المدنيين وارتكاب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال دون مراعاة للقيم الإنسانية والأخلاقية والتي سقط خلالها الآلاف ما بين قتيل وجريح، وقد تمادى تحالف العدوان في ارتكاب المجازر بحق المدنيين من النساء والأطفال، وهو ما يظهر جلياً في الجرائم المرتكبة من قبل تحالف العدوان والتي كانت إحداها الجريمة المرتكبة بحق آل السلال في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، والتي راح ضحيتها أطفال ونساء، كما أن هذا الاستهداف يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والمواثيق الدولية، حيث تقف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية موقف المتفرج دون أن يكون لها أي موقف تجاه ما يرتكب بحق المدنيين وبخاصة النساء والأطفال، وهو ما يعطي ضوءاً أخضر للعدوان لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين دون أي رادع. الملخص التنفيذي لتقرير الجريمة يقول: يوثق تقرير “مجزرة العدوان بحق أسرة آل السلال” المجزرة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية وذلك ظهر يوم الأحد بتاريخ 19 نوفمبر 2017م بحق إحدى الأسر في مديرية المصلوب في محافظة الجوف، وقد راح ضحيتها كل من في المنزل الذي سقط على رؤوس ساكنيه من النساء والأطفال، حيث قتل 8 أطفال و 3 نساء. من خلال تفاصيل الجريمة، وعدد الضحايا، يتضح بالعودة إلى نصوص القوانين الدولية والمعاهدات والاتفاقيات وفقا لمنظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل قيام الطيران الحربي لتحالف العدوان بقيادة السعودية بشن غارات جوية استهدفت منازل المدنيين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف تسببت في سقوط العديد من الأطفال والنساء، ففي 19 نوفمبر2017م، وقبل يوم واحد من احتفال جميع أطفال العالم “باليوم العالمي للطفولة” كان تحالف العدوان بقيادة السعودية ينتهك حق الطفولة في اليمن بدفنهم مع ذويهم تحت ركام منازلهم وتحويل أجسادهم إلى أشلاء مقطعة ومتناثرة تحت الركام وفي الأرجاء بفعل غارات طائراته الوحشية التي حرمتهم من حقهم الأصيل في الحياة، فعند الـ 01:00 بعد ظهر ذلك اليوم استهدفت غارة جوية منزل المواطن/ محمد محسن السلال في قرية الهيجة، مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، أسفرت عن مقتل 8 أطفال لم يتجاوز أكبرهم التاسعة من العمر بالإضافة إلى ثلاث نساء. *زوجة عبدالله الشمر فاطمة محمد السلال وأولادها: – الزهراء عبدالله الشمر – خديجة عبدالله الشمر – عابدة عبدالله الشمر – يوسف عبدالله الشمر – عابد عبدالله الشمر – عبده السالم عبدالله الشمر *أسرة السلال – جمعة يحيى جسار -أم جمعة -خميسة محمد السلال -حمدة مبارك ربيع الله – محمد حسن السلال وذلك بطائرات تحالف العدوان بقيادة السعودية وهي جريمة ترقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان وتعتبر إحدى الجرائم الست الجسيمة ضد الأطفال، حيث أن الأسرة تسكن في منزل مدني وفي منطقة مدنية، وكل من كانوا في المنزل هم من النساء والأطفال، وهذا يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أنه يجب على الأطراف المتحاربة التمييز في جميع الأوقات بين الأهداف العسكرية والمدنية والامتناع عن شن هجمات على المدنيين يتوقع أن تلحق أضراراً بينهم . كما يشمل هذا القانون جميع المدنيين حيث أنهم يمثلون الفئات الأشد ضعفاً بالحماية دون أي تمييز ويخص بالذكر النساء والأطفال أثناء النزاعات المسلحة. كما تؤكد المادتان (47،27) من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة (46) من اتفاقية لاهاي الرابعة والمادة (48) من البروتوكول الإضافي الأول على أن “تعمل أطراف النزاع على التمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين، وبين الأعيان المدنية والعسكرية”.

 

قد يعجبك ايضا