مؤتمر المانحين لليمن.. أهداف شيطانية عدوانية

 

إبراهيم الحمادي

في خطة عدوانية شيطانية إجرامية رسمها أسياد نظام العهر السعودي أقدم نظام العهر –أمس- على عقد ما يسمى بمؤتمر المانحين لليمن، الأكبر من نوعه حسب ما يروج له العدوان وأدواته، والذي يقال إنه ستقدم من خلاله عدد من دول العالم مساعدات مالية لليمن، والخطير في الأمر أن أغلب أبناء الشعب اليمني لا يدركون ما هي الأهداف الشيطانية التي يسعى لتحقيقها مؤتمر المحتالين على اليمن، فلو كان العالم المتشدق بالإنسانية يريد لليمن وشعبه العيش الكريم لبادر برفع العدوان وفك الحصار، وليس البروز أمام الإعلام بأنه يدعم حقوق الإنسان ويغيثهم.. ومن المخططات التي رسمت في هذا المؤتمر الشيطاني والتي يجب أن يدركها كل واحد من أبناء الشعب اليمني الشريف ما يلي:-
– العدوان بهذه الخطوة يريد أن يوصل للعالم أنه جاء لإنقاذ اليمن، والجرائم والمجازر التي يرتكبها ليس هو من ارتكبها، بين قوسين، (استعادة سمعته المفقودة التي تلطخت في اليمن).
– يريد العدو السعودي أن يستعطف العالم بأن اليمن بلد فقير ولا يملك ثروات، والدليل هذا المؤتمر، وأنه لم يعتد على اليمن لنهب ثرواته ومقدرات شعبه، خاصة بعد أن تعمَّد نهب ثروات سقطرى والمهرة والجوف ومارب وعدن بمينائها والساحل الغربي، وهي مقدمة لكي لا يقوم بالتعويض.
– نظرة العدو الأمريكي ومن خلفه نظام العهر السعودي الاستحقارية لليمن وشعبه الأصيل، فهو يريد من هذا المؤتمر أن يوصل مزاعمه بأنه لولا دول العدوان (الخليج) لمات الشعب اليمني جوعاً، بينما العدوان الأمريكي السعودي هو من يجوع ويحاصر اليمن وشعبه ليس منذ خمس سنوات فقط بل من أول يوم قامت فيه أنظمة الخيانة مستخدماً كل أنواع الحروب.
– طلب العدوان معونة من الدول باسم اليمني كون دول العدوان خاصة بعد الضربات التي تلقتها في عمقها من قبل الأبطال المجاهدين اليمنيين، والمبالغ الهائلة التي صرفها العدوان في حربه على اليمن، وجائحة كورونا.. هذه العوامل التي أفقدت العدوان اقتصاده وجعلته غير قادر على الاستمرار في عدوانه، مطلب الدعم باسم اليمن ليغطي نفقات حروبه العدوانية بحق الشعب اليمني، وليست المعونة للشعب اليمني كما يزعم.
– أخيراً بهذا المؤتمر يستمر النظام السعودي في إذلال قادة المرتزقة العملاء المرتميين في فنادقه، واستخدامهما ورقة ليستمروا في طاعته وتقديسه وصرف المزيد من الدولارات ليستمروا هم أيضا في رفاهياتهم خانعين أذلاء صغاراً أمامه لا يهمهم ما يحصل للوطن وشعبه من عدوان وحصار وإجرام سوى استمرار الصرفة فقط.
الأهداف كثيرة وواضحة ذكرنا منها نبذة فقط، وإذا كان العالم يريد تقديم الدعم والخير للشعب اليمني، فدعم اليمن وشعبه يتمثل في إنهاء العدوان ورفع الحصار وإعادة الإعمار، ومحاسبة العدوان على ما ارتكب من جرائم ومجازر وحشية بحق أبناء الشعب اليمني، وما قام به من نهب لثروات ومقدرات الوطن، كما يجب أن يوقف العدوان هذه المهزلة التي يقوم بها واستمراره في تشويه سمعة الشعب اليمني المعطاء، فاليمن شعبه أصيل كريم يأبى الضيم ،شعب عريق عزيز شامخ لا يقبل الذل ولا الخضوع ولا الخنوع، لديه من العزة ما يجعل العالم يستحي مما يفعله اليوم، ونعم عقبى الدار.

قد يعجبك ايضا