خالد الأشبط.. رحلة العمالة إلى شرورة.. والمهمة »تدمير التعليم«

المخابرات السعودية جنّدته.. وخمس مهام رئيسة تصدّرت أولوياته

أشاد بتنظيم »داعش« واتسمت نشاطاته بإثارة الطائفية والمذهبية

 

الثورة / خاص
جند نفسه ومواهبه الشيطانية في إفشال العملية التعليمية، مستغلاً العدوان الظالم على البلاد، لتمرير أهداف التحالف السعودي – الامريكي . انه عميل الرياض خالد حسين علي حسن الأشبط الذي جندته المخابرات السعودية، ابتداء بالاستقطاب والتدريب موكلة له تنفيذ الأنشطة التخريبية ، والتي جرى التخطيط لها في مدينة شرورة السعودية بعد مغادرته صنعاء إلى معسكر تدوين التابع للتحالف بمأرب ومنها إلى شرورة .
فقد كشف الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري تفاصيل العملية الأمنية الكبرى «فأحبط أعمالهم»، حيث أوكل المسار التربوي للخائن خالد حسين علي حسن الأشبط، وتتلخص الأنشطة التخريبية في هذا المسار كالتالي:
– تعطيل العملية التعليمية
– تجنيد عناصر من القطاع التربوي للعمل على إثارة سخط العاملين فيه
– زرع حالة السخط لدى الطلاب من خلال التوجيه الخاطئ والموجه لسلوكياتهم وعواطفهم للدفع بهم للاشتراك في تنفيذ مخطط الفوضى الشاملة التي كان يراد لها.
– توزيع المنشورات والكتيبات التحريضية على مختلف المؤسسات والمناطق التعليمية والتربوية لإثارة المجتمع ضد حكومة الإنقاذ الوطني.
– الرفع بتقارير يومية عن سير العملية التعليمية والأنشطة والفعاليات التي تقام من خلالها بما يخدم الأنشطة التخريبية، وكذا تقارير عن الرأي العام ونسبة قبول المجتمع لما يسمى بالشرعية.
استهدف نشاط الخلية 8 محافظات، هي صنعاء وذمار وعمران والبيضاء والمحويت وريمة وإب وتعز ، بالإضافة الى أمانة العاصمة . مع استنساخ خلايا على مستوى المديريات .
والحائن خالد حسين علي حسن الأشبط، يعد مدير منطقة السبعين التعليمية(سابقا)، ورد اسمه ضمن الخلايا التي كشف عنها في العملية الأمنية الكبرى.
ومن خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أبدى الأشبط تفانيا كبيرا في دعوات التحريض على تعطيل العملية التعليمية واشتغل ليل نهار في الدعوة للإضراب .
في اكتوبر 2017، بدأ يتزعم خالد الأشبط حملته التحريضية .. ففي لقاء له مع العديد من التربويين بصنعاء، كان يحرض ضد القوى الوطنية ويشيد بتنظيم داعش قبل فتنة ديسمبر، متخذاً من جريمة قطع رواتب المعلمين من قبل قوى العدوان، شماعة يدغدغ بها مشاعر المعلمين والتربويين .
فقد تلفظ بألفاظ غير لائقة ومسيئة وتحريضية أثناء اجتماعه بعدد من المعلمين التابعين لمنطقة معين التعليمية، وتم توثيق حديثه عبر كاميرا هاتف جوال من أحد الحاضرين، وتداول المقطع ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف خلق حالة من السخط المتعمد ضد القوى الوطنية ومنها جماعة أنصار الله , كما دعا لاستمرار الإضراب الذي تنفذه نقابة المهن التعليمية والتربوية، ما دفع مراقبين – حينها- الى اعتبار تصريحات الأشبط مدفوعة من التحالف.
اتسمت نشاطاته بإثارة الطائفية والمذهبية . وعندما تم تقديم بلاغ ضده من اسر الشهداء، لاذ خالد الأشبط بالفرار .
بعد تسلمه المهمة رسميا كعميل في منطقة شرورة السعودية، غرد الأشبط على حسابه في تويتر بتاريخ 8 يونيو 2018، قائلا :(قرار عودة إلى توتير والفيس بوك بعد غياب فترة طويلة عنكم ).

قد يعجبك ايضا