من زاوية أوضح.. الإرهاب في قائمة أمريكا

محمد يحيى الضلعي

قبل التلويح والتصريح قلنا أن أمريكا ستموت ولا بد من أن تموت، لسنا من أدواتكم ولا من جنودكم، نحن أحرار من أحرار هذا العالم نسعى للعيش بكرامة ودونوا هذا بقوائمكم وصنفوا هذا بمسمياتكم نحن عشقنا الكرامة وقدمنا لأجلها الغالي والنفيس وتجاوزنا ما تهددون به فليس هناك شيء نخسره من تفاهات الدنيا.
نحن محاصرون محاربون قتلتم أنتم ومرتزقتكم في وطننا البشر والشجر والحجر، أفنيتم الحياة وفي مخيلتكم أننا سنركع، لا ولن نركع، شموخنا زاد تتويجا وحاجتنا للسلاح جعلتنا نصنع وحاجتنا للغذاء جعلتنا نزرع فشكرا للظروف التي أجبرتنا أن نستغني عنكم وعن بضائعكم.
نطقنا الشعار قبل أن تفكروا في تصنيفكم لأننا نعرف العدو من الصديق وسنعمل على محتوى شعارنا حتى تحترموا آدميتنا وإنسانيتنا وديننا ووطننا، ونعرف جيدا أن ثمن الكرامة الذي قدمناه غالٍ ولا يمكن أن نخون دماء الشهداء الذي أعطيناهم العهد أننا باقون على العهد ما بقينا، وهذه إرادتنا والجميع يعلم ذلك.
مرتزقتكم ومن على شاكلتهم ستنفع معاهم هذه المسميات والتصنيفات ليعطوكم ما تريدون وجربوا ذلك.
اليمن اليوم غير ما كنتم تعتقدون وما كان مصوراً لكم فلسنا أداة للتطبيع ولا مرتعاً للفساد وهذا الذي أزعجكم ومرتزقتكم في الخليج، وسننهض بعون الله دون أن نصدر البترول وسنبني وطننا لبنة لبنة بسواعدنا التي تحمي كل ثغر في الوطن.
عرضنا لكم صورة أكثر توضيحا ونحن نزحف تحت الراية الخضراء في ميلاد المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في كل محافظات اليمن المحررة مجدا وعزا وكبرياءً ومشروعا نصرة لرسول الله ورسالة مفادها أنناء كرماء أعزاء بعزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن كل ساحة تركنا لكم مفاد الحكاية وقد لا يستطيع أي أحد غيرنا أن يرسم لكم ذلك أو يستطيع، وعليكم أن تدرسوا الموضوع بعناية وتعيدوا ترتيب أوراقكم فمبادئنا وعقيدتنا ثوابت وعليكم أن تفهموا ذلك جيدا ولا تصدقوا لخرافة الأتباع لديكم أننا نهون أو نتراجع بالتهديد أو التهويل أو الإدراج في قوائمكم.
نحن أولو قوة وأولو بأس شديد بعون الله وبإرادته ثابتون على الحق لا يزحزحنا شيء عن ذلك والتوفيق والسداد من الله وهذا الأوضح في زاويتنا.
لقد واجهناكم على الأرض وفي الجو وفي البحر بأشد أنواع الأسلحة وكسرناكم وهزمناكم وجررتم أذيال الخيبة والهزيمة لتعودوا تخوفونا بتصنيفنا إرهابيين ،فإذا لم تنجحوا على الأرض فأنتم في بقية الاتجاهات مهزومون ، وعليكم أن تدركوا أننا بذور ننبت من كل مكان ظننتم أنكم دفنتمونا فيه.
صنفوا واكتبوا اسمنا بالبنط العريض أننا إرهابيون فتلك الشهادة الأكبر والأحق والأصدق أننا نسير في طريق الحق والصواب وأن مظلوميتنا ستنتصر.
جاهزون كما عهدتمونا لكل الخيارات الصعبة والتهديدات التي تطلقونها متوشحين التقوى والعمل والتوكل على الله سلاح لنا ولن نتراجع ولن ننكسر ولن نخاف وستمر مسيرتنا إلى شاطئ الانتصار.
هذه زاويتنا والأوضح فيها أننا وبفضل الله نجهل تماما متعمدين ذلك بما يسمى قوائم تصنيفاتكم متمسكين بمحتوى شعارنا نصرخ به في كل ثغر ونعلمه أجيالنا جيلا بعد جيل حتى تعترفوا وأنتم صغار بأننا بآدميتنا وإنسانيتنا وديننا ووطننا وإرادتنا أعزاء كرماء.