منظمة تهامة تدين استمرار مجازر العدوان بالدريهمي وتحمل الأمم المتحدة المسؤولية

الثورة / أحمد كنفاني

أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني استمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني وأخرها قصف بقالة المواطن عمر زيد في قرية المنقم بمديرية الدريهمي المحاصرة والتي راح ضحيتها 5 شهداء من الأطفال وجريح سادس الثلاثاء الماضي.

وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم تلقى “الثورة نت” نسخة منه إلى أن استهداف الأطفال في بقالة يدل على أن ارتكاب هذه الجريمة كان متعمدا وعن سبق إصرار وترصد.

وأوضح البيان أن إقدام تحالف العدوان ومرتزقته على ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب اليمني يأتي في ظل الصمت والتواطؤ الدولي لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان مشيرا إلى أن هذه الجرائم كشف زيف ادعاءات المنظومة الدولية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وأكد البيان أن استمرار قوى العدوان ومرتزقته في استهداف المدنيين في معظم مناطق الدريهمي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنها لا تريد تحقيق السلام بالمحافظة.

ولفت البيان أن هذه المجازر المروعة بحق أبناء الدريهمي الصامدة والتي سبقها أيضا استهداف 30 طفل وأربع نساء، في قرية الكوعي في الثالث والعشرين من أغسطس العام الماضي  وغيرها تسقط بما لا يدع مجالا للشك كل الشعارات الزائفة باسم حقوق الإنسان التي تتشدق بها الأمم المتحدة، بل لقد سهل صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم ارتكاب تحالف العدوان للمزيد منها في كل مكان مطمئنا وواثقا أنها ستمر مرورا عاديا أمام أعين العالم ولن تحرك صور الأشلاء الممزقة بالغارات الجوية في كل شبر وأنات الضحايا أي ساكن، وأن الحديث عن المواثيق الدولية الذي تتشدق به المنظمات الحقوقية سيغيب عندما يتعلق الأمر بضحايا اليمن.

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحرة لحقوق الإنسان ومنظمات الطفولة في العالم إلى إدانة هذه الجرائم التي تمثل نقاطاً سوداء في وجه المجتمع الدولي الذي أصبح ملطخا بعار الصمت تجاه الجرائم المتواصلة والمجازر الجماعية المتلاحقة بحق المدنيين في اليمن عامة والدريهمي خاصة وحمل المنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن هذا القصف و المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وأبناء مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عام ومنع إدخال المساعدات والمعونات الطبية والغذائية إليها.

قد يعجبك ايضا