مصدر أمني : الولايات المتحدة وراء تدمير الدفاعات الجوية اليمنية بتواطؤ من الخائن صالح

أمريكا تعللت بتخوفها من حصول تنظيم القاعدة على هذه الصواريخ واستخدامها في الهجوم على المطارات

 

 

عملية التدمير تمت على مرحلتين :
المرحلة الأولى 2005: تم تدمير 1161 صاروخ سام و 13 قبضة و 52 بطارية
المرحلة الثانية 2009 : تم تدمير 102 صاروخ سام و 40 قبضة و 51 بطارية

 

الثورة /

أكد مصدر أمني مسؤول أن الولايات المتحدة الامريكية هي من قامت بتدمير صواريخ الدفاع الجوي لليمن بتواطؤ من الخائن علي عبد الله صالح .
وقال المصدر الأمني أن مسؤولين أمريكيين حاولوا الضغط على الحكومة اليمنية أيام حكم الخائن علي عبدالله صالح لعدة سنوات من أجل تدمير صواريخ الدفاع الجوي بذريعة خوفهم من حصول تنظيم القاعدة عليها واستخدامها في الهجوم على المطارات المدنية.
وأوضح المصدر لـ (سبأ) أن وفداً قدم من الولايات المتحدة الأمريكية تكون من: رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية دينيس هادريك وضابط الارتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت ومسؤول العلاقات الخارجية للمكتب بوزارة الخارجية لوري فريمان وتوجهوا مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها وتدميرها، غير أنهم قوبلوا بالرفض.
وقال المصدر ” إن الخائن عمار محمد عبدالله صالح تولى عبر جهاز الأمن القومي بإيعاز من عمه الخائن علي عبدالله صالح مسؤولية إقناع مسؤولي وزارة الدفاع بسحب الصواريخ وإتلافها بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية عبر مكتب إزالة الأسلحة مقابل امتيازات يحصلون عليها”.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الوفد الأمريكي بدأ بجمع الصواريخ وتعطيلها منذ أغسطس 2004م، وأتفق الوفد الأمريكي على مواصلة المفاوضات عبر جهاز الأمن القومي كون وزارة الدفاع آنذاك رفضت التعاطي مع هذه المفاوضات.
وبين المصدر الأمني أن نتائج التعاون الحاصل من الخائن علي عبدالله صالح وأبن أخيه الخائن عمار محمد عبدالله صالح مع الوفد الأمريكي في تدمير صواريخ الدفاعات الجوية بمساعدة من شركة “رونكو” الأمريكية المتخصصة في التعامل مع المتفجرات والتي تعاقدت مع وزارة الخارجية الأمريكية لتولي عملية التفجير كالتالي:
الدفعة الأولى من صواريخ الدفاعات الجوية والتي تم تفجيرها بمنطقة الجدعان بمحافظة مارب بتاريخ 28/2/2005م بعدد “1078” صاروخ سام 7 ستريلا و63 صاروخ سام 14 و20 صاروخ سام 16 بإجمالي “1161” صاروخاً تم تدميرها فيما بلغ عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 13 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 52 بطارية وهناك فيديو توثيقي لعملية التدمير والإتلاف سيتم توزيعه على وسائل الإعلام المختلفة.
ثم تبعتها عملية تدمير وإتلاف الدفعة الثانية من صواريخ الدفاعات الجوية بتاريخ 27/7/2009م في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بمحافظة مارب بعدد 102 صاروخ دفاع جوي معظمها صواريخ سام 7 ستريلا وسام 14 وصاروخين سام 16 تم تدميرها، فيما كانت عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 40 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 51 بطارية.
ليصل عدد صواريخ الدفاعات الجوية وقبضات الإطلاق المحمولة على الكتف وبطاريات الصواريخ التابعة للجيش اليمني التي تم تدميرها عبر الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والخائن علي عبدالله صالح وابن أخيه إلى 1263 صاروخاً و53 قبضة و103 بطاريات، كان بإمكانها أن تساهم في الدفاع عن اليمن وتحد من المجازر بحق النساء والأطفال.
وأكد المصدر الأمني، أن هذه الحقائق تكشف جانباً واحداً من الدور الأمريكي التدميري في اليمن فيما يخص الدفاعات الجوية فقط غير الأدوار الأخرى الرامية لتدمير الجيش اليمني.

قد يعجبك ايضا