تونس..هدوء حذر وضبط سبائك ذهبية واموالا

 

الثورة نت| وكالات..

عاد الهدوء صباح اليوم الاثنين إلى مدينة تطاوين جنوب تونس، بعد مواجهات ليلية امتدت الى ساعات الفجر الاولى، بين محتجين والوحدات الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وفق تقارير إعلامية.

واشارت التقارير الى ان وحدات من الجيش قامت في ساعة متأخرة من ليلة امس، بتأمين المنشآت العمومية في ظل تواصل الاحتقان وارتفاع وتيرة الغضب بسبب ما اعتبره المحتجون الاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع وايقاف عدد من المعتصمين.

وتأتي هذه التطورات بعد تدخل قوات الأمن لفك اعتصام ما يسمى اعتصام “الكامور” وهي منطقة يطالب أبناؤها الشباب منذ السنة الماضية بالعمل والتنمية، حيث اغلق المحتجون الطرقات المؤدية من وإلى المدينة، كما اعتقلت القوات الامنية الناطق الرسمي للاعتصام طارق الحداد.

من جهته، دعا اتحاد العمال التونسي بالمنطقة في بيان، إلى تنفيذ إضراب عام اليوم، تضامنا مع المحتجين من شباب تطاوين الغنية بالنفط.

كما ضبط الأمن التونسي سيارة ليبية غير مدرجة ضمن بيانات السيارات التي عبرت الحدود البرية، محملة بـ13 سبيكة من الذهب ومبلغاً مالياً يُقدّر بـ 600 ألف يورو، جهة صبيح من منطقة الميدة بولاية صفاقس.
وقالت الإدارة العامة للديوانة التونسية إن دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني بالصخيرة من ولاية صفاقس، تمكنت مساء السبت الماضي، من حجز السيارة المُحمّلة بسبائك ذهب عيار 24 تزن 28.8 كيلوغراما، فضلاً عن المبلغ المذكور.

وبحسب بيان الإدارة العامة للديوانة التونسية فقد تمت العملية “على إثر كمين نصبته الفرقة المذكورة بعد توفر معلومة حول سيارة ليبية تنقل بضائع مهربة قادمة من جهة قفصة في اتجاه الجنوب الشرقي التونسي”.

 

 

قد يعجبك ايضا