ناشطون ومثقفون لـ”الثورة “: إحياء المولد النبوي يعكس التزاماً بالولاية للرسول والبراءة من أعداء الله

 

يحتفل اليمنيون بنهج نبيهم ويحتفل المرجفون بتطبيعهم مع أعدائه

يرى ناشطون ثقافيون أن احتفال شعبنا اليمني العظيم بذكرى المولد النبوي الشريف يحمل دلالات وأبعاداً روحانية واجتماعية وثقافية تعكس مدى حب شعب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومدى تطبيقهم لتعاليمه والاقتداء بهديه، وتمثل رسالة للعالم حول مدى تمسك اليمنيين بالنبي ونهجه وشخصيته العظيمة في حين أن الدول التي تدَّعي حمايتها للمقدسات تبارك وترعى التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل ، مخالفة بذلك أوامر النبي صلوات الله عليه وعلى آله .

استطلاع / أسماء البزاز

البداية مع الدكتور محمد الحوثي _ جامعة صنعاء الذي قال: أولا إظهار الفرحة والابتهاج ، يأتي استجابة للأمر الإلهي في قوله تعالى:
” قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ” فالفعل (قل ) وإن كان الأمر فيه يخاطب النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فإن المراد به أمته وأمّا قوله (برحمته ) فهي المهداة إليهم وهو النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فهو رحمة الله لسائر العالمين قال تعالى: “وَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ إِلَّا رَ‌حْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”.
وأضاف الحوثي بالقول: إذاً الفرحة بالرحمة المهداة عامة على جميع المسلمين، وهي على اليمنيين بشكل أخص، لأن الله عز وجل خصهم بصفات عدة، دون غيرهم، والرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أورد فيهم من الأحاديث ما لم يرد في غيرهم، وفي مقدمتها “الإيمان يمان، والحكمة يمانية” كذلك: اللهم بارك في شامنا ويمننا “, وهو حديث متواتر.
وقال إن أهل اليمن أولى بالاحتفال من غيرهم، لاسيما في ظل العدوان والحصار، الاقتصادي والمالي والاحتفال لا يعني التكلف والتبذير والإنفاق الباذخ، وإنما التعبير عن الفرحة دون تكلف وليس فيه إلزام، إصلاح النفس وإخلاصها لله ولرسوله والأولياء من عباده الصالحين.
وأضاف أنه وفي ظل هرولة الأنظمة العربية نحو العدو الإسرائيلي والخضوع لليهود، يتوجب علينا إحياء هذه المناسبة واستحضار الرسول محمد صلى الله عليه و على آله وسلم وأخلاقه وجهاده وصبره وتحركه، واستحضار سيرته وقيمه الإيمانية، كأنه يولد من جديد، يعيد إلى الأمة تلك الروح الإيمانية فتكون كما وصفها الله تعالى في قوله ” أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ”.
“أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ”، وبهذه الصفات والتطبيق العملي لها ينصرنا الله، ويعيننا على تجاوز الصعوبات .
ويرى الحوثي أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يبث في قلوب الأعداء الرعب، والخوف، ويعزز صمود وثبات اليمنيين ، والاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد ست سنوات من العدوان والقتل والتدمير والحصار الخانق.
الأكثر أهمية
