عناصر الانفصال الإماراتية "تُذل" مسؤولي حكومة الارتزاق على أبواب المعاشيق

تعزيزات عسكرية ضخمة لمليشيات أبو ظبي تزحف صوب عدن وأبين

 

الثورة /
مجددا تشهد مدينة عدن المحتلة توترا أمنيا كبيرا إثر التصعيد والحشد العسكري المتبادل بين مرتزقة وفصائل العدوان وخاصة من قبل مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والذي دفع اليوم بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى ضواحي عدن.
ويرجح مراقبون أن تندلع مواجهات دموية جديدة بين مليشيات الانفصال الإماراتية وعناصر حكومة الارتزاق التي لم تعد تسيطر ميدانيا إلا على جزء بسيط من قصر المعاشيق الذي يخضع أيضا لحماية مليشيات الإمارات العنصرية والتي اذلت في وقت سابق أمس ممثلين لحكومة الفار هادي ومنعتهم من عقد اجتماع اعتيادي بالقصر
وقالت مصادر محلية بأن أولى التعزيزات العسكرية الضخمة لما يعرف بالمجلس الانتقالي وصلت أمس إلى مشارف عدن.. مشيرة إلى أن تلك القوات يقودها المرتزق مختار النوبي.
وأضافت المصادر بأن قائد ما يسمى اللواء الخامس دعم وإسناد قائد محور كرش القتالي المدعو مختار النوبي، يتقدم التعزيزات العسكرية المكونة من وحدات الإسناد والدعم في اللواء الخامس مدججة بمختلف أنواع الأسلحة والأليات العسكرية مؤكدة إن مليشيات الانتقالي تواصل الزحف صوب عدن وأبين.
وكانت عناصر من مليشيات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي أغلقت في وقت سابق اليوم قصر المعاشيق ومنعت اجتماع عددٍ من وزراء حكومة الشرعية المزعومة التابعة للفار هادي.
وقال القيادي في مليشيات الحزام الأمني، المدعو ياسر الصبيحي إن قوةً من الحزام الأمني منعت اجتماعاً كان مقرراً عقده لعدد من وزراء حكومة هادي برئاسة نائب رئيس الوزراء المرتزق سالم الخنبشي.

قد يعجبك ايضا