في الفعالية الكبرى التي نظمتها الجامعات اليمنية .. وزراء وأكاديميون وأعضاء مجلس شورى لـ”الثورة “: حضور الأكاديميين وطلاب الجامعات بهذا الزخم الكبير يعبر عن ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم

 

في حضرة النبي الأعظم وبحضور مفاجىء بهي للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بكلمة توعوية تعبوية أعطت زخماً ورونقاً ودفعاً معنوياً قوياً للحضور .. أقامت أمس بصنعاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعالية كبرى نظمتها الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة بجامعة صنعاء حضرها عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النوب والشورى والمشائح والوجاهات وحشد كبير من الأساتذة والاكاديميين والطلاب والطالبات من 30 جامعة حكومة وأهلية بأمانة العاصمة والمحافظة.. “الثورة” حضرت الفعالية واستطلعت آراء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حسين حازب ونائب رئيس مجلس الشورى نائب رئيس اللجنة المركزية العليا للاحتفالات بمولد النبي الأعظم الأستاذ خالد المداني ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس ونائبه للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة نجيبة مطهر وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة/أحمد المالكي

* الشيخ حسين على حازب وزير التعليم العالي والبحث العلي بداية سلط الضوء على الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة التعليم العالي للجامعات اليمنية وأهميتها فقال: يأتي احتفالنا بهذه المناسبة لأنه واجب ولأنها أغلى مناسبة على وجه البسيطة، فلا تعلوها مناسبة ولا تسبقها مناسبة ولن تلحقها مناسبة أهم، والاحتفاء بها هو الاحتفاء بدعوة رسول الله وبظهور الحق وبنصرة الدين والخير على الشر، ويأتي أيضاً في سياق انتصارات عظمية اجترحها شعبنا اليمني ضد أولئك أحفاد من خاصموا رسول الله، ومن هجَّروا رسول الله، ومن منعوا رسول الله، ها هم اليوم يكررونها من جديد بالعدوان على اليمن منذ خمس سنوات، ونحن هنا نحتفي في إطار هذا الفعل في إطار الرد بأن من آووا وناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في دعوته هم هؤلاء الموجودون الذين هزموا العدوان فالاحتفال بهذه المناسبة يأتي في هذا الإطار وفي نفس الوقت لا توجد مناسبة أعلى منها وأغلى حتى نحتفل ، ومن يقول إنها بدعة فهو البدعة بذاته لأنهم يلوموننا على الاحتفال برسول الله ومولده وهم يحتفلون بالراقصات وبالعاهرات وبمصارعة النساء حيث افتتحوا مؤخراً حلبة مصارعة واستدعوا نساء للمصارعة، هذه احتفالاتهم، أمّا احتفالنا فهو احتفال بالله وبرسوله وبقيم الدين والقرآن والأخلاق الكريمة وبسيرة رسول الله العطرة ونهجه القويم وعن كلمة الرئيس المشاط حول تدشين المرحلة الأولى من مواجهة الفساد بكل أشكاله وأنواعه .. أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حسين حازب بالقول: هي خطورة جبارة ويجب على الجميع التعاون فيها، ويجب على الجميع السير على نهجها فهي والله الخطوة الأولى لإصلاح الكثير من الاختلالات التي تحصل في البلد، لكن يجب أن تكون شاملة الجميع فلا يصح أن تركز على الأفراد العاديين دون أن تنظر إلى المستويات العليا في الفساد، هناك مستويات عليا في الفساد يجب الانتباه اليها، ومن أخطر الأشياء التي تحصل في الفساد ، هو الفساد الإداري، هناك اختلالات وتداخلات وتدخلات جهة تدخل في عمل جهة هذا فساد، فلهذا يجب أن تشمل وتتسع الفكرة في هذا الموضوع ونحن معها ونتمنى أنها حدثت من قبل اليوم.
*الأستاذ خالد المداني عضو مجلس الشورى – نائب رئيس اللجنة المركزية العليا للاحتفالات بالمولد النبوي الشريف تحدث لـ”الثورة” في الفعالية الكبرى التي نظمتها وزارة التعليم العالي للجامعات اليمنية الحكومية والخاصة.. بجامعة صنعاء فقال: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، في هذه الذكرى العظمية ومع هذه الفعاليات التي تقام هذه الأيام استعداداً وتهيئة للفعالية المركزية في يوم الثاني عشرمن ربيع الأول ونحن نشاهد هذا التفاعل الكبير وهذا الحماس المنقطع النظير، واليوم ونحن في هذا الصرح العلمي بجامعة صنعاء، وقد توافد إلى هذا المكان الطلاب وأساتذة الجامعات من كل الجامعات في أمانة العاصمة وأيضاً من المحافظة للمشاركة في