سميحة العقيدة -ناشطة ثقافية _ الهيئة النسائية لأنصار الله أوضحت أنه لطالما احتفى اليمنيون بالكثير من المناسبات الدينية والوطنية والتي تأخذ حيزا كبيرا من اهتماماتهم، إلا أن مناسبة المولد النبوي الشريف تبقى المناسبة الأكثر أهمية ولها مكانة خاصة وطابع خاص في بلدنا العزيز، فلها أبعاد ودلالات كثيرة دينية وسياسية واجتماعية وتاريخية تعبر عن أصالة هذا الشعب وعمق ولائه ومحبته لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، ومدى ارتباطه الحقيقي بالإسلام ، وتعبيرا عن تاريخه المشرف والحافل بالكثير من مواقف العزة والكرامة والوفاء مع رسول الله وآل بيته صلوات الله عليهم وتعبر عن مدى استيعابه لأهمية إحياء هذه المناسبة الجامعة الموحدة، دون أن يكون لتلك المخاطر التي يعمل العدو من خلالها على أن يحول بين شعبنا والاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة أي تأثير، بل على العكس من ذلك تشهد هذه المناسبة زخما شعبيا كبيرا.
وأضافت: الاحتفال والابتهاج بميلاد الرسول من خلال إقامة الموالد والفعاليات سواء الشعبية أو الرسمية والتي تبدأ قبل دخول شهر ربيع الأول، حيث نشهد خلالها استعدادا وحراكا كبيرا لمختلف شرائح الوطن من خلال الاهتمام بالكثير من الأنشطة مثل المسابقات المختلفة ،حملات النظافة ،التزيين ،الأنشطة الثقافية والتوعوية الرسمية منها والشعبية وأنشطة التكافل الاجتماعي من خلال قوافل الإحسان ورفد الجبهات، والنشاط الإعلامي المواكب، والكثير الكثير مما لا يتسع المقام لذكره، ليتوِّج اليمنيون في ختامها مشهدا تاريخيا حضاريا قل نظيره، تشهده كل عيون العالم وترقبه فمنهم الصديق الذي يقف مندهشا مبهورا، ومنهم العدو الذي يقف منكسرا محطما أمام هذا الشعب الذي أمعن في قتله وحصاره وتجويعه وخلق الاختلالات الأمنية فيه ليحول بين هذا الشعب واستقلاله وحريته وسيادته ودوره الريادي في الدفاع عن قضايا أمته .
وقالت: في كل يوم وفي ذلك اليوم بالذات يقف العدو مهزوما معنويا أمام هذه الحشود الغفيرة بعد أن وقف مهزوما عسكريا أمام أبطالنا من الجيش واللجان الشعبية، لتسقط بعدها كل رهاناته وأوراقه وأحلامه في تمزيق هذا الشعب والسيطرة عليه.
دلالات وأبعاد
من ناحيته يقول يحيى الرازحي الناشط والإعلامي: إن احتفال شعبنا اليمني العظيم بذكرى المولد النبوي الشريف يحمل دلالات وأبعاداً روحانية واجتماعية وثقافية تعكس مدى حب شعب الإيمان والحكمة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومدى تطبيقهم لتعاليمه والاقتداء بهديه، فالاحتفالات التي تنظم اليوم في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي الأعلى هي رسالة للعالم بالتمسك بالنبي ونهجه وشخصيته العظيمة في الوقت الذي نجد تلك الدول التي تدعي حماية المقدسات تبارك وترعى التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل ، مخالفة بذلك أوامر النبي صلوات الله عليه وعلى آله .
وقال الرازحي: عندما نحتفل نحن اليمانيون بذكرى المولد النبوي الشريف فإننا بلا شك نريد من ذلك إظهاره بالمظهر الوحيد الجامع للأمة الإسلامية على اختلاف مذاهبها وتوجهاتها، فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى الاقتداء بأخلاقه وشخصيته للتغلب على التحديات التي تواجه الأمة.
ويرى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في ظل العدوان السعودي الأمريكي والحصار رسالة تحد بوجه تلك القوى التي تسعى لفرض قيم الأمركة والصهينة في الواقع العربي والإسلامي والتي نراها تفتي بعدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي بينما نرى تلك الدول تحتفل بعيد الكريسمس ورأس السنة وعيد المسيح .

