المولد النبوي الشريف: المناسبة التي لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا

 

الثورة /
أشار قائد الثورة الشعبية سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى الارتباط الوثيق بين الشعب اليمني وبين رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، واصفا في كلمته التي ألقاها يوم أمس، ذكرى المولد النبوي من أعظم المناسبات التي تعبر عن شكرنا لله على النعمة التي منحها للبشرية.
وانطلقت أمس الاثنين فعاليات التحشيد لمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلوات والتسليم، وفي حديثه صباح أمس عبر الفيديو في فعالية الافتتاح تطرق سماحة القائد إلى ما تمثله مناسبة المولد النبوي الشريف من محطة تعبوية وتثقيفية وإيمانية، وقال «نحن في يمن الإيمان والحكمة منهجنا، مشروعنا، مسارنا هو هذا الدين العظيم، هويتنا هي هذه الهوية الإيمانية، قدوتنا وأسوتنا وقائدنا وحبيب قلوبنا هو رسول الله محمد «صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله»، والمنهج الإلهي هو منهج الحرية الحقيقية، وهو أيضاً المنهج الحضاري الراقي، وهو أيضاً منهج العزة والاستقلال والكرامة والإباء، عليه نحيا، وعليه نموت، وعليه نبعث- إن شاء الله- يوم القيامة بالفوز العظيم»
واعتبر قائد الثورة إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، واحدة من مميزات الشعب اليمني الذي يتصدر شعوب الأمة في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، ودعا إلى إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام بجعلها مناسبة متميزة لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا، وقال سماحته « بكل محبة، بكل شوق، بكل لهفة سنستقبل ذكرى المولد النبوي الشريف، سنجعل منها مناسبةً متميزةً- بإذن الله- لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا، وسيعبر شعبنا اليمني من جديد عن ولائه العظيم لله ولرسوله، ولأنبياء الله، ولهذا الدين العظيم، كما نعبر عن ذلك في كل صلاةٍ نصليها، وفي كل يومٍ من أيام حياتنا، وكما هو تعبيرنا حتى في الرمق الأخير من حياتنا (أشهد ألَّا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله)»
يترجم حديث قائد الثورة المباركة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودعوته لجعل مناسبة المولد النبوي الشريف لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا عمليا في أنشطة تحضيرية وتحشيدية مكثفة بدأت منذ أسبوعين، حيث تعيش العاصمة صنعاء والمحافظات أياما عديدة على إيقاع فعاليات مناسبة المولد النبوي الشريف 1442 هجرية.. حيث تتواصل الفعاليات الاحتفالية التي تقام بالمناسبة العظيمة في كل محافظات اليمن منذ أسبوعين..
وخلال الأيام القليلة الماضية أقيمت أكثر من ألف فعالية متنوعة، تأتي في إطار التحشيد للفعاليات المركزية التي من المقرر إقامتها الخميس الثاني 12 ربيع الأول.
ويشهد هذا العام نشاطا مكثفا يفوق ما شهدته الأعوام السابقة ، وهو ما يعكس توجه قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في جعل إحياء هذه المناسبة بشكل متميز، وبما لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا.
ومن المتوقع أن تشهد فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هذا العام العديد من المفارقات والتطورات التي من أهمها حجم الحضور الكبير، والتكامل الرسمي والشعبي في إحيائها، وأيضا الترتيبات الأمنية والتنظيمية والإعلامية والصحية والفنية، في تنظيم الفعاليات الكبرى التي من المتوقع أن يشارك فيها حوالي 10 ملايين مواطن، مع الإشارة إلى أن الرقم تقديري من خلال خرائط الصور للمساحات التي من المقرر أن تحتضن الفعاليات المركزية الخميس بعد المقبل.
أكد للثورة مصدر في اللجنة الإشرافية لفعاليات المولد النبوي الشريف أنه من المقرر أن يشهد الأسبوعان المقبلان تكثيفا كبيرا للفعاليات الشعبية والرسمية، في إطار التحشيد للفعاليات الكبرى والمركزية، وأوضح أن الترتيبات تمضي على قدم وساق للفعاليات المركزية يوم الخميس الثاني، وأن 13 ساحة كبرى ستحتضن الفعاليات الكبرى والمركزية لمناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام، لافتا إلى أنه تم تخصيص ساحة كبرى في كل محافظة، إضافة إلى ميدان السبعين الذي من المتوقع أن يكون الحضور من قرب ميدان التحرير إلى نهاية شارع 14 أكتوبر.
وأشار إلى أن لجان الحشد تواصل عملها في المجتمع، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها لجان تنظيم الفعاليات بمشاركة الآلاف من الأمنيين والتنظيمين والصحيين والإعلاميين والمرشدين، ومن أغلب القطاعات والجهات الرسمية والمتطوعين، مؤكدا أن اللجنة وضعت خططا إعلامية للنقل التلفزيوني المباشر ، إضافة إلى وضع الخطط الأمنية، والتنظيمية والطبية، استعدادا للفعاليات التي ستقام يوم الخميس الثاني الموافق 12 من ربيع الأول.

قد يعجبك ايضا