نساء اليمن يشاركن في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف

 

الأسرة/خاص
كعادتهن نساء اليمن قويات وابيات وكما شاركن سابقا في كثير من المسيرات المندد بجرائم العوان هاهن اليوم مصطفات يشاركن الاحتفاء بمولد رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم ومنذ اندلاع العدوان الغاشم لازالت المرأة اليمنية تؤدي دورا عظيما ولاتزال في مقدمة الصفوف في مجابهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له الوطن رغم كل المصاعب والمحن.
تقول المواطنة رباب المطري : إن اجتماع اليمنيات اليوم في ميدان السبعين يوحي بعظمة مكانة رسول الله في قلوب اليمنيات وأن هذا الجمع الغفير من الناس يدل على تماسكهم ووحدتهم وقوتهم وعلى الإيمان الكبير في نفوسهم لله ولرسوله ونحن نهدف ان نربي اولادنا على حب رسول الله ونغرس في نفوسهم حب رسول الله والاقتداء به وأخذ العبر من سيرته العطرة وان اجتماع أبناء اليمن في مكان واحد للم الشمل وجعل التوحد بدل التفرقة وجعل هذا الاحتفال عادة يقتدي بها أبناؤنا طوال الزمن وتحتفل نساء اليمن بهذه المناسبة رغم جراحها الأليم من العدوان والحصار وما زالت المرأة اليمنية تضرب أروع الأمثلة في سبيل أمن الوطن واستقراره.
غرس حب الرسول في الأجيال القادمة
يا رسول الله أحببناك، عيني لغير جمالكم لا تنظر، وسواكم على خاطري أبداً لا يخطر، صبرت قلبي بجمالك فأجابني لا صبر لي حتى يراكم ناظري وعلى محبتكم أموت وأحشر”
وتقول الإعلامية فاتن الفقيه إن هذه الجموع التي حضرت الاحتفاء بمولد رسول الله دليل على حب رسول الله وحب سنته وغرس ذلك في أجيالهم القادمة ليحيوا شعائر رسول الله في حياتهم المستقبلية وأن إحياء هذا اليوم انما هو توقير وكرامة لرسول الله، والمرأة اليمنية ما تزال في مقدمة الصفوف الى جانب أخيها الرجل مدركة لدورها المهم في تعزيز روح الولاء الوطني وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي في نفوس أولادها وبث روح المحبة والتراحم ووضع بصماتها المشرفة في التأسيس لغد أجمل والتراحم في التأسيس لغد أجمل في حياة اليمن ناهيك عن الأدوار اليمنية طيلة الفترة الماضية في مواجهة العدوان وما قدمته من تضحيات جسيمه لترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأجيال ومفاهيم وغرس مفاهيم ومبادئ فيهم تهدف رقي وتطور ومجتمعاتها نحو الافضل وهاهي اليوم تقدم اروع الأمثلة في الوقوف الى جانب اخيها الرجل والاحتفال مع اطفالها بمولد خير البشرية.
بدورها تضيف الدكتورة أسماء الشهاري بقولها: قلوبنا. عقولنا. أرواحنا لا تزال تشدو بحبك وتسمو بقربك انفسنا ودماؤنا وأبناؤنا وأموالنا لا تزال تفديك ولا نزال نتقرب بها زلفى بين يدي الله ويديك .
حبيبي يا رسول الله. في كل عام لا نزال ننافس العالم في يوم مولدك احتفاءً ومكرمةً وعشقاً. احتشاداً وتجمعاً وشوقاً. ولم يغلبنا أحد. فكما كان العهد منّا لم ولن يسبقنا إليك أحد .
في كل عام لا نزال نحن الرقم واحد ولم يضاهنا قطُ واحد. فتكون اليمن هي الأولى والأرقى في حبك والتمسك بسبلك ..
في كل مرة نجعل منها عروساً مشرقة نزينها بكل الحب وبكل الشوق. ونطلق الأغاريد والزغاريد من أولى ساعات الصباح يتسابق إلى ساحة عشقك الصغار والكبار والنساء والرجال. ونجدد لك الولاء، أرواحنا لك، ولا نزال نحن كما عهدتنا، فمن لهذا الدين إن نحن نكثنا أو تخلفنا، دماؤنا وأشلاؤنا وجماجمنا وجوع بطون عيالنا وبقايا رفات منازلنا لك ولدين الله الفداء يا رسول الله.
نحتفل بك ونحن نعلم أنك تبكي علينا وجعاً. ونحن نقدم نزيف قلوبنا وأرواحنا بين يديك قرباناً وحباً. فأسأل الله لنا نصراً. ولدينه تمكيناً وعزاً. وللمجرمين نكالا.

قد يعجبك ايضا