مدارس اليمن في ذكرى المولد النبوي الشريف: أنشطة تثقيفية.. وزينات وأناشيد

الاسرة /تحقيق مصور
مظاهر الفرح عمت أرجاء اليمن في يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف .. كما سعت العديد من المدارس إلى تنظيم احتفالات بهذا اليوم، فهو فرصة لاستذكار ميلاد الإنسان العظيم، نبينا الأكرم محمد بن عبدالله عليه وعلى اله السلام ..وتعبير عن شعور الطالبات ببهجة هذه الأيام من خلال استماعهن لفضائل وأخلاق الرسول التي ميزته عن كل خلق الله.
وحرصت المدارس على إحياء هذه المناسبة بإقامة الاحتفالات والإذاعات المدرسية التي احتوت في مضامينها على السيرة النبوية كنوع من التوعية للطالبات وتعريفهن بخير الرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ويعتبر المولد النبوي من الاحتفالات والمناسبات الغالية على قلوب جميع المسلمين، فيما تقوم بعض الطالبات بالتسبيح وذكر الله والصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام، والإصغاء للدرس الديني الذي تقدمه الطالبات عن سيرة الحبيب المصطفى.
كما نظمت العديد من المدارس الحكومية والخاصة احتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف، وتعاونت الطالبات بإشراف معلماتهن في إعداد اللوحات والمجسمات الخاصة بهذه المناسبة، وإلقاء كلمات وقصائد عن مدح الرسول صلى الله عليه وآله سلم، كما اجتهد الطلبة في تنظيم مسرحيات واسكتشات عن سيرة أشرف الخلق محمد عليه الصلاة والسلام.
وكانت تبدأ الاحتفالات بأداء مجموعة من الطالبات من جميع الصفوف بعض الأناشيد الدينية منها “رقت عيناي شوقا”، “صلوا عليه وسلموا تسليما”، ويرددن عبارات تهز القلوب لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما “شاركن في إنشاد طلع البدر علينا، وهناك طالبات قمن بتزيين ممرات المدرسة بالزينة الملونة وتثبيت اللوحات على لوح الحائط في المدارس، إلى جانب توزيع المطويات الخاصة بهذه المناسبة العظيمة على الطالبات والمعلمات.
كما سعت جميع المدارس إلى تنظيم احتفال بهذا اليوم فهو فرصة لاستذكار ميلاد الإنسان الأعظم وشعور الطلبة ببهجة هذه الأيام المحمدية من خلال استماعهن لفضائل وأخلاق الرسول التي ميزته عن كل خلق الله.
فذكرى المولد النبوي ذكرى عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها أعظم إنسان أنجبته البشرية جمعاء حتى يوم الدين، وصاحب اعظم رسالة قدمت للناس وبالتالي يجب علينا إيصال هذه الرسالة لبناتنا الطالبات ولكن بطريقة محببة وذلك باستخدام السرد القصصي والتنوع في عرض المحتوى على الطالبات من خلال استخدام الصور والفيديوهات وبعض المجسمات إن وجدت لإثراء عملية الشرح لهن، وأيضا جرت إقامة المسابقات الدينية مع جوائز رمزية حيث كانت الأنشطة الترفيهية ذات هدف تربوي لإيصال الفكرة لأبنائنا وترسيخها في أذهانهم، فالاهتمام بذكرى النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام يعد اهتماماً بفضله علينا فهو خير الخلق حبيب الله والذي أنار الكون بمجيئه وهو سبب هدايتنا .
وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو إعلان للعالم ولأبنائنا وطالباتنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام ما يزال حيا وما يزال الشرع قائما وما زلنا على العهد كمسلمين ونحن امتداد لنبينا عليه الصلاة والسلام وهذه الشعائر تروِّج للعالم بأن الدين موجود في كل مكان وزمان.