قدمنا دعما◌ٍ فنيا◌ٍ لحل القضية الجنوبية… والصفة الاتحادية هي الحل

> ألمـــانيــــــا تدعـــم مجريـــات الحــــوار الوطنـــــي وما تـــم في اليمـن حالـــة نــــــــادرة

أوضحت سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية “كارولا مولر- هولتكيمبر” بصنعاء أن اليمن يمضي في الطريق الصحيح باختياره الحوار على الحرب والتفاوض على الصراع وهو ما يمثل أفضل الطرق مؤكدة إن ما جرى ويجري في اليمن حالة جيدة وحضارية خلافاٍ للصراعات والمنازعات والحروب التي شهدتها دول الربيع العربي..
وتوقعت “هولتكيمبر” في حوار صحفي خاص لـ”الثورة” أن اليمن مثلت بتجربتها في تجاوز الأزمة السياسية الخانقة ريادة في السلمية وصون البلد من الحرب الأهلية وستمثل بنجاح الحوار الوطني الشامل ومخرجاته تجربة سينظر لها العالم باهتمام.. مؤكدة  إن ألمانيا تدعم بقوة جهود إنجاح مجريات الحوار الوطني حيث قدمت- إلى جانب مساهمتها في إطار الأمم المتحدة- دعماٍ فنياٍ تصب أهدافه في حلحلة قضايا الأراضي في المحافظات اليمنية الجنوبية على طريق حل القضية الجنوبية متطرقة لمجموعة من القضايا والتصورات الهامة على طريق إنهاء الحوار الوطني والبدء بمرحلة تنفيذ مخرجاته وقضايا التعاون اليمني- الألماني في مختلف المجالات وكذا قضية الطلاب اليمنيين بألمانيا.. وغيرها من القضايا إلى نص الحوار:
• في البداية سعادة سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء.. نود تسليط الضوء على مستوى التفاهم والتعاون اليمني- الألماني حيال ما واجه العلاقات الثنائية مؤخراٍ من تحديات تمثلت في جريمة اغتيال الدبلوماسي الألماني بصنعاء..  ¿
– بداية أرحب بجريدة الثورة الرسمية وأود أن أؤكد في مستهل هذا الحديث أن العلاقات اليمنية- الألمانية متميزة في كل الاحوال وإن قيادتي البلدين والشعبين الصديقين قادرون على تجاوز التحديات والمعضلات.. وما يتعلق بالجريمة التي ارتكبت في حق زميلنا أثرت علينا بشكل كبير جداٍ لكن ردود الأفعال التي وصلتنا من أصدقائنا اليمنيين ومن أصدقائنا من أعضاء الأسرة الدولية والسلك الدبلوماسي والتعاطف الذي لمسناه منهم حيالنا كان رائعاٍ جداٍ توجب علينا أن نتوجه بالشكر لكل من شاركونا مشاعر الأسف والحزن على زميلنا..
• كيف كان تجاوب الأجهزة الأمنية اليمنية… ¿
– الجهات الرسمية والجهات الأمنية اليمنية كان لها دور إيجابي وتجاوب جيد وفي هذا السياق تواصلنا مع العديد من الجهات اليمنية ذات العلاقة وتحديدا وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية اليمنية الأخرى وقد التقينا مع وزير الداخلية وطلبنا منهم مساعدتنا وفي حقيقة الأمر كانت الاستجابة لمطالبنا سريعة ومتميزة حيث حصلنا في وقت قصير جداٍ على كل الأذونات اللازمة وحصل تعاون متميز بين الجانب اليمني والألماني لأنه وصل محققون ومختصون من الجانب الألماني في ظرف 24 ساعة على متن طائرة تتبع القوات الجوية الألمانية إلى اليمن للتعامل مع هكذا حادث إجرامي ونشكر الجهات المختصة على دعمها الذي قدمته لمحققينا وخبرائنا الألمان ممن وصولوا.. ونحن نتوقع من أصدقائنا اليمنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم وخاصة الجهات الرسمية لإيضاح ملابسات هذا الحادث الإجرامي..
التطرف والإرهاب
• واليمن تواجه تحديات الإرهاب والتطرف.. ما هي مواقف ألمانيا الداعمة لليمن حيال مكافحة التطرف والإرهاب.. ¿ وهل ثمة تعاون أمني مباشر في هذا الجانب..¿
– الإرهاب والتطرف إجمالاٍ يشكل معضلةٍ للجميع سواء في اليمن أو ألمانيا أو كل دول العالم لكن الجمهورية اليمنية وبحكم موقعها الجغرافي تعاني الكثير من التطرف والإرهاب ونحن في ألمانيا ندعم اليمن لمكافحة هذا العدو الانساني من خلال التعاون الفني مع العديد من الجهات الأمنية لكننا نركز دعمنا في الجانب الاقتصادي وفي الجانب الاجتماعي.. وبرأيي: إنه من المهم جداٍ في مكافحة الإرهاب أن لا يكتفي المرءِ بالجانب العسكري فعليه الاهتمام ببناء الجانبين التنموي الاقتصادي والاجتماعي إذا تلعب هذه الجوانب دوراٍ مهماٍ في مكافحة الإرهاب من خلال التنمية والوعي المجتمعي والحد من الغلو والتطرف.. وبالنسبة للتعاون الأمني المباشر هناك علاقات أمنية وعسكرية أخرى لكن ليس ثمة تعاون عسكري مباشر في عمليات مكافحات الإرهاب..
