17 جمعية وتياراً في البحرين يرفضون اتفاق السلام مع الصهاينة

تنديد واسع ومظاهرات تجتاح العاصمة المنامة وعدة بلدات ضد التطبيع الخليجي مع الاحتلال

 

 

المنامة /وكالات
خرج أهالي العاصمة البحرينية المنامة وعدد من البلدات احتجاجاً على اتفاق التطبيع الخليفي – الصهيوني الذي سار خلف النظام الإماراتي الخائن للقضية الفلسطينية إرضاءً لترامب ونتنياهو مقابل البقاء في السلطة.
وفي العاصمة المنامة وبلدة كرباباد فقد وطأ المتظاهرون الرافضين للتطبيع العلم الأمريكي والصهيوني، رداً على خيانة النظام الخليفي لقضية الأمّة المركزية ( فلسطين ) .
كما شهدت بلدة كرباباد احتجاجات ضمن تدابير وقائية من جائحة كورونا، فيما وُضعت يافطة كبيرة بالقرب من دوار القدم مناهضة للتطبيع مع الصهاينة.
ورفضاً لخطوة التطبيع بين الكيان الخليفي والكيان الصهيوني، أحرق ثوّار البحرين في كرباباد وكرانة علم الكيان المغتصب، مؤكدين خلال تظاهرات غاضبة أن الخيانة والتطبيع لا تُمثل سوى آل خليفة، مشددين على أنّ شعب البحرين يرفض بيع القضية الفلسطينية.
كما تصدّر وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع و #التطبيع_خيانة ترند البحرين خلال اليومين الماضيين، وكسر المواطنون حاجز الخوف وعبّروا عن مواقفهم المناهضة لكافة أشكال التطبيع مع الصهاينة.
إلى ذلك خط الثوار اسم ملك البحرين حمد بن عيسى وعلم الكيان الصهيوني في شوارع بلدتي أبو صيبع والشاخورة غرب العاصمة المنامة، جاعلين علم الكيان الصهيوني مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.
من جانبه أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني أن اتفاق التطبيع خيانة خليفية كبرى لا تُمثل شعب البحرين، مشدداً على أن هذه الخطوة الخيانية ستكون حبرًا نجسًا على ورق ملعون لن يعترف بها شعب البحرين الذي تعرض للطعن من الخاصرة على يد نظامٍ لا يحظى بأي قبول شعبي.
كما رفضت قوى بحرينية اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي من المتوقع أن يتم التوقيع عليها رسميا، اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأصدرت 17 جمعية وتيارا بيانا، أعلنت فيه رفضها التام لكافة أنواع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، و”تمسكها بثوابت الشعب البحريني من القضية الفلسطينية العادلة وبنصوص الدستور الذي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني وبالإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان المجرم”.
وجاء في البيان أن “جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تمت من قبل بعض الدول لم تثمر سلاماً ولا أعادت حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة بل دفعت العدو إلى مزيد من ارتكاب الجرائم بحق فلسطين ومقدسات العرب والمسلمين وفي مقدمتها القدس الشريف”.
وأضاف البيان أن “التوصل إلى ما عرف بمعاهدة سلام بين البحرين والعدو الصهيوني برعاية أمريكية أحدث صدمة هائلة واستياءً ورفضاً شعبياً واسعاً في صفوف الشعب البحريني وجمعياته السياسية ومؤسسات مجتمعه المدني، وكافة الفعاليات والشخصيات الوطنية في بلادنا”.
وأكد البيان أن “كل ما سيترتب على التطبيع من آثار لن يحظى بأي غطاء شعبي انسجاماً مع ما نشأت عليه أجيال من البحرينيين في التمسك بقضية فلسطين”.
والموقعون على البيان هم: “التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، المنبر التقدمي، التجمع القومي الديمقراطي، التجمع الوطني الدستوري، الوسط العربي الإسلامي، الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، جمعية المحامين البحرينية، جمعية الشبيبة البحرينية، جمعية أوال النسائية، الاتحاد النسائي البحريني، جمعية مدينة حمد النسائية، جمعية فتاة الريف، جمعية المرأة البحرينية، جمعية الشباب الديمقراطي، الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، جمعية سترة للارتقاء بالمرأة، جمعية نهضة فتاة البحرين”.

قد يعجبك ايضا