وزيرا الإعلام والمالية يشيدان بالدور الإعلامي الرائد لمؤسسة الثورة للصحافة في مواجهة العدوان

• الشامي : حان الوقت لإعادة بناء الدولة الحديثة بعيداً عن ممارسات وفساد الماضي

• الكحلاني : صحيفة الثورة قلعة وطنية ووزارة المالية على استعداد لدعم المؤسسة لتعزيز دورها وصمودها أمام مختلف التحديات

• الأهنومي: نأمل أن تكون الزيارة بداية لوضع المعالجات والحلول للنهوض بواقع المؤسسة صحفياً وإدارياً وفنياً

الثورة / حمدي دوبلة / سبأ

أشاد الأخوان وزيرا الإعلام ضيف الله الشامي والمالية شرف الدين الكحلاني بالدور الاعلامي الرائد الذي تلعبه مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في نشر الوعي الوطني ومواجهة وفضح التضليل الاعلامي الهائل للآلة الاعلامية الضخمة لدول تحالف العدوان والحصار.
وكان الوزيران الشامي والكحلاني قد اطلعا صباح امس على سير العمل بالإدارات الصحفية والمطابع بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر.. كما ترأسا اجتماعا لمجلس ادارة المؤسسة كرس لمناقشة الصعوبات والتحديات التي تعترض تطلعات قيادة المؤسسة في تحقيق نقلة نوعية في الاداء الاعلامي من خلال اصدارات المؤسسة المختلفة وفي مقدمتها صحيفة الثورة اليومية التي اثبتت خلال مختلف المراحل التي مر بها الوطن أهمية دورها الإعلامي في تبني القضايا الوطنية ودعم ومساندة قيادة الدولة في تعزيز مسارات البناء التنموي وفقا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ومكافحة الفساد.
واستمع الوزيران الشامي والكحلاني خلال زيارتهما لمختلف مرافق وادارات المؤسسة الصحفية والفنية من رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة – رئيس التحرير عبدالرحمن الأهنومي والمدراء والفنيين إلى شرح عن طبيعة النشاط الصحفي وسير العمل في المطابع والصعوبات التي تواجهها المؤسسة بمختلف إداراتها.
وعقب اطلاعهما على الاداء الصحفي والفني بالمؤسسة كرم وزيرا الإعلام والمالية المشاركين في دورة تطبيق قانون المناقصات والمخازن الحكومية ولائحته التنفيذية، والتي نظمتها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في اطار تنفيذ رؤية بناء الدولة الحديثة وترجمة توجهات الدولة لمكافحة الفساد.
وهدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام إلى إكساب 36 متدربا ومتدربة، معارف ومهارات حول قانون المناقصات والمخازن الحكومية لعام 2007م، ولائحته التنفيذية وأسس وقواعد وأحكام قانون المناقصات.
وفي حفل الاختتام أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن الوقت قد حان لإعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة على أسس سليمة وبعيدا عن ممارسات الفساد والتلاعب التي سادت في الماضي، مشيرا إلى حرص الوزارة على تنظيم مثل هذه الدورات، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية.
وقال الشامي “هناك مناقصات لعدد من المشاريع خلال الفترة السابقة، استلم المقاولون مبالغها كاملة ولم يتم بدء العمل بالمشروع، وهذه مغالطات وأخطاء حصلت سابقا وتم ممارستها في إطار نهب المال العام”.
وأضاف “لابد على الجميع من العمل بإخلاص وفقا للإمكانيات المتاحة من أجل الوطن، مع البحث عن بدائل لتجاوز الصعوبات الراهنة”.. مؤكدا الحرص على الحفاظ على المال العام وعدم استغلال أي تشريعات أو قوانين لإهداره.
وأكد ضرورة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة وترشيد النفقات ووضع خطط وبرامج حقيقة تخدم المصلحة الوطنية والابتعاد عن العشوائية .. لافتا إلى أن المرحلة الراهنة، هي مرحلة إصلاح وبناء للدولة اليمنية الحديثة.
وأعرب عن أمله في تطبيق ما تلقاه المشاركون من خبرات ومهارات بما يخدم مؤسسة الثورة وتصحيح مسار العمل المؤسسي .. منوها بجهود مؤسسة الثورة لتعزيز قدرات كوادرها حول قانون المناقصات.
وأشاد وزير الإعلام بدور وزارة المالية والتي كان لها بصمات واضحة في تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية لتعريف الموظفين بقانون المناقصات وكيفية تجاوز الصعوبات التي تواجه العمل في هذا الجانب.
من جانبه اعتبر وزير المالية شرف الدين الكحلاني تنظيم الدورة خطوة في اتجاه تصحيح مسار العمل بمؤسسة الثورة .. معبرا عن أمله في أن تعود مؤسسة الثورة لوهجها ودورها الريادي في العمل الصحفي والإداري والمؤسسي.
وقال” الكثير يعرف أن الثورة مؤسسة إعلامية اجتماعية جامعة شاملة، واليوم من خلال زيارتنا للمؤسسة، وضحت الصورة وعرفنا أن المؤسسة قلعة إعلامية وصرح وطني رائد ويٌفترض أن تعود لممارسة دورها ومهامها وفقا لما تمتلكه من إمكانيات، تمكنها من المنافسة إعلاميا”.
وأكد وزير المالية استعداد وزارة المالية دعم مؤسسة الثورة والعاملين فيها من صحفيين وإعلاميين وإداريين الذين صمدوا في وجه العدوان.
وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي قد أشار في كلمته الترحيبية إلى أن الدورة التدريبية استهدفت عددا من المعنيين بالمؤسسة حول تطبيق قانون المناقصات والمخازن الحكومية ولائحته التنفيذية، وسبل تجاوز التحديات في هذا الجانب.
وأعرب الأهنومي عن أمله في أن تكون زيارة وزيري الإعلام والمالية لمؤسسة الثورة خطوة باتجاه وضع المعالجات والحلول للصعوبات التي تعترض سير العمل بها والنهوض بواقع المؤسسة صحفيا وإداريا وفنيا.
بدوره استعرض مدرب الدورة أنعم الشهاري، ما تلقاه المشاركون خلال الدورة من معارف حول قانون المناقصات والمخازن الحكومية لعام 2007م، والوقوف على الإشكالات التي تصاحب العمل بالمؤسسة مع وضع المقترحات الكفيلة بتجاوزها بما يضمن الجودة في العمل والأداء الإعلامي بالمؤسسة.
وفي الختام الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة- نائب رئيس التحرير أحمد نعمان ونائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والإدارية ماهر القادري، تم تكريم قيادة مؤسسة الثورة والمشاركين في الدورة بالشهادات التقديرية.

تصوير/فؤاد الحرازي