بوابة التطبيع.. وخيوط “شخبوط ولعبوط”!!

 

علي محمد الأشموري

ثمانون مليار ريال في حاويات اقتنصتها المليشيات التابعة للإمارات وقبلها ستون ملياراً نهبت بنفس الطريقة والأسلوب، وما تسمى بمليشيات الشرعية وتحالف الحرب على اليمن في سبات عميق في الفنادق ومشغولة قياداتها بالنوم في الفنادق، وحكومة خائبة تشرعن لنفسها الفشل الذريع.
أطماع الإمارات تتركز على نهب الثروات ليس في اليمن وحسب وإنما وبطرق ملتوية تتعامل مع فقراء ” الذهب” من الافارقة ودون مسوغ قانوني أو أخلاقي، والشعوب ترزح تحت وطأة الفقر والمرض وتسير في فلك ” لخبوط وشخبوط” والانقلابات الدموية.. منذ تأسيس إمارات الشر والانقلابات تتوالى وشهوة المال والنفوذ وكرسي السلطة هي الهدف، وقد كشف فيديو موثق فضيحة بوابة التطبيع الأمريكي مع الكيان الصهيوني من بوابة الإمارات والسعودية خدمة لأسيادهم الصهاينة فطلع “النتن” يتبجح في المؤتمر الصحفي المعني المعني بخدمة “إسرائيل” وبوابتها أمريكا.. لكن هذه المرة بالمشاركة الفاعلة مع السعودية والإمارات يجتمعون في المؤتمر مع وزير الحرب “الإسرائيلي” حضره وزير الدولة لدويلة الإمارات المسمى أنور قرقاش ورئيس ما يسمى برابطة العالم الإسلامي العيسي.. هذا المؤتمر التطبيعي يتذكر ما يزعمه “محاسن اليهود” وبولول بالنواح على ما اسماه بـ”الهولوكوست”.. وحسب النية في التطبيع لم يتذكر أياً من جرائم اليهود والأمريكيين ومن والاهم ونسي أن “ترامب” نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ومعه عربان الخليج.. نجمة داوود يرفوف وعلم إسرائيل المحتلة برفوف في فناء المؤتمر، والفلسطينيون أصحاب الأرض لهم الله ،أما هؤلاء المدعوون فهم الحمل الوديع الذين يرشون العطور والزهور ويتوقون إلى السلام سلام المحتل وكله بالأموال والأفكار اليهودية وإمكانات العرب المسروقة والأرض المسلوبة المحروقة، فعن أي مؤتمر يتحدثون أنه المؤتمر التطبيعي دون حياء أو خجل ممن تبقى من العرب الصامدين في وجه العدوان والاحتلال الذي سرق الأرض وجمع شذاذ الآفاق من كافة أصقاع العالم.. ألا تخجلون من الله ومن التاريخ يا هؤلاء؟؟
إنهم لصوص بامتياز ذهب الحياء من وجوههم والإيمان من قلوبهم وانعكست الآية 180 درجة وتغيرت أو انكشفت المواقف بكل وقاحة من تحت الطاولة إلى أعلاها جهاراً نهاراً، فترامب والنتن لن يستمرا انظروا إلى الأحداث الأمريكية والحراك في الشارع الأوروبي وانهيار الريال اليمني وبقية عملات دول المقاومة أمام الدولار وارتفاع الأسعار وشحة الدواء والغذاء وانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الجوع والحروب غير المبررة على اليمن وشعبه وفلسطين وشعبه وأرضه وسوريا وشعبها المشرد.
يريد الأعداء عبر هؤلاء الأذيال التابعين تحويل الشرق الأوسط إلى كانتونات ضعيفة هزيلة يسهل بلعها بتاريخها وحضارتها وثرواتها، والفوضى التي تحدث في جنوب اليمن والأوبئة سرقة “الحاويات” المليارات التي هي ملك للشعب اليمني ورواتبهم بمساندة دول تحالف العدوان على اليمن.
ولتغطية الجرائم المخطط لها سلفاً من قبل الصهيونية العالمية وأمريكا ودول الخليج ومن سار في ركبهم من العربان أصبحت الأمة تئن من هؤلاء “النعال” المنبطحين الذين أفرغوا خزائنها من أجل أمريكا وإسرائيل ثمناً لحماية عروشهم، وأصبحت الديمقراطية وحقوق الإنسان في الأعراف الدولية أكذوبة القرن وأكذوبة العصر، وتوصلت منظمة الصحة العالمية في آخر أكذوبة لها إلى “نتيجة نهائية بأن حامل فيروس كوفيد 19 يعتبر شخصاً غير معد للآخرين في حال ظهرت الأعراض عليه.. وشر البلية ما يضحك..
