نائب المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية لـ”الثورة”: منع العدوان دخول سفن المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في ظل انتشار جائحة كورونا

 

الثورة/ أحمد كنفاني
أكد نائب المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية احتجاز 21 سفينة نفطية وغذائية من قبل بوارج العدوان منذ 25 مارس حتى أمس الأحد أمام ميناء جيزان بالرغم من حصولها على تصاريح الدخول لموانئ الحديدة.
وأوضح محمد حسن الكومي في تصريح خاص لـ”الثورة” أن من بين السفن المحتجزة 15 سفينة نفطية تحمل على متنها 418 ألفا و441 طناً من مادتي الديزل والبنزين و6 سفن أخرى منها أربع سفن تحمل كمية 21 ألفا و308 أطنان من الغاز و41 ألفا و953 طناً من المازوت وسفينتين تحملان 15 ألفا و84 طناً من الدقيق.
وأشار إلى أن خلو غاطس ميناء الحديدة في الفترة الحالية من المشتقات النفطية ينذر بمعاناة وكارثة إنسانية وشيكة في ظل انتشار جائحة كورونا المستجد” كوفيد-19″ والإجراءات والتدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهته. منوها بأن تلك القرصنة والاحتجاز التعسفي المستمر للسفن الغذائية والنفطية يعد انتهاكاً واضحاً لأحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الإنساني الدولي سيما وأن السفن المحتجزة استكملت جميع إجراءات الفحص ومراجعة الحسابات في جيبوتي من خلال آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش والحصول على تصاريح دولية تؤكد جميعها أن الكميات المستوردة مطابقة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وشدد على أن الاحتجاز التعسفي الذي يقوم به تحالف العدوان يخالف دوما جوهر وشروط اتفاق السويد وينعكس أثره بشكل مباشر على زيادة وتوسيع دائرة المعاناة التي يعيشها المواطن ومخاطر الإصابة بالوباء، مؤكدا أن ما تمر به المنطقة والعالم من انتشار لجائحة كورونا يحتم على الأمم المتحدة أن تقوم بدور أكبر ومسؤول والعمل على تيسير وصول المواد الأساسية إلى موانئ الحديدة لتلبية احتياجات الشعب اليمني.
لافتا إلى أن قوى العدوان تستخدم احتجاز المشتقات النفطية كوسيلة لانتشار الوباء والضغط والابتزاز والمتاجرة بحياة الناس ومعاناتهم تحت مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

قد يعجبك ايضا