علاقة متجذِّرة
الناشطة الثقافية في الهيئة النسائية لأنصار الله يسرى الدولة أوضحت أن احتفالات الشعب اليمني العظيم بذكرى المولد النبوي على صاحبها أزكى وأتم التسليم في ظل هذا العدوان الغاشم والحصار الشامل إن دلت على شيء فإنما تدل على علاقتنا المتأصلة المتجذرة التاريخية المعمدة بالتضحيات بالرسول الأعظم .
وقالت: ليس غريبا على شعب اليمن أن يحيي مولده صلوات الله عليه وآله بشكل لا يوجد له مثيل على وجه الأرض وليس غريبا أن يتفرد شعبنا كما تفرد الأنصار بالحب والولاء والنصرة لرسول الله دون العرب، وأن علاقة رسول الله مع اليمنيين كانت مختلفة فهي علاقة متفردة علاقة عبر عنها رسول الله بما يقارب 40 حديثا في المدح والثناء على أهل اليمن منها قوله صلوات الله عليه وآله : (الإيمان يمان والحكمة يمانية) وقال صلوات الله عليه وآله ( إني لأجد نفس الرحمن من اليمن).
وقال صلوات الله عليه وآله (اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا وكان عنده رجل من أهل نجد قال ونجدنا يا رسول الله فلم يجبه وكررها الرسول ثلاثا والرجل يقول ونجدنا يا رسول الله ؟قال صلوات الله عليه وآله من نجد يطلع قرن الشيطان ومنها الزلازل والفتن).
وأضافت : إن حتفالاتنا بذكرى المولد النبوي إعلان للولاء لله ولرسوله في زمن يتسابق صهاينة العرب لإعلان الولاء والتطبيع مع اليهود والنصارى كذلك إعلان لإسقاط مشاريعهم في تقسيم البلدان والشعوب أحزاب وطوائف عندما نجتمع تحت راية محمد تحت (شعار لبيك يا رسول الله).
أشرس عدوان
أما الناشطة رجاء المؤيد فتستهل حديثها بالقول: إن احتفالات شعبنا اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف في ظل اشرس عدوان عرفه التاريخ على أهل اليمن وحصار اقتصادي وأزمات معيشية متلاحقة، إنما هو شاهد يؤكد قول النبي محمد صلوات الله عليه وآله في أهل اليمن (أهل اليمن أرق قلوبا وألين أفئدة ،الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان) مبينة أن الإيمان متجذر عبر التاريخ اليمني وقد ذكر في التاريخ أن الملك تبع اليماني بما لديه من علم الكتاب من التوراة والإنجيل علم أن موطن مبعث نبي آخر الزمان سيكون في أرض يثرب التي هي المدينة المنورة، فأمر الأوس والخزرج أن يبقوا في ذلك المكان ويستوطنوها ترقبا لظهور النبي الخاتم للإيمان به ومتابعته ومناصرته، فلما جاء ذلك الوقت وبعد أن بلغت الحجة في تبليغ أهل مكة للرسالة وكفر وجحود أهلها وعدائهم لرسول الله والمؤمنين بلغ رسول الله بقية القبائل العربية فبايع الأوس والخزرج رسول الله بيعتين هما بيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية ثم طلبوا من رسول الله أن يهاجر إليهم وبعد أن مكر أهل مكة برسول الله وسعوا إلى قتله ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْـمَاكِرِينَ ).
ومضت بالقول : أمر الله رسوله بالهجرة إلى يثرب التي فرح أهلها فرحا شديدا وتسابقوا للقائه واستقباله صلوات الله عليه وعلى آله وعيونهم تذرف الدمع فرحا وشوقا لنبي الرحمة ذلك المكان مثل نقطة الانطلاق لنصرة النور نبي الرحمة النبي الذي بعث إليهم من يتلو عليهم آيات الله ويعلمهم الحكمة ويزكيهم ويطهرهم من رجس ودنس الشرك ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) الجمعة- آية (2) فكانوا له نعم الأنصار ونعم الصحابة في السراء والضراء، وفي مواجهة الأعداء وكان منهم بذل الروح إلى جانب بذل المال فقالوا له والله لو خضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ولن نقول لك ما قاله بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معك مقاتلون، فكان منهم خيرة الصحابة كعمار بن ياسر من ضرب به المثل في إيمانه وتوليه لرسول الله ولأخيه الإمام علي، حتى نال الشهادة في صفوف المقاتلين في جيش الإمام علي وكان قد ناهز أو زاد عمره عن التسعين عاما ولم تمنعه شيبته وتقدمه في العمر من أن يحمل السيف مقاتلا الفئة الباغية جيش معاوية ليؤكد نبوءة رسول الله بحق عمار أنها ستقتله الفئة الباغية وقال عنه رسول الله ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) لأنه يعلم مكانة الإمام علي من القرآن ومن النبي صلوات الله عليه وآله .
