صمود لخمسة أعوام من العدوان .. انتصار شعب وحكمة الشهيد القائد

مناسبة عظيمة هامة مناسبة ذكرى خمسة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني هنا لا بد أن نفهم في هذه الأيام العظيمة التي هي من أيام الله والتي شهد فيها شعبنا اليمني العظيم انتصاراتٍ كبرى أكرمنا الله بها جاءت متزامنةً مع حدثَ تاريخي هام وهو ذكرى استشهاد قائد ومؤسس هذه المسيرة المباركة السيد حسين بدر الدين الحوثي ولأن هذا الشعب العظيم تربطه بأعلام الهدى الروابط الوثيقة والأصيلة بدءاً من الإمام على (ع) ومروراً بالشهيد القائد حسين البدر وانتهاءً بعلم الأمة سيدي ومولاي عبدالملك بن بدر الدين.
لذلك فقد مثل الصمود الأسطوري للشعب اليمني العظيم للعام الخامس من العدوان الهمجي البربري والحصار البري والبحري والجوي صخرة تحطمت عليها أحلام العدوان ومرتزقته وبعد استنفاد العدوان لكل الخيارات العسكرية والحصار وشراء ذمم الخونة في الداخل وارتكاب المجازر شبه اليومية وقتل الأطفال والنساء،والشيوخ محاولة من العدوان لإركاع هذا الشعب العظيم .
ونحن اليوم في بداية العام السادس من العدوان والشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وبفضل الله يحقق الانتصارات تلو الانتصارات والمعجزات في كل الجبهات وها هو يصنع الصواريخ والطائرات المسيرة ويعلن الجيش الجهوزية الكاملة بكل عنفوان في وجه الغطرسة والاستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا ومن تحالف معها ..
صحيفة «الثورة» قامت بالاستطلاع حول أسباب وعوامل الصمود والتحدي للشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة /إسماعيل حسن

• بداية يرى الدكتور عبد العزيز الحوري باحث وأكاديمي أن الذكرى السنوية للشهيد القائد هذا العام متزامنة مع استعدادات أبناء الشعب اليمني إحياء اليوم الوطني للصمود في ذكراه الخامسة ، والاستعداد للدخول في العام السادس لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي مستلهماً من الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي المنهج والمشروع والرؤية الحكيمة، ويزداد الوعي المجتمعي لدى أبناء الشعب اليمني بعظمة هذا المشروع من خلال الشواهد الحية التي تقدمها الأحداث على المستوى المحلي والدولي، حيث ان مسار هذه الأحداث يؤكد من يوم إلى آخر أهمية هذا المشروع وحاجة الأمة إليه؛ باعتبار أن الأمة الإسلامية مستهدفة على مر التاريخ من أعداء كثر ، ولعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من تحرك أمريكي إسرائيلي في هجمة استعمارية شاملة قد أدخلت الأمة في مرحلة خطيرة وحساسة، وجاء هذا التحرك تحت عناوين متعددة لاختراق الأمة من الداخل وإيصالها إلى حالة الانهيار الكامل للسيطرة عليها، ويدخل في هذا السياق العدوان الذي يشن على بلدنا وشعبنا منذ أكثر من خمس سنوات بأياد محسوبة على الأمة.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد يقوم على برامج عملية في كل المسارات الفكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية لمواجهة مؤامرات الأعداء ، ويحرر الأمة من الأطر الضيقة التي تكبلها ، ويركز على القضايا المركزية للأمة وأهمها قضية فلسطين ، ويتجه إلى الأمة جمعاء ويعبئ الساحة بالعداء لأعداء الأمة ويحصنها من الاستغلال ويخلصها من التبعية ويستنهض الشعوب ويشعرها بالمخاطر من حولها للارتقاء بها في مواجهة التحديات والمخاطر ، ولعل خير شاهد على ذلك هو صمود الشعب اليمني وتحركه استناداً لهذا المشروع في مواجهة عدوان عالمي تقوده أمريكا وتبرز في واجهته أنظمة عربية عميلة ومطبعة مع الكيان الصهيوني ، وهاهم اليمنيون اليوم يستعدون للدخول في العام السادس لمواجهة العدوان بعمليات عسكرية هجومية واسعة وكبرى تثبت فشل أهداف العدوان بفضل الله وببركة المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.

