المدرب الوطني علي النونو يؤكد:

مدرسة الموهوبين مشروع كبير.. وإدارة الأهلي تعرضت لضغوط كبيرة للتخلي عني

 

 

الثورة /صنعاء
أكد المدرب الوطني الكابتن علي النونو عضو الفريق الفني لمدرسة الموهوبين أن مشروع مدرسة دالموهوبين مشروع كبير وأن الفريق الفني يسعى لتثبيت هذا المشروع الذي سيكون له دور كبير في المستقبل لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية باللاعبين المتميزين والموهوبين، مشيراً إلى أنه دائماً ما تكون البدايات لأي عمل صعبة ومتعثرة نوعاً ما إلا أن حماس وتفاعل وزير الشباب والرياضة حسن زيد يذلل أي صعاب بقدر المستطاع.
وأوضح إلى أن الفريق الفني يعمل بجهد كبير في كل الجوانب من أجل ترسيخ هذا المشروع أولاً في عقول المسؤولين والمعيين ثم إظهاره بالشكل المنظم والعملي وبحسب الإمكانات المتوفرة، معتبراً أن الجميع راضون على ما قدمه الفريق حتى الآن.
وقال النونو في سياق حديثه الخاص لـ”الثورة”: أي مشروع في بدايته لا بد أن يمر بتعرجات ويواجه صعوبات كثيرة ونحن نسعى للتغلب على ذلك في ظل دعم واهتمام وزير الشباب بحيث يكون هناك مخرجات للعامة ولكن ما أود التأكيد عليه هنا هو أننا نتعامل مع لاعبين في أعمار بحاجة للاستمرار والتمرين المتواصل والعمل الجاد وعدم التوقف ولكننا للأسف نعاني كثيراً من مسألة التوقف بسبب العراقيل التي نواجهها وعدم إعطاء هذا المشروع الأهمية الكافية والمخصصات المناسبة ما يعرقل العمل ويوقفه ويجعل الفريق الفني يعود لنقطة البداية وهكذا ورغم ذلك إلا أن هناك مخرجات حيث تم توزيع عدد كبير من اللاعبين على بعض الأندية بعد أن تجاوزت أعمارهم الخامسة عشرة فنحن نعمل مع الأندية واتحاد كرة القدم بشكل متوازي ومن أجل المنتخبات الوطنية وهو ما سيلاحظه الجميع في المستقبل.
وعن ما حدث في نهائيات الدوري التنشيطي التي أقيمت في سيئون قال الكابتن النونو: الكل كان مطلع ومشارك في القرارات وأقصد النادي الأهلي فيما حدث في موضوع اللاعب ناصر محمد وحيث تم في البداية إعطائنا الضوء الأخضر بأن أوراقه قانونية ويحق له اللعب وبناءً على ذلك أشركناه في المباراة وحققنا نتيجة طيبة لكن المؤامرات من بعض أمراض النفوس بدأت على أساس كيف فريق من صنعاء يأخذ البطولة ومن مدينة حضرموت فتم تقديم احتجاج على اللاعب وأنا كمدرب تم التواصل مع إدارة النادي التي تعد مطلعة على كل شيء وحظي القرار الذي تم إتخاذه بالإجماع من قبل الإدارة الجهاز الفني وبناء على ذلك أصرينا على إشراك اللاعب في المباراة الثانية ولكن العامل النفسي كان قد أخذ مجراه من اللاعبين فكانت النتيجة سلبية والغريب جداً عدم البت في احتساب نتيجة المباراة السابقة التي تم الاحتجاج عليها إلا بعد معرفة نتيجة المباراة الثانية وهذا يكشف أنه تم طباخة العملية بشكل مناسب وتم قبول إعادة المباراة التي فزنا بها فقط ولم تعد المباراة التي خسرناها رغم أن اللاعب لعب في المباراتين.
وأشار إلى أنه وعقب ذلك سعى لانتشال الفريق من الحالة النفسية وضغط المباريات والجو الحار والتوقيت غير المناسب الذي لعبت فيه المباراة لكن الأهلي دائماً لا يلجأ للانسحاب والتراجع إنما يهدف للمواصلة وإنجاح التجمع حتى لو كان على حساب النادي.
وعن ما يقال حول استغناء النادي الأهلي عنه كمدرب للفريق الأول قال النونو: الأهلي في البداية لم يستغن عني بل ساعد على تهيئة الظروف للخروج لحضور دورة تدريبية في قطر لنيل شهادة التدريب المتقدم المستوى A ولدي إثباتات بأن النادي أرسل رسالة إلى جهة عملي لمنحي إجازة في مهمة رياضية وهي حضور الدورة وأيضاً ترشيح من قبل النادي إلى الاتحاد القطري لترشيحي لحضور الدورة ولكنني تفاجأت بالقرار الذي اعتبره ليس من قبل الإدارة الفعلية والمنتخبة بل جاء من أشخاص من خارج الإدارة حيث تم الضغط على إدارة النادي لاتخاذ ذلك القرار الذي تم انتقاده من قبل الكثير كون الإدارات السابقة كانت سباقة في ابتعاث أبناء النادي للخارج ليحصلوا على التأهيل والخبرات والدورات المختلفة والتي بدورها ستفيد النادي كون أبناء النادي يعودون إليه للعمل فيه ولكن الإدارة الحالية وللأسف الشديد أقولها بصراحة كانت ضعيفة في التعامل مع الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالنادي ولا أي صفة رسمية في النادي والذين أثروا على بعض القرارات المتعلقة بالنادي وهذا ما يسبب في ابتعاد الكثيرين عن النادي لعدم القبول بتلك التصرفات التي يرتكبها النادي مع أبنائه الطامحين لعودة انجازات الأهلي كما كانت قبل تولي الإدارة الحالية لشئون النادي والتي معظمها غير شرعي ومخالف للقوانين حيث أن البعض مزدوج العمل في النادي والبعض الآخر غير منتخب إنما يعتبر داعماً فقط.
وأضاف النونو: أحب أن أقول لهولاء المال ليس كل شيء إذا لم يصرف في مكانه السليم وحقيقة أقولها للجميع طالما وأنا أخترت مجال التدريب فلا بد أن أهيا نفسي لأي قرار فأنا مدرب وسأدرب في أي نادي كان سواءً داخل صنعاء أ, خارجها، أما بالنسبة لسفري لحضور الدورة التدريبية بدون علم الإدارة فذلك غير صحيح مطلقاً وكما سبق وأن أشرت فقد أعطتني الإدارة رسالة لجهة عملي بمنحي إجازة وأيضاً أعطتني رسالة ترشيح للاتحاد القطري فالإدارة تعلم كامل العلم بهذه الدورة، ولكن للأسف الضغوطات كما أشرت سابقا كان لها الدور الكبير وحقيقة فأنا أعرف لماذا هذا الحقد من بعض الأشخاص الذين يذلون الآخرين بدراهم معدودة بسبب أنى لم ارضخ لما يريدون قبل مباراة ما بدقائق وهذا عمل أي مدرب يحترم عمله ونفسه.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه تلقى عروضاً تدريبية من خارج أمانة العاصمة وأنه ما يزال يدرسها متمنياً أن لا تزعج صراحته هذه البعض.

قد يعجبك ايضا