احتفاءً بالمولد النبوي الشريف حشود يمانية.. وشهادات دولية

 

علي محمد الأشموري

أثبت الشعب اليمني المقاوم للتطبيع بأنه يتصدر الدول العربية والإسلامية في صموده الأسطوري رغم الحروب التي تشنها دول العدوان من أجل محاولة تركيعه ولكن أنصار رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم أثبتوا بأنهم شعب قاوم العدوان الخارجي والداخلي وأثبت أنه صاحب تاريخ عريق وحضارة، فالحشود التي ملأت الساحات احتفاء بالمولد النبوي الشريف قد فاقت توقعات العالم.. وأثبتت أنه يستحق وبكل جدارة حديث الرسول الكريم القائل: “الإيمان يمان والحكمة يمانية” ولأن الرسول الأعظم لا ينطق عن الهوى فقال “اللهم بارك في يمننا وشامنا”.. ولم يقل في نجدنا وحجازنا لأنه سيظهر منها “قرن الشيطان” وفعلاً ظهر الشيطان ” بقرونه” فخليج العربان قد انبطحت تحت يافطة الدفع لخزائنها “للحماية” ووصل الأمر بها إلى التطبيع وبيع القضية الفلسطينية المركزية للعرب والمسلمين وأصبح “النتن” شقيقاً واليمن عدواً.. باختصار يعتبرون هذه الخطوة التطبيعية إرضاءً لأمريكا وفرنسا وبريطانيا انتصاراً للمسيحية والصليبية والصهيونية على الإسلام وعلى عروشهم في الدرجة الأولى التي هي في مأمن طالما والغرب يحميهم، وكما هي عادة دول الغرب فقد أقدم “المعتوة” ماكرون على الإساءة إلى أشرف خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم بتصريحات إثر الرسوم المسيئة للحبيب المصطفى من قبل الإعلام الفرنسي فظهرت أصوات الأحرار اليمنيين في كافة المحافظات الحرة التي صمدت تحت القصف والقتل والحصار فقدمت خيرة شبابها والبقية كمشاريع شهادة .
الانفتاح على الغرب والعالم لا يعني ضياع السيادة ولكن من باعوا بالجملة أصبحوا شذاذ آفاق مشتتين ينعقون كالغربان في وسائل إعلامهم الكاذبة والمضللة تحت مظلة الإسلام السياسي والشرائح المتنوعة والمختلفة، في مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم قدم إلى وطن الإيمان والحكومة وفد من نجران احتفاءً بالمولد النبوي الشريف يبايعون قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. أما أولئك المطبعون من الحكام العرب فقد وصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي بالدواب.. وما خفي كان أعظم.
وما قاله غوستاف لوبون المؤرخ الفرنسي ” محمد أعظم رجال التاريخ” أما المفكر الفرنسي فقال “محمد هو النبي الفيلسوف الطبيب المشرع قاهر الأهواء، بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل ” هل هناك أعظم من النبي محمد”؟؟
أما الأديب الانجليزي الشهير “برناردشو” فيقول ” إن العالم يكون أحوج ما يكون في تفكير محمد .. هذا النبي الذي لو وُلّي امر العالم اليوم لوفق في حل كل مشاكلنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها” وغيره من الكتاب والفلاسفة والمؤرخين بكل لغات العالم.. وهذه شهادات موثقة عن صفات النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وأشار الكاتب ليوي تولستوي الكاتب الروسي العالمي ” إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة” هذه مقتطفات بسيطة من موسوعة لكبار المؤرخين والمستشرقين والفلاسفة والكتاب العالميين.
فأين فلاسفة ما يقارب الملياري مسلم؟ وأخص هنا بالذكر ناهبي الثروات من عربان الخليج وفي مقدمتهم بن سلمان وبن ناقص الذين يسخِّرون كل إمكاناتهم للتقرب من العدوان والكيان الغاصب.
ببساطة هم يبحثون لأنفسهم عن مكان في التاريخ ولكن تاريخهم التمدد والكازينوهات والمراقص إرضاءً لأسيادهم من دول الغرب المحتلين القدامى يخططون للمحتلين الجدد وما يحدث في المحافظات الجنوبية المحتلة خير دليل.
آخر الزمان
بينما اليمن تتصدّر الدول والمستشرقين والعباقرة بكل لغات العالم يشيدون بسيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم، يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي علماء بلاط ممالك الرمال السعودية – الإمارات يدافعون عن سياسة فرنسا تجاه الإساءة إلى الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ويبررون لتلك الأفعال التي أغضبت ملياري مسلم بكلام لا يقبله إلا عقل الصهاينة، فإلى أين أنتم ذاهبون..؟ وهل سيشفع لكم “ماكرون” الغبي الشاذ في آخرتكم؟ حسبنا الله ونعم الوكيل في المطبعين والمطبلين لأعداء رسول الله والإسلام والمسلمين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وصلوا على الحبيب المصطفى خير خلق الله

قد يعجبك ايضا