ثبات وتضحية
•عضو رابطة علماء اليمن رئيس لجنه الإنصاف القاضي عبدالمجيد شرف الدين يقول: «ذكرى أليمة هي ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدين وموجعة لقلب كل المؤمنين وهي ذكرى عظيمة نستلهم منها عظمة الثبات وعظمة التضحية وعظمة الوفاء للمبادئ والقيم فالسيد القائد قدم نفسه قربانا لمبادئ الإسلام وقيمه العظيمة فهو من رفض الذل وواجه الطغيان والاستكبار متوكلا على الله جل وعلا لم يخش كثرة الأعداء وما لديهم من إمكانات مادية وبشرية وعدة وعدد ووقف شامخا» وجبلا» صامدا» لا يخشى ترهيبا» ولا يستخفه ترغيباً رافعا» لصرخة الحق ومنهج المقاطعة في مواجهة كل قوى الطغيان والاستكبار العالمي وقدم رؤىً» وأفكاراً « عملية من المنبع الصافي المسيرة القرآنية العظيمة والتي فيها كلما يكفل الحياة الكريمة للأمة فالإسلام لا يقبل لأبنائه المذلة ولا يرضى لأبنائه الخنوع فما تسلط الأعداء على الأمة إلا بسبب ابتعاد أبناء الإسلام عن الإسلام واتخاذهم أولياء الشيطان أولياء فجاءت صرخة البراءة لتعيد للإسلام رونقه وصفائه ولتعيد لأبناء الإسلام عزتهم وكرامتهم فالسيد القائد استلهم مبادئ الإسلام استلهاما» عظيما» ومحاضراته القيمة بين أيدينا ترسم لنا طريق العزة ونهج الكرامة ومنار العدالة وقد توهم الأعداء أنهم قد قضوا على مشروع المسيرة بقتلهم للسيد القائد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي وإذا بمسيرة الحق باقية واستلم قيادة السفينة ربان ماهر هوالسيد القائد عبدالملك بدرالدين ليمضي على ذات الدرب ويسلك ذلك المسار وينهج ذات النهج.
وإذا بالحروب تتواصل من الاستكبار العالمي ولا يحصد ذلك الاستكبار سوى الخسارة الماحقة ليجمع الاستكبار كل قواه ومنافقيه ليشرعوا في عاصفة الحزم عدوانا سافرا على البشر والحجر وإذا بعاصفة حزمهم تعود بعد عدة أشهر إلى عاصفة الأمل والآن عاصفتهم بلا أفق ولا أمل فقد حقق اليمنيون الانتصارات العظيمة في السنوات الخمس متوجة بالثبات والصمود الأسطوري في مواجهة أقذر عدوان عرفه التاريخ واستطاعت اليمن أن تصد ذلك العدوان البربري الغاشم بأقل الإمكانيات المتاحة واستطاعت أن تطور الأسلحة الصاروخية وصولا إلى صناعة الطائرات المسيرة وصواريخ الدفاع الجوي.
وكل يوم نشاهد تجليات المعجزات التي يجترحها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية تقدماً في الميادين ومن أسماء المعارك التي يحققونها نرى مدى ارتباطهم بالله فهذه المعركة اسمها نصر من الله وهذه المعركة اسمها البنيان المرصوص وهذه المعركة فأمكن منهم وهذه العملية الأمنية اسمها فأحبط أعمالهم ولن يذل قوم متوكلون على الله تعالى وإنما هم ماضون في حصد الانتصارات تلو الانتصارات لا يخشون صواريخ» ولا فيروسات ولا حصاراً ولا تجويعاً ولا قطع مرتبات.
فالسيد القائد الشهيد أحيا الله به أمة رأيناها تواجه قوى الاستكبار بكل شموخ وعزة وكرامة وتقدم التضحيات في تسابق لا نستغربه ممن يحملون الهوية الإيمانية فسلام الله على الشهيد القائد وعلى جميع الشهداء والشفاء للجرحى والفكاك للأسرى والنصر للأمة ولا نامت أعين الاستكبار واتباعه ومرتزقته من أهل النفاق والشقاق وعبدة العروش والكروش وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قوة يحسب لها ألف حساب
• المذيعة والكاتبة / هدى أحمد العطافي : نودع خمسة أعوام من الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي اثبت للعالم الصامت والمتخاذل والمرتهن للريال السعودي أن الإنسان اليمني قوة عظمى فليس ضعيفاً وليس سهلا .. فلم يجبن أو يتخاذل أمام مظلوميته وأمام قوتهم العسكرية .. اثبت الإنسان اليمني صغيراً وكبيراً من هو اليمني الحقيقي وما الذي يستطيع أن يصنعه ليحقق النصر، بإذن الله نودع عاماً خامساً وقد أصبحنا قوة عظمى يحسب لهم العدوان الصهيوسعوأمريكي ألف حساب.
نودع عاماً خامساً واليمن تحولت من دولة مدافعة إلى دولة تمتلك اكبر ترسانة عسكرية .. دوله تصنع الصواريخ البالستية والمجنحة وثاقب وتسحق كل إمكانات العدوان العسكرية بمنظوماتنا الدفاعية الجديدة والمتطورة وقبلها صنعت المقاتل اليمني ..فقد أثبتت هذه الدفاعات أن سماء اليمن ليست للنزهة.
نودع عام خامساً من الانتصارات والتأييد الإلهي العظيم، فعملية نصر من الله.. ووجعهم الأكبر بأسر ثلاثة ألويه بعتادها وعدّتها والغنائم التي غنمها المجاهد اليمني حطم بها كبرياء مملكة البعير والشر وكسر قرن الشيطان ..
لتأتي عملية البنيان المرصوص لتحرير 2500 كيلومتر مربع وتكبيدهم خسائر كبيرة مادية ومعنوية في نهم والجوف ومارب وعملية «فأحبط أعمالهم» فقد كشف أدوات العدوان ومرتزقته والعمالة المرتهنين للعدو أولئك الذين باعوا أنفسهم للريال السعودي فأحبط الله أعمالهم وخاب سعيهم وفشل كيدهم ومكرهم وخستهم .. فشلت مخططاتهم الإجرامية في زعزعة أمن واستقرار الجبهة الداخلية بيقظة رجال الأمن الأحرار وحسهم وجهوزيتهم العالية.
أما تلك الضربة القاصمة والتي ضربت بأحلام العدوان ومرتزقته في صخرة صلبة وقوة رجال الله .. أنصار اليمن .. أنها العملية الكبرى «فأمكن منهم» وتحرير رجال الرجال وأبطال الجيش واللجان الشعبية لمدينة الجوف فكل هذه العمليات كانت بشائر للنصر كما لا ننسى في ظل حديثنا عن الانتصارات العظيمة للجيش واللجان الشعبية تلك العمليات النوعية والتي أثبتت مدى شجاعة المقاتل اليمني في ميادين العزة والكرامة عمليات توازن الردع وضربهم في العمق السعودي وضرب شركة ارامكو وخريص في ينبع وبقيق وآخرها عملية توازن الردع الثالثة بإسقاط طائرة ترنيدو الوجع المؤلم والعظيم فالإمكانات العسكرية والمنظومات الدفاعية اليمنية قامت بذر الملح على الجرح لدول العدوان وأسقطتها من غطرستها وغرورها وهذا ما جعل العدو يئن بصمت .. فبكل هذا الزخم من الانتصارات نكاد نجزم ان عامنا هذا قد كسر شوكة العدوان وأذلهم وقهرهم وأوجعهم في عقر دارهم.

