في اختتام اجتماعات البنك المركزي وصندوق النقد الدولي

التأكيد على أهمية اضطلاع المؤسسات المالية الدولية بدورها في دعم عملية صرف مرتبات موظفي الدولة

 

 

الثورة/
أكد البنك المركزي اليمني أهمية اضطلاع المؤسسات المالية الدولية بدورها في دعم عملية دفع مرتبات موظفي الدولة تحت أي مسمى لاسيما في ظل المخاطر و التهديدات المتعلقة بفيروس كورونا، ما يستدعي تضافر الجهود لتجنب الآثار الكارثية للوباء.. جاء ذلك خلال اختتام اجتماعات البنك المركزي اليمني وصندوق النقد الدولي التي عقدت عبر دائرة مغلقة بمقر البنك في صنعاء.
وتطرق الاجتماع إلى التداعيات الكارثية للعدوان والحصار على القطاع الصحي في اليمن، ما يتطلب تقديم الدعم اللازم لتجاوز التحديات الراهنة، سيما ما يتعلق بتعزيز جهود مواجهة كورونا.
واستعرض البنك المركزي اليمني بصنعاء خطة القطاع المصرفي لإستمرارية العمل في مواجهة كورونا.
فيما أكد صندوق النقد الدولي رغبته في أن تكون هذه الاجتماعات بصفة دورية لتعزيز ودعم السياسات النقدية والمالية، لما من شأنه تحقيق الاستقرار في أسعار الصرف للعملة المحلية سواءً من خلال تقديم المشورة الفنية أو دعم بناء القدرات.
ولفت إلى الرغبة في تقديم الحلول والمعالجات لسد العجز في ميزان المدفوعات .. منوها بالمهنية العالية والكفاءة المتميزة والإمكانيات التي يمتلكها كادر البنك المركزي اليمني في صنعاء والجهات الحكومية التي شاركت في الاجتماع.
وكانت عقدت ثلاثة اجتماعات خلال الفترة 5 حتى 30 مارس الجاري بمشاركة كل من البنك المركزي اليمني وممثلي وزارتي المالية والتخطيط والجهاز المركزي للإحصاء وممثل عن البنك الدولي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة.
وكرس الاجتماع الأخير برئاسة نائب مدير دائرة الشرق الأوسط لصندوق النقد الدولي وعدد من الخبراء في الجانب الاقتصادي، لمناقشة دراسة وتشخيص الاقتصاد الكلي للجمهورية اليمنية بهدف تقييم الوضع الاقتصادي والاجتماعي بشكل عام لمعرفة المشاكل والحلول المقترحة لها.
وتركزت النقاشات حول أربع محاور أساسية المواضيع المتعلقة بالسياسة النقدية، مجمل المؤشرات الاقتصادية العامة، مرتبات موظفي الخدمة المدنية ومجالات التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة.

قد يعجبك ايضا