وسائل التواصل تلتهب والمرتزق معمر يدين

“الثورة” ترصد مواقف سياسيين وإعلاميين عرب من ضربة صاروخ “قدس2”

 

 

تفاعل سياسيون ومفكرون وناشطون يمنيون وعرب، مع الضربة الموفقة لـ قدس 2 التي أوجعت أرامكو للمرة الثانية، حين حط بثقله على إحدى محطات التوزيع لأرامكو في جدة السعودية.
“الثورة” تابعت ورصدت جزءاً من هذه التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا تويتر.
الثورة /رصد وتحرير : محمد شرف – إدارة التحقيقات

رهانات خاطئة
•في البدء وتذكيرا بالموقف الرسمي اليمني، نلقي نظرة على ما جاء لمحمد عبدالسلام رئيس الوفد الوطني المفاوض، فنجده في تغريدة، أكد أن العملية تأتي ضد استمرار العدوان والحصار، وضد المهرولين إلى أحضان العدو الصهيوني من خلال التطبيع.. وقال:
‏ضربة أرامكو جدة بصاروخ قدس2 ضد استمرار العدوان والحصار على اليمن، وضد حركة التطبيع التي تمثل خطرا على القضية الفلسطينية، ولقاء نيوم الثلاثي السعودي الأمريكي الصهيوني يسقط المملكة في رهانات خاطئة وعليها أن تسمع الرد من كل الشعوب العربية والإسلامية.

رسالة واضحة
•فيما رأى السياسي عبدالله سلام الحكيمي، أن الضربة تمثل رسالة بقدرة اليمنيين على بسط نفوذهم على الأراضي اليمنية المحتلة وأن الاستهداف لمنشآتنا سيقابل بالمثل.. وقال:
‏الضربة الصاروخية اليمنية لمنشآت نفط أرامكو في ميناء جدة الاستراتيجي، حملت رسالة واضحة بأن الجيش واللجان الشعبية والقبائل سيبسطون السيطرة الوطنية على محافظة مارب بمنشآتها النفطية والكهربائية، وتحذر السعودية بأن أي استهداف لمنشآت مارب النفطية سيقابل برد يمني مؤلم جدا للسعودية!

توقيت دقيق
•من جانبه، أشار الإعلامي حميد رزق إلى أن الضربة تعمدت هذا التوقيت الذي زار فيه رئيس حكومة العدو الصهيوني السعودية، حيث قال في تغريدته:
‏لم يكن توقيت الهجوم على أرامكو جدة مجرد ضربة حظ ولكنه تزامن بشكل دقيق ومدروس وبناء على معلومات خاصة عن لقاء ثلاثي جمع وزير الخارجية الأمريكي ورئيس حكومة العدو الصهيوني بولي العهد السعودي بن سلمان في مدينة نيوم شمال السعودية .

طرد الصهاينة
أما الناشط اليمني سعيد الميسري، فيؤكد على الهدف اليمني الذي لا يقف عند حدود تحرير الأراضي اليمنية المحتلة، فيقول:
‏عندما يقصف الحوثيون جدة أثناء تواجد وزير خارجية أمريكا ورئيس وزراء الصهاينة ورئيس جهاز الموساد، قليل في حق الحوثيين أن نقول إنهم ضد التطبيع فقط إنما بهذه الشجاعة يريدون إعادة فلسطين لأصحابها وطرد الصهاينة منها.

نقف احتراماً
•عربيا أكد السياسي الكويتي الدكتور عبد الحميد دشتي، تفاصيل جغرافية للعملية مؤكداً الإصابة الدقيقة للصاروخ.. فقال:
‏صاروخ انطلق من اليمن إلى جدة وأصاب هدفه بدقة ..
قطع مسافة 1000 كم خلال فترة زمنية تقدر بـ45 دقيقة ولم تكتشفه المضادات السعودية !
أمر لا يمكن وصفه، ويجدر بنا أن نقف احتراماً للمقاتل اليمني خاصة بعد أن كشف لنا عورة وضعف الجانب السعودي.
‏وزاد في تغريدة ثانية: الكائن الوحيد على وجه الكرة الأرضية القادر على رفع سعر برميل النفط لأكثر من 150 دولاراً خلال ثلاثة أيام هو المقاتل اليمني.