شجاعة واستبسال
•المذيعة والكاتبة / هدى أحد العطافي:
وها نحن نستقبل عاماً سادساً للعدوان الظالم والغاشم على بلدنا ونحن نرتدي حلة الانتصار ..فمن كان يعتقد أن تتحول عجلة الحرب ورحاها من دول عظمى كانت تتغطرس بقوتها وجبروتها وقوة مقاتلاتها العسكرية وإمكاناتها الحربية وهاهي الآن تندب حظها وتعض أصابع الندم لأنها أقحمت نفسها في حربها على اليمن ظنا منها أنها قادرة على احتلاله والسيطرة عليها في غضون أيام أو أسابيع .. لم تكن تعلم أنها بهذا القرار المتهور والذي انطلق من البيت الأبيض بيت الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها إسرائيل والذي نفذه المتهور الأرعن محمد بن سلمان ووالده فاقد الأهلية وذاك الأرعن من عيال زايد لم تكن كل هذه الدول المجتمعة تعلم في حربها على اليمن بأنها كشفت عن سوءتها وأظهرت عجز أدواتها الرخيصة وضعفها العسكري وعجز مقاتلاتها النوعية والاستراتيجية أمام الصمود الأسطوري للشعب اليمني وأمام قوة وشجاعة المقاتل اليمني الذي هزمهم بالولاعة والسلالم والحبال وبإمكاناته المتواضعة تغلب على المدرعات والمجنزرات والصواريخ والقذائف الذكية النوعية .. كل هذا كان بفضل الله وبفضل قيادة حكيمة تستنير حكمتها من كتاب الله وسنة نبيه ذلك هو السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله .. فقد غرس معاني الهوية الإيمانية في رجال ونساء وأطفال اليمن.
وبفضل توجيهات قرين القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي من حمل الفكر المنير والاهتداء بالهدي القرآني والذي جعل من المسيرة القرآنية مسيرة حياة وعزة وكرامة لاستعادة استقلال وهيمنة اليمن وسيادتها من منطلق الهوية الإيمانية اليمانية فسلام الله عليه.
فالشهيد القائد سلام الله عليه هو مدرسة قرآنية نقتبس منها نور الإيمان الذي يبدد ظلام الجهل والكفر والاستكبار وهو مدرسة نستلهم منه الهوية الإيمانية التي تكسرت على صخرتها جبروت الطغاة والمستكبرين في الأرض تعلمنا منه الثبات والإقدام والإرادة الصلبة من أجل تحقيق الانتصار فمن مدرسة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تعلم المجاهدون وتخرج الأبطال الشجعان المقاتلين الذين لا يخافون الموت والذين قهروا طغاة الأرض وكسروا قرن الشيطان الأكبر فما هذه الانتصارات والمعجزات التي أيد الله بها رجاله وأنصاره في جبهات العزة والكرامة إلا ثمرة.