دعم التسوية السياسية
• ألمانيا من الدول العشر الراعية للتسوية السياسية ما هي جهود ألمانيا في هذا الاتجاه ¿
– جمهورية ألمانيا الاتحادية تدعم مجريات الحوار الوطني من خلال بعض المؤسسات السياسية الألمانية وأذكر هنا مؤسسة برقهوف التي لديها تعاون مباشر وبالتنسيق مع برنامج دعم الحوار الوطني التابع لمنتدى التنمية السياسية اليمنية ومنظمات سياسية توعوية أخرى وهي تقدم خبراتها ومشوراتها إلى العديد من مجموعات العمل الموجودة في مؤتمر الحوار الوطني وخاصة في لجنة التوفيق.. ونحن من جانبنا قدمنا وجهة نظرنا ومشوراتنا فيما يتعلق بمجريات الحوار الوطني خاصة ما يتعلق بحلول القضية الجنوبية وشكل الدولة والنظام الاتحادي..
• مقاطعاٍ- على ذكر النظام الاتحادي.. تتشابه اليمن وألمانيا في مشروع الوحدة العظيم وفي مسارات زمنية تتقارب وتتشابه.. لكن المانيا ذات نظام اتحادي ناجح بامتياز.. ما المشورات التي تقدمونها لليمن للاستفادة من بعض جوانبها في شكل الدولة والنظام في المرحلة القادمة.. ¿
– ألمانيا تدعم بقوة إنجاح التسوية السياسية في اليمن وعلى استعداد لتقديم خبراتها وتجربتها لإفادة اليمن خصوصاٍ في هذا الظرف الاستثنائي وترجمة لهذا الاستعداد الألماني فقد قدِمت مشوراتها في القضايا الأكثر تعقيداٍ كالقضية الجنوبية والتي ويدرك الجميع أن النظام الاتحادي هو الحل.. ونظراٍ لأهمية وضرورة التوافق في حل القضية الجنوبية كركيزة هامة في هذا المسار فقد زرتْ مجموعة أو فريق عمل القضية الجنوبية وقدمت صورة مكتملة عن طبيعة النظام بألمانيا الاتحادية سواء من الجانب السياسي أو الاقتصادي. وبطبيعة الحال نحن نواصل الجهود والدعم بهذا الاتجاه حيث قدمنا دعوة للجنة التوفيق ليزور مجموعة منهم المانيا للاطلاع على النموذج الألماني عن قرب ومن واقع الحال.. ونسعى من خلال ذلك لتقديم نموذج للجانب اليمني للاستفادة بما يتناسب وطبيعة المجتمع وليس لتطبيقه لأنه لكل مجتمع ثقافته ونظامه الخاص به.. ولا نتوقع هنا أن يأخذ اليمن -على سبيل المثال- بالنظام الألماني أو النظام الكندي أو الأمريكي أو أي نظام فيدرالي لكن من خلال اطلاع اليمنيين على التجربة الألمانية والتجارب الأخرى قد يستفيدوا في صياغة نظامهم الفيدارلي الخاص بهم..
القضية الجنوبية
•حدثينا عن الدعم الذي تقدمه ألمانيا  لليمن لإنجاح التسوية السياسية خصوصاٍ القضية الجنوبية..¿
– في هذا الجانب ألمانيا قدمت دعماٍ فنياٍ تصب أهدافه في حلحلة قضايا الأراضي في المحافظات اليمنية الجنوبية حيث أتى خبير من ألمانيا أجرى عدداٍ من اللقاءات مع كثير من أطراف هذه القضية وكتب تقريراٍ عن رؤيته تجاه حل هذه المشاكل والقضايا وقبل حوالي أسبوعين سلمت لفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نسخة من هذا التقرير الألماني وهنا أود أن أؤكد على ضرورة أن يكون الحل آتياٍ من الجانب اليمني وليست هذه المشورات والمقترحات سوى ترجمة لمساعي ألمانيا في دعم صديقتها اليمن التي ربما تستفيد من هذه التجربة أو تلك..