وقالت: إن هذه الجذور والروابط التاريخية امتدت إلى يومنا هذا عبر أولياء الله قرناء القرآن عبر سلسلة الأئمة الأطهار الذين حفظوا لأهل اليمن إيمانهم نقيا صافيا خاليا من كل شوائب وتحريف وتشويه أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء الإسلام (الذين جعلوا دين الله دغلا وعباد الله خولا ومال الله دولا) لكن حب أهل اليمن لرسول الله كان حبل النجاة لهم لأن رسول الله قال:-( اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)، وبال عودة إلى الحاضر زمن الاستعمار والفساد والضلال والعدوان البربري على اليمن اثبت اليمنيون مدى ارتباطهم وعلاقتهم ومحبتهم لرسول الله .
ونرى أن ذلك يتجلى في إقامة الاحتفالات الجماهيرية الكبيرة بذكرى مولده وإظهار الفرح مطيعين لأمر الله (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) وليعلنوا بأعلى أصواتهم الولاية لله ولرسوله والبراءة من أعدائه يرفضون كل أنواع الوصاية والخضوع والذل وكل أنواع التطبيع والاستسلام لأمريكا وإسرائيل، وليس ذلك فحسب بل اهتدوا بهديه وبدأوا بإصلاح ما فسد من أمورهم من خلال إحياء أمر الزكاة وتوزيعها في مصارفها كما أطاعوه في النفير العام والجهاد بالمال والنفس والخروج إلى جبهات العزة والشرف كما قاموا بإحياء الأرض الموات التي أماتتها أنظمة الفساد السابقة وقادتها الخونة الذين منعوا الزراعة ووقعوا الاتفاقيات بعدم الزراعة 500 عام ،فزرعنا أرضنا من جديد واستجاب الله دعاءنا وانزل الله غيثا هنيئا مدرارا روى به الزرع وتفجرت الينابيع والعيون ،وبفضل هذا الحب والود لرسول الله انعكس ذلك علينا نصرا في العديد من الجبهات بل أغلبها وعزة وكرامة ولا زال ريالنا رغم استهدافه متماسكا رغم اهتراء أوراقه إلا انه لازال صامدا صمود شعبه فلله الحمد والمنَّة على ذلك .
محطة وعي
فايزة علي محمد -ناشطة ثقافية ومجتمعية تقول من ناحيتها: بكل حب واعتزاز وشوق ولهفة وتقديس يحتفل شعبنا يمن الإيمان والحكمة، يمن الأنصار، يمن الأوس والخزرج بهذه المناسبة ليجعل منها يومآ مجيداً ويوماً مشهوداً عرفاناً بالنعمة وشكراً لله بخاتم الأنبياء وتأكيدا على الولاء .
وترى فايزة أن شعبنا اليمني العظيم الصابر جعل من هذه المناسبة محطة سنوية لشحذ الهمم واكتساب الوعي وتعزيز الولاء للرسول والرسالة ؛ورغم ما يعانيه شعبنا من هذا العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وبالرغم من حجم المعاناة نتيجة القتل والحصار والتدمير إلا أنه لم يتأثر بأبواق التضليل ؛ فإن جماهير شعبنا بعظيم الصبر والصمود والعطاء قدمت إلى العالم أجمل الصور عن عظمة قيم الإسلام وأثر الإيمان، فأسر الشهداء والجرحى وأبطال الميدان من الجيش واللجان الشعبية وجماهير الشعب من كل أطيافه أثبتوا للجميع أن القوة هي قوة المبادئ وقوة الأخلاق والاعتماد على الله ؛ وبذلك يؤكد شعبنا بالقوة وبالفعل الاستمرار على النهج والمواصلة للسير في الارتقاء الإيماني .
مؤكدة على خيار شعبنا المسلم في مواجهة هذا العدوان الإجرامي الوحشي والصمود والثبات فلا وهن ولا ذل ولا استسلام.
العصر الذهبي
من جانبها تقول عفاف الصادق -ناشطة ثقافية في مديرية بني الحارث: مهم تعرضنا من عدوان أو حصار أو أزمات فقد رأينا العصر الذهبي في ظل هذه الحرب التي تعتبر نعمة على الشعب اليمني الذي كان متجهاً إلى الهاوية في ظل نظام شيطاني فاسد عميل مطبِّع مع أعداء الله، ففاق شعبنا مما كان فيه وأنقذنا الله من شفا هاوية سحيقة بهذه المسيرة وهذا العلم العظيم، فجابهنا كل عتادهم وعدتهم وتجمعنا بالله ورسوله والالتفاف حول سيدي ومولاي السيد القائد /عبد الملك الحوثي الذي احيا الله به القلوب الميتة وشفا به النفوس المريضة من خلال المنهج القرآني الكريم الذي رسم لنا الطريق المستقيم.

قد يعجبك ايضا