عظمة إنسان
• عماد محمد القاضي / قائد قوات النجدة في محافظة حجة يؤكد أن ثقتنا بالله وتوكلنا عليه هو سر صمودنا في وجه العدوان السعودي الأمريكي خمسة أعوام كفيلة أن تدمر أعتى الدول الكبرى.
لكن في اليمن هذا غير وارد للعام الخامس واليمن أرضا وإنسانا يقف شامخاً شموخاً أسطورياً في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته،،
ونحن اليوم نتذكر استشهاد قرين القرآن رضوان الله عليه الشهيد القائد.
كان بحق رجل المرحلة يعي هذا المرحلة التي يمر بها شعبه وتمر بها أمته نستذكر في هذه الذكرى عدالة القضية التي تحرك من اجلها هذا الرجل العظيم .. كان فعلاً عالمياً بعالمية القرآن .
عظم الله لنا ولكم الأجر وألهمنا وألهمكم الصبر في هذه الذكرى المؤلمة.

بفضل الله
•الكاتب الصحفي والمحلل السياسي زكريا صالح الهاتف:
ذكرى الصمود اليمني العظيم في يوم 26 سبتمبر 2015م هذا اليوم الذي كانت تريد دول العدوان أن تجعل منها ذكرى أليمة على شعبنا اليمني العظيم بشنهم هذا العدوان الغاشم دون مبرر أو أي ذريعة ، وأن كل الذرائع والمبررات التي رسمت من قبل الغزاة هاهي اليوم انكشفت وظهرت سوءتهم وأضحت حقائق جلية لكل أحرار العالم وما هي إلا أطماع سيطرة ونفوذ وثروات .. اليوم بفضل الله وبفضل دماء الشهداء وعلى رأسهم قائد الشهداء السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وبمشروعه التنويري الذي أنار للأمة الدرب وأزال الغشاوة من الأبصار والقلوب ، جعل أبناء اليمن مجاهدين في سبيل الله مدافعين عن الدين والأرض والعرض وتحت راية علم الهدى ينتصرون على أمبراطوريات العالم بجميع عتادها وعدتها وإمكاناتها وتفوقها التكنولوجي والعسكري في كل المجالات تداس تحت أقدام المجاهدين الحفاة المؤمنين الصادقين وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.
اليوم مع ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وذكرى الصمود اليمني نسأل من الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء عن الشعب اليمني وعن الأمة جمعاء ، وفعلاً كل ما حذرنا منه تلك الأيام قد وصلناها ورأيناها أمام أعيننا هذه الأيام ، وعرفنا كيف أن الأعداء يتحركون وتعلمنا من ملازمه كيف نواجههم ونكسر شوكتهم بفضل الله والتوكل عليه وبتأييده لنا ، لقد تحولت كل ما ممر خلال سنوات العدوان من بغي وقتل وتهجير أصبح اليوم عزة ونصراً وتمكيناً ، يوم يفرح المؤمنون بنصر الله.

