اتحاد القدم وين الملايين؟

 

محمد أمين شائع

حسبة بسيطة ومن غير أي تعقيد ولكم الحكم، منذ نهائيات كأس أمم آسيا بالإمارات إلى نهاية العام ٢٠١٩ كم دخلت فلوس للاتحاد العام لكرة القدم..
٢٠٠ ألف دولار مشاركة نهائيات آسيا..
١٥٠مليون ريال من ما يسمى وزارة المهجر وهذا المبلغ اللي عرفته غير اللي ما نعرفه.
ومليون دولار إذا لم يكن مليونين من خليجي 24..
يعني الإجمالي على اقل تقدير مليار ريال يمني إن لم يكن ملياراً ونص ريال يمني..
علما بأن معسكرات منتخباتنا اغلبها صدقة جارية وفوقها بقشيش لوجه الله..يعني صرفيات تعتبر لا شيء مقارنة بالدخل طبعا خلال أشهر فقط لا غير.
نفترض أن رئيس الاتحاد مقدم من جيبه نص مليار.. ونفترض كمان صرفوا للأندية بالمرحلة الأولى من الدوري التنشيطي من مليون ريال على 34 نادياً..والحين راح يعطوا للي تأهلوا للنهائيات 8 أندية من مليوني ريال يمني.. يعني 50 مليون ريال يمني.. يعني صفينا لخزينة الاتحاد حوالي نص مليار وما خفي كان أعظم..
بالله عليكم تقدروا تفهمونا فين أمانة المسئولية الملقاة علينا كأقلام بنقل الحقائق للشارع الرياضي.
وفي حالة كذبنا وافترائنا على الشيخ وكوادره فلماذا لا يخرج الشيخ أو نائبه أو أمين سره أو حتى اصغر موظف عنده للتوضيح وإبراز الحقيقة بالذمة المالية المحاسبين عليها أمام ارحم الراحمين.
وياليت أقلام الزفة اللي مع الشيخ مع احترامنا للبعض يدافعون بالحق وعن الحق وإلا يكتفوا بالتصفيق والتطبيل وتخوين كل من يخالفهم ويخالف شيخهم واتحاده الموقر.
علما بأنني تجاهلت دعم الفيفا ربما لتوقف الدعم من ٢٠١٦ حسب معلوماتي المتواضعة.
يعني الاتحاد يمتلك مداخيل مثل الرز اللي ينفخ الكروش ويعمي العيون ويجعل الأقلام تفقد طريق المصداقية..وأعوذ بالله أن افتري على احد أو أن أكون رجل في صنعاء ورجل خارج صنعاء.
همسة: منتخبنا الوطني لكرة القدم دخل في بيات شتوي حتى إشعار آخر.. يعني مخرج جميل تحصل عليه اتحاد القدم مجانا.. فبدلا من دراسة أوجه القصور التي حدثت بالفترة الماضية والبحث عن حلول وأهمها إيجاد مدرب أجنبي تسند له مهمة القيادة والمساعدة بإصلاح حال المنتخب المائل..ذهب مسئولو الاتحاد إلى النوم بالعسل حتى إشعار آخر ومهازل أخرى تزيدنا وجعاً فوق أوجاع.. وسلام مربع للشيخ وجماعته ولا عزاء لجمهور عاشق لم يجد من يرحم توسلاته بقادم أجمل.

قد يعجبك ايضا