• ماذا عن الدعم الألماني لمجريات الحوار الوطني.. ¿ وما حجم دعم ألمانيا في إطار أصدقاء اليمن.. ¿
–  كلنا يعلم إن الحوار الوطني يتم دعمه من منظمة الأمم المتحدة وألمانيا تعتبر الدولة الثالثة بعد امريكا واليابان تراتبيةٍ في الدول العشر الداعمة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن وألمانيا تقدم دعماٍ كبيرا بالملايين من الدولارات  في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وفي ما يتعلق بدعم ألمانيا لليمن في إطار مجموعة إصدقاء اليمن فمنذ البدء بتشكيل منظومة أصدقاء اليمن كانت ألمانيا واحدة من الأصدقاء المشاركين بشكل قوي جداٍ وخلال اللقاء الأخير الذي عقد في نيويورك في إطار اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة شارك في اجتماع اصدقاء اليمن معالي وزير الخارجية الألمانية الدكتور فتسافلي.. وألمانيا لا زالت مْصِممة على مساعدة اليمن في إطار اصدقاء اليمن أو على الجانب الثنائي.. وفيما يتعلق بالأرقام فألمانيا قدِمت إلى الآن (160) مليون يورو في إطار أصدقاء اليمن.. ومن  المعلوم إن جمهورية ألمانيا الاتحادية من المانحين الملتزمين بالوفاء بما تعهدت به ووعدته به في الوقت المناسب..
رؤية تقييمية
• واليمن تصل إلى مشارف النهاية للحوار الوطني كيف تقيــمون ما تـم إنجازه..¿
– هذه حالة نادرة في الوطن العربي في أن يوجد شعب يحاول أن يصيغ عقداٍ اجتماعياٍ جديداٍ من خلال الحوار وأنا أتمنى أن يحالف اليمنيين الحظ في هذا المسار.. وحتى الآن هنــاك مقترحات للحلول وهناك قضايا تم حلها بشكل توافقي وهذا ما يبعث على الأمل.. لأنه بعد سنوات من الجمود الذي كانت فيه الصراعات جامدة ومن تحت الطاولة قد فرضت أمراٍ يتطلب وقتاٍ كافياٍ لنقاش مثل هكذا قضايا ويتطلب التحاور حول إيجاد حلول مناسبة وجذرية لها.. لكن من الناحية السياسية اعتقد إن هناك حاجة للوصول بمؤتمر الحوار الوطني إلى المراحل النهائية بل الانتهاء منه والبداية بخطوات ما بعد الحوار الوطني.
مشاريع تنموية
• ماذا عن الدعم الألماني -من خلال منظماتها السياسية- لليمن في مجال المشاريع التنموية والمجتمعية..¿ وماذا عن مؤسسة فريدرتش إيبرت ومنظمة (الجي آي زد).. ¿
– ألمانيا مشهورة في بقاع العالم بتقديم الدعم السياسي المجتمعي من خلال المنظمات السياسية ومؤسسة فريدريش إيبرت هي واحدة من هذه المنظمات السياسية التي تتبع بشكل أو بآخر الحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا وهناك منظمات سياسية تتبع الاحزاب السياسية الألمانية التي تنشط في هذا الجانب الدعم السياسي المجتمعي – وعلى سبيل المثال – هناك الاتحاد الديمقراطي للمسيحيين لديه منظمة سياسية اسمها (كوزاد آدن أور).. والاتحاد الديمقراطي الاجتماعي (هانريش بول) وغيرها في ألمانيا..
أما الجي آي زد فنشاطها آخر ووضعها مختلف فحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية مشúكِلِة من كل الوزرات ومنها الوزارة الاتحادية للتعاون الدولي والتخطيط والتنمية هذه الوزارة تعتبر نظيرة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي وتعمل في كل بقاع العالم من خلال ذراعين رئيسيين: الأول يتمثل في دعم التعاون الفني وهو معني بتقديم مشورات فنية معرفية على مختلف الصْعد وهو الموضوع الذي تتولاه (الجي آي زد) وهي اختصار لاسم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أما الذراع الثاني فيتبنى الدعم المالي الـمْباشر ويتبناه البنك الألماني للإقراض أو المؤسسة الألمانية للإقراض ويقدم مساعدات وليس قروضاٍ.. حتى القروض التي يقدمها تكون بشروط ميسرة كما هو الحال بالبنك الدولي أو الصندوق الإسلامي للتنمية أو الصندوق العربي.. لكن بالنسبة للبلدان الفقيرة فهو يقدم دعماٍ مادياٍ لتنفيذ مشاريع في هذه البلدان من قبل حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية وتتولى الإشراف على إدارة هذه الأموال.. على سبيل المثال فقط.. في العامين 2011 و2012م بلغ حجم التعاون التنموي والمبالغ التي قدمتها ألمانيا لليمن كمنح تعاونية 85 مليون يورو.. وفي الأيام القليلة سأغادر اليمن إلى ألمانيا للمشاركة في فعاليات المباحثات الحكومية القادمة بين الجانبين وسيبحث فيها الجانبان ( الجانب اليمني برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي والألماني برئاسة الجهات المعنية) أوجه الدعم الذي ستقدمه ألمانيا لليمن خلال السنتين القادمتين وأنا على ثقة إن الرقم سيرتفع وهو ما سنفصح عنه بعد الاجتماع..
