مأزق الحضارة

 

رند الأديمي

يعرف قادة الماسونية تأثير الخوف على الإنسان لذلك يعتمدون على أساليب التخويف في نشر معتقداتهم حتى يشعر الإنسان أنه آلة يتحكم بها الخارج وينسى التعزيز والقوة الذاتية الخارقة.
لذلك شوَّه الماسونيون أصل العقيدة وأصل العلوم وجعلوا الناس يبحثون عن دعم خارجي حتى يهتدون للحرية في صناعة الرموز أو القيادات، لأن الماسونية بالفعل أشعرتهم انهم يغرقون لذلك عليهم صناعة رموز لتكون قشة نجاة، وهنا تذوب قدرة الإنسان الخارقة ويصبح الأمر مرهوناً بيد فلان أو النظام أو السياسة، فالبرمجة هي أنه لولا يد فلان لغرقنا..
ما هو الحل؟
الحل بدواخلنا نحن فقط، الحل هو أن نفنِّد مكامن الخوف والألم والاستعباد لنعرف من نحن، فإن ظننت أن الإنسان كحقيقة مطلقة لا يعيش بدون طعام فأنت مخطئ وقد تمت برمجتك بإتقان.s
أثبتت الحياة أنه بالفعل هنالك بشر خارقون قد يستغنون عن الطعام ويظلون على قيد الحياة.
إنها بالفعل رسالة إلهية توضح قوة الإنسان الكامنة في أعماقه وأنه إن تخلص من برمجاته السابقة استطاع أن يصبح خارقاً.
البرمجة العقلية هي من استعبدت الإنسان، البرمجة على الحاجة والخوف والرعب وانتظار الأسوأ والنقد المستمر واليأس السياسي، صنعتها الماسونية بطرق غير مباشرة ، بإعلامها، حتى الأغاني الرائجة.
إن الحرية الحقيقية هي حريتك مع نفسك، هي تفاهمك معها هي فهم أبعادها وتحصين نفسك من سجن العقل الجمعي وهنا تكون بذلك قد خطوت أولى خطواتك للنعيم.. من أنت؟ وماهي رحلتك مع الذات ؟ وهل فهمت ذاتك ؟
هذه الأسئلة التي يجب أن تبحر فيها مع نفسك فقط لتعرف هل أنت أنت أم أنت هم؟

قد يعجبك ايضا