يقولون إن الجائحة انتهت وانكشفت المؤامرة ومنظمة الصحة العالمية أعلنت أن ما حدث منذ ثلاثة شهور هو سوء فهم.. طيب والملايين المصابين في العالم، ومئات الآلاف الذين قضوا بفعل الفيروس هل هم ضحايا خدعة كبرى؟
الحقيقة التي لا جدال فيها أن منظمة الصحة العالمية تريد أن تبرر موقفها وتخرج من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية، فهل سارت في ركب أمريكا وإسرائيل؟؟ وهل آمنت بالوصايا العشر في تمثال جورجيا الأمريكية لتخفيف سكان العالم، وهذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنته كونداليزا رايس وخططت له الماسونية العالمية والإمبريالية النتنة التي جعلت روسيا قطباً ضعيفاً يحاصر اليمن واليمنيين عملت على طبع العملات دون غطاء أو مسوغ قانوني واقتصادي.. وبعد أن أدت دورها تشفرت قناة الـ” T.R” الروسية الناطقة بالعربية؟؟
فهل العالم يخطط لحرب كونية جديدة تحصد الأخضر واليابس والحياة للأفضل وبقية الشعوب الحرة والمستضعفة تذهب إلى الجحيم من أجل نظام دولي جديد لا يتسع إلا للمليونيرات؟
أما الشعوب الفقيرة فلتذهب إلى تحت الأرض وهم ينعمون بالحياة، حسبنا الله ونعم الوكيل فهذه هي القيامة الصغرى، بما كسبه الناس وخطط له المستعمر والناهب.. أسئلة كثيرة ستتكشف مع الشهور والسنوات القادمة والتاريخ لن يرحم أحداً..
أول الكلام
الأخ العزيز الأستاذ المثقف محمد علي الحوثي- عضو المجلس السياسي الأعلى- وضع النقاط على الحروف في المقابلة التي أجرتها معه فضائية الـ”BBC” وضع الرؤية للحل الشامل لوقف الحرب والحصار دون تلاعب من قبل تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته ومن موقع القوة.. لكن الفشل الذريع للعدوان وأذياله حتى في مناطق سيطرتهم كما يزعمون قد جعلهم -الثلاثاء والأربعاء الماضيين وحتى كتابة هذه السطور- يشنون عشرات الغارات على مناطق الجمهورية اليمنية بما فيها صنعاء وصعدة وحجة وغيرها.. هذه الطلعات الهستيرية والتحليق المستمر لم يأت من فراغ بل إن الطيران المسير و2K قد أصابت أهدافها بدقة عالية في خميس مشيط وفي العمق السعودي ولا تصدقوا قناتي “العبرية” و”الحدث” وبينهما “الهرب ” الذي ظهر متفاخرا أنه يزعم بأنه يلبس الشال السعودي مرتزقاً على رأسه وهذا هو ديدن عبدة الريال والدينار والدولار “اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك” حقيقة الأمر وكما هو معهود بعيداً عن الإعلام الكاذب أن الذي يعيش في وهم القصور خائفاً من النهاية المخزية التي ظهرت مبكراً من قبل النظامين “آل سعود وآل زايد” اللذين ضاقا ذرعاً بالمرتزقة ونوم “الدنبوع” وحاشيته وحكومة “الموافي” التي لم تستطع السيطرة على نقود طبعتها روسيا بالمليارات وذهبت إلى يد مليشيات الانتقالي اكثر من مرة، وهذه المرة جاءت الضربة قاصمة، بعد الإخفاقات فأعلنوا الإفلاس “وقطع الراتب واجب”؟؟
هم الآن لا يعلنون أنهم يعضون أصابع الندم على نقل البنك المركزي الذي أصبح “سداح مداح” للانتقالي وأصبح شعارهم “بنك لا نحميه لا نستحقه” صدقوا أنفسهم بالإعلام المضلل..
حكومة الإنفاق “يا مرتزقة” والشعب اليمني في ظل الصمت الأممي والانحياز الدولي عن يسرق ويخرب اليمن ويحاول سلب تاريخها العريق بكافة الوسائل والطرق “الغاية تبرر الوسيلة” فلا غاية نفغت ولا وسيلة تحققت فالنصر للجيش واللجان في مارب وأصبح قاب قوسين أو أدنى..
والكل يعلم بما تحقق من انتصارات للجيش والشعب واللجان على الأرض وهم يستغلون الجو للانتقام.. نعم نحن محاصرون برأً وبحراً وجواً ومحاصرون بالكورونا، ومحاصرون بالمشتقات النفطية إلى اليمن والريال في تدهور بسبب غبائهم الاقتصادي.

قد يعجبك ايضا