القدس في ضمير الوطن

 

أحمد مقبل منصور

في ظل الغطاء الدولي الذي توفره الإدارة الأمريكية الصهيوني تزداد ضراوة الانتهاكات اليومية التي يمارسها كيان الاحتلال ضد أبناء الوطن الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة.
فتتنوع أساليب التنكيل ضد أبناء الوطن المحتل الرافضين لصفقة القرن حيث يحرص أبناء فلسطين من كل الفئات العمرية على ترجمة رفضهم لهذه الصفقة من خلال الرباط في المسجد الأقصى المبارك وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن وهذا الحضور اليومي للصلاة في القدس الشريف يحمل العديد من الدلالات الإيمانية في مقدمة هذه الدلالات هو الالتفاف حول المقدسات الإسلامية مما يجسد الارتباط الوثيق الذي يجمع أبناء العروبة والإسلام بهذه المقدسات وحمايتها من مخططات التهويد وطمس معالمها من خلال الحفريات العشوائية التي تهدد الأقصى المبارك بالانهيار.
كيان الاحتلال الغاصب يدرك معاني الالتفاف حول المقدسات ويدرك خطورة أن يظل الأقصى المبارك يحظى بهذا القدر المتعاظم من الإجلال والقداسة لذلك سارع إلى سياسة الاقتحامات والاعتداء على المصلين بالضرب والاعتقال وإطلاق الأعيرة النارية.
إحياء مظلومية القدس في هذه المرحلة يكتب أهمية تاريخية بالغة الدلالة كون الالتفاف حول الأقصى المبارك وحماية المعالم الإسلامية هو الرد المطلوب لإيقاف مخططات تهويد الأرض العربية.

قد يعجبك ايضا