دوري صباحي… وإعلام نوم !!

محمد النظاري

ذهبت الجماهير لاستاد سيئون عصرا ، لمتابعة الدوري التنشيطي ، لتتفاجأ بأن الافتتاح جرى صباحا.. ليصبح أول دوري رسمي يفتتح بعد الفجر!!.
إقامة الدوري صباحا، ليس له علاقة بالأمطار الغزيرة -كما هو الحال في إب – بل لكون الملعب غير جاهز، كما قيل قبيل الانطلاق وهو ما تم إنكاره حينها.
بالله سنقسم بأن إقامة الدوري التنشيطي امر جيد.. حتى لا يظن البعض أن هناك معارضين له، ولكنه جاء بإخراج سيئ.
إثارة مشكلة البطائق الدولية أثناء البطولة، شيء مضحك للغاية، فيفترض ان مثل هذا الأمر قد حسمته اللائحة منذ الجولات التمهيدية.
نتائج الدوري لا تصل إلا بعد مرور وقت طويل على انتهاء المباريات، وقد يكون للنت تأثير، ولكن لا يمكن أن نجعله عائقا، خاصة وان هناك تفاوتاً في درجة وجود الشبكة.
قال البعض متندراً : لكون الدوري افتتح بعد الفجر، فقد واصلت اللجنة الإعلامية النوم إلى ما بعد الظهر.
من المعيب أن دورياً حشد له الاتحاد كل طاقاته، يخلو من تغطية إعلامية تواكب مجرياته.. وهنا نتساءل : أين هو النقل المباشر؟ وأين هي تقنية (الفار) ؟.
المهم أن الجماهير الرياضية، ليس كلها على علم بأن هناك دورياً في سيئون، ومعها الحق في ذلك، وقد تعلم به بعد تحديد البطل.
الفارق في المستوى بين الفرق المشاركة، والأهداف الكثيرة في بعض مبارياتها، اظهر كيف تم ظلمها بعدم إقامة دوري منذ خمس سنوات.
رغم كل هذه السلبيات، إلا أن التقاء تلك الفرق مثل نقطة مضيئة للاتحاد في مسابقاته الداخلية، التي غطت عليها النقاط المضيئة للمشاركات الخارجية.. وكما يقول المثل : “يا موزع المرق، أهل بيتك أحق”.