رسالة القدس
•وبشكل مختصر وبليغ، يقول الكاتب والناشط اللبناني أنيس النقاش:
‏قصف أرامكو بصاروخ من ‎اليمن واسمه القدس هي رسالة واضحة تقول: إن من يخون القدس وفلسطين سيقصف بصواريخ القدس.

القادم لن يرحم
•محمد رفعت ، رجل أعمال مصري لاحظ فخلص إلى قناعة قدرة اليمنيين على شل الحركة والنشاط النفطي السعودي، محذرا من قادم سيئ على السعودية..

نداءات السعودية
•يقول رفعت: لحظة إصابة خزانات أرامكو بمدينة جدة اليوم والتي جعلت السعودية تطلق النداءات للمجتمع الدولي منذ الصباح لحمايتها بسببها.. الملاحظ أن صنعاء بهذه الدقة من التصويب تملك القدرة على تعطيل كافة المنشآت النفطية السعودية دون إصابة المدنيين.. يبدو أنه بمجرد خروج ترامب ستتبدل المسارات.

فتى البوبجي
•ويرى صحفي لبناني علي مراد، أن التوقيت كان مهما والرسالة قوية، في التغريدة التي قال فيها:
‏بالتزامن مع سقوط صاروخ قدس 2 اليمني المجنّح في أحد مصافي أرامكو في جدة، كان محمد بن سلمان يختلي برئيس وزراء العدو نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي بومبيو في أحد القصور الملكية السعودية في «نيوم».. رسالة قوية في توقيت مهم.. يعتقد فتى البوبجي أن حلفه مع بيبي سيحميه .. هيهات!

أكثر من معنيين
•من جهته، الناشط الخليجي خليفة المازم يرد الصمت السعودي عن التعليق على العملية إلى أمرين، فيقول:
‏صمت السلطات السعودية عن التعليق على ضربة أرامكو جدة ليس له إلا معنيين:
إما أن الضرر كبير جداً..
أو أن الضرر كبير جداً وهول الصدمة أخرسهم.
‎#مين_يزود

العدو الأصيل
•أما الصحفية العراقية ميس القناوي، فتحسب الزمان والمكان وتخرج التغريدة التالية:
‏بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء العدو نتنياهو ورئيس الموساد “السرية” للسعودية أمس، أصاب الصاروخ اليمني المجنح محلي الصنع “قدس 2” أحد أهم منشآتها الاستراتيجية “أرامكو”، ما قد يعني بأن الحوثيين اخترقوا السعودية أمنيا، وأن رسالتهم وصلت للعدو الأصيل، نحن نعلم بمجيئك، وصواريخنا جاهزة.
عن قناة الحدث
•إعلامية خليجية نقلت ساخرة عبر تغريدة لها ما جاء من سياسي سعودي، فقالت: سياسي سعودي في قناة الحدث ..
صمدنا ما يقارب 6 أعوام على هجمات‎ الحوثيين الإرهابية على المدنيين والمنشآت الحيوية ومستعدين أن نصمد أعواماً أخرى !!!
الحين صرنا حنا اللي نصمد.

هدفاً ونقطوياً
•أما الإعلامي اللبناني حسين الأمين، يقدم وصفا قال فيه:
‏تبلغ المسافة من حدود اليمن إلى محطة أرامكو في جدة في السعودية، حوالي 665 كم، وقد حقق صاروخ قدس ٢، الذي استخدمه أنصار الله” في قصف أرامكو جدة، هدفاً دقيقاً ونقطوياً كما تُظهر صور الأقمار الاصطناعية، ويبلغ المدى النهائي لصاروخ قدس٢ بحسب المعلومات المتوفرة 900 كم.

ديدن المرتزقة
•في هذا الوقت، المرتزق معمر الإرياني – الذي يسمى بوزير الإعلام في حكومة الخونة – يستنكر ويدين الضربة.. إذ غرد بالقول: ندين ونستنكر بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي باستخدام صاروخ إيراني الصنع على إحدى محطات توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة وأسفر عن نشوب حريق في خزان للوقود، والذي يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان لا تستهدف المملكة بل أمن الطاقة والاقتصاد الدولي.

قد يعجبك ايضا