اجتماع للجنة الرئيسية بمجلس الشورى

الثورة نت / 

عقدت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى اجتماعها الدورى اليوم برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، بحضور نائب رئيس المجلس عبده محمد الجندي.

كُرس الاجتماع الذي ضم أمين عام مجلس الشورى بلال محمد الحكيم، لاستعراض مسودة تقرير نشاط المجلس خلال العام 2019م ومناقشة مشروع خطة المجلس للعام 2020م، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع المدرجة في جدول أعمال الاجتماع.

وفي الاجتماع أشار رئيس مجلس الشورى إلى أن عام 2019م، كان عام حافل بالنشاط في المجلس من خلال العديد من القضايا والمجالات التي شكلت أولوية وطنية وفقاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى والمتعلقة بهذه المرحلة الاستثنائية.

وأوضح أن إعادة البناء المؤسسي وإعادة تشكيل المكونات الرئيسية لمجلس الشورى، ساهم في النهوض بأداء المجلس واجباته ومهامه الدستورية بمنهجية أكثر فاعلية.

ولفت إلى سلاسة أداء لجان مجلس الشورى الدائمة في مهامها وبرامجها وفقاً للائحة المجلس المنظمة، كصورة من صور ثبات وصمود مؤسسات الدولة الدستورية في مواجهة العدوان.

وقد إستعرض الاجتماع مسودة التقرير السنوي العام لأنشطة وفعاليات مجلس الشورى المنفذة خلال العام 2019م، والتي ساند من خلالها المجلس جهود الدولة وتوجهاتها في الدفاع عن الوطن والسيادة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية وكذا الإسهام في إيجاد الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات العدوان والحصار على الجوانب الإقتصادية والخدمية والصحية والتعليمية.

وأوضح التقرير مساهمة مجلس الشورى الفاعلة خلال الفترة الماضية في كشف السياسات والإجراءات العدائية لتحالف العدوان الرامية إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والمذهبية وتمزيق وحدة المجتمع اليمني، لتحقيق أهدافه الإستعمارية ونهب ثروات الوطن ومقدراته والسيطرة على قراره.

وتضمن التقرير عدداً من الأنشطة التي شكلت الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الناظم لخطط وبرامج لجان المجلس المنفذة خلال العام الماضي، كما تضمن التقرير الأدوار الفاعلة لمجلس الشورى في تعزيز الدبلوماسية الرسمية من خلال التواصل مع البرلمانات والمجالس المماثلة في رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وتعزيز التواصل مع المنظمات الدولية، وبما أسهم في دعم ومساندة مواقف قيادة الدولة تجاه مختلف القضايا الوطنية.

ونوه التقرير بجهود أعضاء مجلس الشورى المتواجدين في الخارج ممن لم يرتبطوا بقوى العدوان وتواصلهم مع الجهات والمنظمات الدولية المختلفة لشرح مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الإقتصادي.

وتطرق التقرير إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجلس ومنها الجوانب المالية التي لا تتلاءم مع طبيعة وحجم نشاط المجلس ومتطلبات تنفيذ خطط نشاط لجان المجلس الدائمة السنوية المستهدفة في مختلف المجالات بما يمكنها من أداء مهامها وإختصاصاتها.

واستعرض الاجتماع مشروع خطة عمل المجلس للعام 2020م.

وقد ثمنت اللجنة الرئيسية لمجلس الشورى رعاية المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب، وحكومة الإنقاذ لمجمل فعاليات وأنشطة مجلس الشورى، في إطار تكامل العمل الجماعي بين كافة سلطات الدولة والأدوار المطلوبة من الجهات المختصة لمواجهة العدوان وتجاوز الآثار الكارثية للحصار.

وأقرت اللجنة الرئيسية التقرير المُقدم عن نشاط المجلس للعام 2019م، مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه، كما أقرت مشروع خطة المجلس للعام 2020م، مع استيعاب الملاحظات المقدمة عليه من أعضاء اللجنة الرئيسية.

وأقرت اللجنة الرئيسية توزيع أعضاء المجلس الجدد بحسب التخصص واحتياج اللجان.

كما أقر الاجتماع تكليف أعضاء اللجنتين الدستورية والسياسية بالمجلس بالإعداد والتحضير لعقد ندوة مجلس الشورى حول “الإستراتيجية الوطنية لحماية باب المندب والبحر الأحمر على ضوء المتغيرات والأطماع الدولية” وإقرار الخطوات التنفيذية بهذا الخصوص، وفقاً لقرار اللجنة الرئيسية بتاريخ 5 أغسطس 2019م.

وكلف الاجتماع أعضاء المجلس بالمشاركة في الفعاليات المركزية والفرعية والمهرجانات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد.

إلى ذلك أدان مجلس الشورى انعقاد ما يسمى بـ “قمة البحر الأحمر وخليج عدن”، والتي دعت السعودية لعقدها .

وأشار المجلس إلى أن هذه التحركات مشبوهة وتحالفات تقف من خلفها مصالح دول ومجموعات لا يهمها أمن واستقرار الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، هدفها زعزعة إستقرار المنطقة الحيوية للاقتصاديات الدولية.

وأكد مجلس الشورى أن الجمهورية اليمنية مستعدة للمساهمة في أي جهود بنًاءة لإحلال السلام وبما يسهم في تحقيق الأمن والإستقرار والسلام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

 

قد يعجبك ايضا