الرجال الأوفياء
•الدكتور صادق الهيماني مديرية المغربة تحدث بالقول :
بمناسبة مرور خمسة أعوام من الصمود والتحدي في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي ودول البعران الخليجي نقول لدول العدوان والبغي كلما مر عام كلما زدنا قوة وثباتاً وصموداً وشموخاً ونصراً وتقدماً في كل الجبهات مستمدين النصر من الله وبفضل الرجال المخلصين الأوفياء الذين يقدمون أروع الملاحم البطولية في مواجهة قوى الشر ولبغي وأذنابهم من المرتزقة الذين باعوا وخانوا وطنهم من اجل حفنة من المال السعودي المدنس ،ونقول لهم أن من كل قطرة دم شهيد ستولد مجاهداً وتنبت شجرة الحرية، وبمناسبة ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله على روحه الطاهرة نعاهد القيادة السياسية إننا على درب الحسيني ماضون وباذلون أرواحنا وكل ما نملك من أجل الدفاع عن الدين والعرض والوطن حتى يتحقق النصر وتحرير كل شبر في هذا الوطن الغالي من دنس الغزاة والمحتلين وكذلك نبارك للجيش واللجان الشعبية هذه الانتصارات العظيمة عملية البنيان المرصوص وغيرها من العمليات التي أثلجت صدورنا وعززت فينا الثقة بالنصر وما النصر إلا من عند اللّه .

على الدرب ماضون
• من جانبه يقول الأخ / حمود زيد : انتهى العام الخامس ، ولم ينته صمود هذا الشعب العظيم . شعبي لم ولن ينسى كل تلك الجرائم التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء.
أوشك العام الخامس من الصمود على الانتهاء، وكلما مر يوم على العدوان الظالم كلما ازددنا عزة وإباء وقوة وتطويراً لقدراتنا العسكرية التي حرصوا على تدميرها. لكن نحن بعون الله وفضله من نصر إلى نصر.
وكلما مر يوم كلما شاهدنا واقع أعداء الأمة المخزي من الارتهان والانبطاح للشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل وكلما تكشف واقعهم وسوءتهم وخيانتهم للأمة ومقدساتها.
نحن هنا صامدون ، ومازال شعبي مستعداً لقتالهم ولو كانت 50 عاماً .
ولكن هذا كله ليس بقوتنا نحن أو لقوة سلاحنا وما نمتلكه كلا…. ولكن السر يكمن في تولينا ا لله وتولينا لرسوله وتولينا للإمام علي وعترته -صلوات الله عليهم – ((وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)) . وما عدوانهم هذا إلا تتويج لحربٍ بدأوها في مران ضد حليف القرآن، في صف الأمريكي والإسرائيلي محاولين بذلك إطفاء نور الله ((وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) .
نم قرير العين يا سيدي، ما غاب نورك من أوساط شعبنا ولن يغيب،
وعهداً لله أننا سنكمل ما بدأته، على خطى سيدي ومولاي ابوجبريل لوبذلنا من أجل ذلك الغالي والنفيس.

اللبنات الأولى
•الأخت إقبال المحطوري ناشطة ثقافية قالت : الشهيد القائد أرسى اللبنات الأولى لمقاومة المستعمر الأمريكي – الصهيوني وأذنابه من العملاء والمرتزقة والتي أثمرت انتصارات عظيمة يعيشها الشعب اليمني اليوم بعد خمسة أعوام من الصمود.. وأهمية تعزيز روح الصمود والثبات والتماسك الاجتماعي في مواجهة العدوان بتأصيل الهوية الإيمانية والارتباط الوثيق بالله تعالى كمفتاح للنصر المؤزر على قوى العدوان.
«إن العدوان تمادى في سفك دماء اليمنيين وطالت أهدافه التدميرية المنشآت والبنية المؤسسية وعلى رأسها مقدرات السلطة المحلية والمجمعات الحكومية»
لكن ذلك لم يثمر إلا صمودا وانتصارا وثباتا للشعب اليمني فاليوم أصبح أقوى بعد خمسة أعوام بقوة الله وإتباعنا لنهج علمينا السيد الشهيد القائد والسيد عبدالملك الحوثي رضوان الله عليهما أجمعين.

