قبائل يافع تستحدث نقاطاً في مديرية القطن وتحتشد اليوم لتدارس التصعيد

الصراع القروي يمتد إلى حضرموت .. وانفلات أمني في مدن المحافظة

 

 

الثورة /
تشهد محافظة حضرموت هذه الأيام إنفلاتا أمنيا يهدد الاستقرار الهش الذي عاشته المحافظة خلال السنوات الماضية مقارنة ببقية المحافظات الجنوبية . هذا ما تشير إليه الأوضاع الحالية بعد مقتل مدير أمن مديرية شبام وأربعة من مرافقيه الأسبوع الماضي .
أمس الثلاثاء ، استحدثت قبائل يافع بوادي حضرموت ، نقطة قبلية على مدخل مدينة القطن غرب المحافظة بهدف الضغط على السلطات المحلية بعد انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام لكشف وتوضيح ملابسات اغتيال مدير أمن مديرية شبام أحد أبناء يافع وأربعة من مرافقيه الأسبوع الماضي.
وكان عبد الله بن سالم بن علي جابر، شيخ مشايخ قبائل “يافع” بمديريات وادي وصحراء حضرموت، أوضح للأناضول أن “القبائل نصبت نقاطًا لمسلحين من أفرادها في مديرية القطن، من أجل التصعيد والاستعداد للخطوات القادمة”، دون تفاصيل أكثر حول الجزئية الأخيرة.
وأضاف أن نقاط التفتيش يقتصر دورها الحالي على توقيف سلمي لمركبات النقل الثقيل الحكومية ،ولم تصل بعد إلى مرحلة منع مرور المركبات والسيارات التابعة للسلطات الأمنية والعسكرية.
ورجح شيخ قبائل “يافع” انعقاد اجتماع قبلي، اليوم الأربعاء، للخروج بموقف موحد ومخرجات بشأن معالجة أزمة الانفلات الأمني بوادي حضرموت.

قد يعجبك ايضا