العلاقات التجارية والاستثمار
• على سبيل هذا التعاون الاقتصادي ماذا عن حجم التبادل التجاري.. وماذا عن الاستثمارات الألمانية في اليمن..¿
– هذا الجانب تأثر أيضاٍ بالأزمة التي شهدتها اليمن خلال العام 2011م التبادل التجاري بين البلدين شهد تراجعاٍ كبيراٍ للأسف لكن هذا لا يعني إنه سيستمر وما أود قوله إن التبادل التجاري اليمني الألماني سيرتفع بشكل جيد بعد تجاوز  المعظلات وتحسن الوضع الأمني.. أما بالنسبة لاستثمارات ألمانيا في اليمن فهي محدودة جداٍ بل نادرة فنحن ندرك إنه ليس كل بلد مجد للاستثمار خصوصاٍ عندما تشوب البيئة عدد من الاختلالات الأمنية وترتفع درجة المخاطرة فلا توجد في المجالات النفطية أو غيرها لكن ألمانيا تصدر التكنولوجيا في مجال النفط والغاز ولا تستثمر في هذا المجال.
• ماذا عن واقع التبادل الثقافي والتعليمي بين اليمن وألمانيا.. ¿
– أحداث اليمن أثرت بشكل كبير على القطاع الثقافي والتبادل التعليمي.. وكانت إحدى النتائج تقليل عدد العاملين في السفارة الألمانية فليس لدينا معنيين في الجانب الثقافي أو في التبادل العلمي لكن ما نأمله مع تحسن الوضع الأمني وزيادة عدد العاملين في السفارة الألمانية نحو الأفضل.. نحن نعلم إن هناك اهتماماٍٍ من قبل شريحة واسعة من اليمنيين باللغة الألمانية وبالتعليم في ألمانيا لكن المسألة مرتبطة بالوضع الأمني والاستقرار..
قضايا الطلاب اليمنيين
• يذكر البعض من الطلاب  المبتعثين إلى ألمانيا شروطا تعجيزية جديدة فرضت على الطالب اليمني  ينصْ على تأمين بنكي لا يقدر عليه الطالب اليمني..ماحقيقة ذلك  ¿
– هذا الوضع ليس جديداٍ بل كان موجوداٍ في السنوات السابقة.. وما يجب أن يدركه الجميع إن الدراسة في ألمانيا مجانية وليس هناك رسوم كما في العديد من الدول الأخرى ومعلوم إن الرسوم تكون كبيرة جداٍ لكن ألمانيا تتميز بمجانية التعليم وما نشترطه هو أن يكون الطلاب قادرين على نفقات التأمين الصحي والنفقات المعيشية اليومية (سكن أكل ملابس إلى آخره) فخبرتنا في هذا السياق ومن خلال تجاربنا تبين إن بعض الطلاب لا يقدرون على تحمل هكذا نفقات وبالتالي فشرط مثل هذا هو لمصلحة الطالب وأمان له خصوصاٍ والطلاب الذين يحصلون على منح دراسية ضمن برنامج التبادل الثقافي والتعليمي بين ألمانيا والحكومات الأخرى تكون هذه المنح على حساب تلك الحكومات التي تبتعث طلابها للدراسة في ألمانيا.. فتخيِل طالب ما عنده المقدرة أن ينفق على نفسه كيف سيركز على دراسته.. بينما يكون وضعه المالي غير قادر على تحمل نفقاته الشخصية ¿!. فنحن حريصون على توفير أجواء مناسبة للطالب..
أخيـــــــراٍ
• كلمة أخيرة تودون قولها سعادة السفيرة….¿
– أخيراٍ أنا وصلت إلى اليمن بعد انقطاع دام أكثر من (20) سنة حيث زرت اليمن وكانت حينها هادئة أفضل مما هي عليه الآن وكوني أعرف إن اليمن لديها الكثير مما تقدمه بالإضافة إلى طبيعة الكرم والتعامل الودود اتخذت قرار العودة إلى اليمن ولكن هذه المرة للعمل الدبلوماسي وأعتقد إن لدي الرغبة الكبيرة في المساهمة في إنجاح العملية المتعلقة بالتحول السياسي في اليمن وأتمنى خلال فترة وجودي في اليمن أن ألمس نتائج إيجابية على أرض الواقع..
ترجمة/عبدالملك المرهبي
jتصوير/عادل حويس

قد يعجبك ايضا