الحكمة اليمانية
• إلى ذلك يقول الأخ محمد العابد : إن سر صمود الشعب اليمني .. الأمة التي أحيت أمة في زمن القهر …وفي زمن الظلم والاستبداد وفي زمن التكالب الصهيوأمريكي والعمالة والخيانة ممن يسمون أنفسهم زعماء وملوك العرب الذين حكموا شعوبهم بالحديد والنار المتآمرين على القدس والعراق ومن قبلها أفغانستان. والظلام قد خيم على الأمة العربية والإسلامية…بل وأمريكا وأذنابها يقتلون ويستبيحون الحرمات هنا وهناك وزاد ضراوته بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فتضاعفت المأساة وأصبحت الأمة تعيش كربلاء العصر. فواجه السيد الشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه -ذلك بكل صبر وجهاد وإيمان لا يخشى في ذلك إلا الله متوكلا عليه ، حتى اصطفافه الله شهيدا ، لقد فقدت الأمة قائدا عظيماً وليلحق بركب العظماء من آل البيت الأعلام -رضوان الله عليهم – فهوبكل ما تعنيه الكلمة أمة ؛نعم لقد خسرته الأمة لكنه أحيا فيها العزة والكرامة والصمود والجهاد وأيقظ فيها الضمير ؛ فهوأمة بكل المعاني. وها هي ذكرى استشهاده بأنورها الجهادية علينا فتعزز فينا البذل والعطاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين .
وما صمود خمسة أعوام وقدوم عام سادس أمام العدوان محور الشر الذي لم يترك جميلا إلا ودمره -قتل، هدم، حاصر، شرد ، نشر الأمراض استخدم كل قذارة لإركاع الشعب اليمني صب حمم ناره على الأطفال والنساء والشيوخ وعلى المدنيين العزل وصواريخه وقنابله التي أطلقها بحقده تفوق ما استخدم في الحرب العالمية الثانية . وما صمود شعبنا إلا ثمرة من ثمار الشهيد القائد -رضوان الله عليه – الذي أحيا فينا هويتنا الإيمانية اليمانية بدروسه فربى أمة تعشق الجهاد والاستشهاد -فهنيئا لقائد مسيرتنا السيد / عبدالملك الحوثي وللجيش واللجان الشعبية وكل أحرار اليمن الانتصارات والملاحم البطولية هنا وهناك وما نصر من الله والبنيان المرصوص منا ببعيد والقادم أعظم ومن صمود إلى صمود ونصر إلى نصر.. وأخيرا أقوال لدول العدوان أما آن لكم أن تركعوا أمام صمود يمن الحكمة والإيمان وبطولات جيشنا ولجاننا الشعبية .وبكل اختصار هذا الصمود صنع المعجزات، قوة صاروخية وطائرات مسيرة ودقة في ضرب الأهداف، وانتصارات أسطورية ، والقادم أعظم .

أصالة شعب
• وفي الأخير تقول الإعلامية إيمان الدوة: ليلة السادس والعشرين من مارس ٢٠١٥م شنت طائرات العدوان خمس غارات على حي من أحياء العاصمة صنعاء،(بني حوات) وقتلت الغارات عشرات الشهداء ودمرت منازلهم ومنذ ذلك التاريخ سالت في اليمن دماء كثيرة ودمرت بنى تحتية وتعرضت بلادنا لحرب عدوانية تحالفية نتيجة تآمر وتحالف على البلاد والأمة ولم يكتفوا بذلك بل حاصروا الشعب وحرموا الأطفال من التعليم ومن الأمن ومن حق الحياة وأغلقوا المطارات في وجوه المرضى والمسافرين من ذوي الأمراض المزمنة فرغم ذلك كله ظل الشعب صامدا إلى اليوم وإن دل على شيء فإنما يدل على أصالة الشعب اليمني وهويتهم الإيمانية في الوقوف أمام كل التحديات وسيظل صامدا في وجه آلة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وفي هذه الخمسة الأعوام من الصمود فمنذ عملية نصر من الله ثم البنيان المرصوص وصولا إلى عملية فأمكن منهم تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير الجوف الأمر الذي وضع مارب أمام خيار التحرير الحتمي وطريقة عودتها إلى حضن الحكومة المركزية العاصمة صنعاء، فرحم الله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وسلام الله على العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي قال إننا لم ننتصر بذكائنا ولا بشطارتنا بل انتصرنا بالله وحده لأنه وما النصر إلاّ من عندالله وإن ينصركم الله فلا غالب.

قد يعجبك ايضا