وقفات لا بد منها

عبدالفتاح علي البنوس
* يقظة الأجهزة الأمنية وجهوزيتها العالية كفيلة بإحباط كافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ، والتي تهدف إلى إقلاق الأمن والسكينة العامة ، وقد تجلى ذلك خلال فعاليات المولد النبوي والتي خلت من أي حوادث تذكر والمعول هنا هو الاستمرار ننفس هذه الوتيرة ، وتفعيل نظام المراقبة الإلكترونية للإسهام في مراقبة وتعقب الخلايا والعناصر الإجرامية وإلقاء القبض عليها ، وخصوصا أنه أثبت فاعليته وأهميته في التعرف على هوية الكثير من المتورطين في الجرائم وأسهم في تمكين السلطات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية من التعرف على هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم.
* بدأ العام الدراسي الجديد وحتى اللحظة لم تصل الكتب المدرسية إلى المدارس في الوقت الذي تعج أرصفة الشوارع والميادين العامة والمكتبات والأكشاك بكميات كبيرة من المناهج الدراسية والتي لا يعرف مصدرها ، ومن المسؤول عن تسريبها إلى الأسواق ، وهو ما يحتم على وزارة التربية والتعليم العمل على متابعة مصادر هذه الكتب والتي طبعت بأرقام ورموز سرية تساعد على التعرف على مصدرها ، والمطلوب أيضا إلزام المدارس بصرف الكتب المستخدمة المتوفرة في مخازنها وتوزيعها على الطلاب والطالبات إلى حين وصول الكتب الجديدة.
* صندوق صيانة الطرق والجسور معني بسرعة سفلتة الحفر التي يقوم بتقطيعها على الطريق العام صنعاء- تعز والتي تتسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية المؤسفة التي يذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء ، ونأمل الالتفات نحو طريق صنعاء المار بمنطقة ( خبه ) ببلاد الروس والتي تم حفرها بهدف إعادة سفلتتها وحتى اللحظة ما يزال الطريق مغلقا والعمل لم يبدأ بعد ، ولا نعلم لماذا هذه ( الدعممة ) وعدم الشعور بالمسؤولية ، رغم أهمية هذا الطريق الحيوي الهام ؟!! وما يترتب على إغلاقه من حوادث مؤسفة نتيجة تحويل مسار المركبات القادمة هذه ذمار إلى العاصمة إلى الخط المعاكس.
* المستشفيات والمدارس الخاصة بحاجة إلى تفعيل الجانب الرقابي على مستوى الخدمات والمهام التي تقوم بها، والعمل على حماية المواطنين من جشع وطمع القائمين عليها، والحرص على جودة الخدمات التي تقدمها بما يتناسب مع الرسوم التي تدفع لها، صحيح هناك توجيهات بهذا الخصوص ولكننا نريد أن نلمس أثرها على أرض الواقع، لا أن تظل مجرد حبر على ورق، في حين الواقع يحكي خلاف ذلك.
* مواجهة العدوان والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والشعب مدعاة للفخر والاعتزاز لكل من يقف في الصف الوطني ، وهو واجب ديني ووطني قبل كل شيء ، ومن تخاذلوا وما يزالون مستمرين في تخاذلهم تجاه نصرة وطنهم والوقوف إلى صف أبناء شعبهم طيلة السنوات الماضية من عمر العدوان ، خسروا شرف المشاركة في ملحمة الصمود اليمني ، والذهاب لصناعة وتحقيق الانتصار على التحالف السلولي الذي بات وشيكا بفضل الله وتأييده ، وبسواعد أبطالنا المغاوير من جيشنا المغوار ولجاننا الشعبية البواسل.
* القائمة السوداء التي تنشر عبر مختلف وسائل الإعلام والتي تضم أسماء الخونة العملاء ومافيا وعصابات نهب الأراضي والعقارات والممتلكات العامة والخاصة ، وشركات المقاولات غير الملتزمة بالمواصفات والمقاييس ، والمتورطين في جرائم التهريب والغش التجاري والتزوير والنصب والاحتيال وغير ذلك من النماذج السلبية التي تستحق التشهير ، تهدف لما من شأنه تطهير الوطن من دنسهم ورجسهم ، والعمل على جعلهم عبرة لغيرهم ، كي لا تتكرر هذه النماذج في أوساطنا ، وما يترتب على ذلك من حماية للممتلكات العامة والخاصة.
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

قد يعجبك ايضا