هذه الفعالية التي تقام ولأول مرة بهذا الزخم البشري الكبير الذين يعبر عن مدى ارتباط اليمنيين برسولهم صلوات الله عليه وعلى آله، نحيي تلك الروحية التي حملها الأنصار آباؤهم يوم أن بعث رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وهاجر اليهم وقبل ذلك يوم أن بايعوه في بيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية وعندما ناصروا رسول الله صلوات الله عليه وآله فلا يوجد في العالم بأكمله اهتمام بهذه المناسبة واحيائها بهذا الشكل الذي تشرف عليه الدولة والحكومة ويتم احياؤه في كل مرافق الدولة وبهذا الاهتمام والحرص على إحياء المولد النبوي بالشكل الذي يليق برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله واليوم هذه الفعالية التي نشاهد فيها الجموع الكبيرة والسيول من الطلاب الذين يتوافدون إلى ساحة الفعالية إنما يعبر ذلك عن حياة جديدة نفخت في أعماق روح اليمنيين ويدل على مستقبل كبير من، فهؤلاء الطلاب هم مستقبل اليمن ،وهم عنوان المستقبل، فاهتمامهم برسولهم وحضورهم هذه الفعالية يدل على إضاءة كبيرة في المستقبل وسيشاهد الجميع عبر عدسات الإعلام هذه الفعالية الكبرى والزخم الكبير والاندفاع والحماس الكبير، ولا ننسى ما يحصل في الحارات والأحياء وفي كل مؤسسات الدولة من اهتمام كبير منقطع النظير في هذا العام ونحن على موعد مع إحياء الفعالية الكبرى ندعو الجميع إلى الحضور الكبير في اليوم الأغر وهو اليوم الذي ننتظر فيه جميع اليمنيين عندما يقبلون على تلك الساحة ، ونريد بإذن الله تعالى- وهذا هو المؤمل والمنتظر من هذا الشعب العظيم –أن تمتلئ الساحة المخصصة للفعالية “ساحة السبعين” بالحشود الغفيرة لدرجة لم تعد معها تستوعب الحشود لكثرتها ونحن متأكدون لن تستطيع أن تستوعب كل هذا الزخم البشري الكبير الذي نراه في كل الفعاليات، في المدارس والجامعات، في المساجد، في الحارات والأحياء، في مؤسسات الدولة، في كل مكان وما نشاهده أيضاً من مظاهر الاحتفال الكبير التي نشاهدها في الشوارع وفي كل مكان، فالحجر والشجر وكل شيء ينطق ويتكلم عن محبته لرسول الله صلوات الله عليه وآله وأصبحت صنعاء هذه الأيام تسمى بالمدينة الخضراء لما تلبسه من حلة خضراء في كل الجوانب والجهات، وكأن القبة الخضراء انتقلت إلى هذا المكان ولكن ليس قبة فقط وإنما مدينة بأكملها أصبحت تحتفي برسول الله صلوات الله عليه وآله.
وعن التحضيرات الأخيرة للاحتفالية المركزية الكبرى بميدان السبعين أوضح المداني بالقول: الناس يعملون على قدم وساق في كل المحافظات ليس في أمانة العاصمة فقط وإنما هناك احتفالات مركزية في كل المحافظات ما عدا ثلاث محافظات سيتم جمعها مع محافظات أخرى والاستعدادات والتجهيزات على قدم وساق وبإذن الله ستكون هذه الفعالية مميزة في كل جوانبها الفنية والتنظيمية والإعلامية وكذلك وهو الأهم الحشود البشرية .
*الشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم القبلي بدوره تحدث عن الأهمية التي اكتسبتها الفعالية الكبرى التي نظمتها الجامعات اليمنية فقال: أهمية المناسبة قد ذكرها السيد القائد حفظه الله ورعاه من قول رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وأهمية مشاركة الجانب الأكاديمي والجانب العلمي والطلابي مهمة جداً وأساسية لنجاح الفعالية وعلى الجميع أن يحضر إلى الفعالية المشتركة يوم ميلاد الرسول في 12 ربيع الأول بميدان السبعين يوم مولد الأمة والبشرية بأكملها وشكراً.
*الدكتور القاسم عباس -رئيس جامعة صنعاء تحدث عن هذه المناسبة وأهميتها فقال: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله الطيبين الطاهرين جامعة صنعاء استجابة لتوجيهات الله سبحانه وتعالى بالاحتفال بالرحمة المسداة بالفوز العظيم الذي نقل به الله البشرية من الضلال إلى الهداية واستجابة لهذا النداء الرباني ” قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ ” ونحن فرحنا اليوم بمولد رسول الله في فعالية رسمية رئيسية كبيرة بجامعة صنعاء وبمشاركة الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة ،تتوجت الفعالية بلفتة كريمة من سيدي القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حيث خصص لنا كلمة في هذه المناسبة ، تناولت توعية للطلبة وللأكاديميين وتوجيهاً يمنحنا الحصانة ضد الحرب الناعمة ،وهذه الكلمة تعني لنا الشيء الكبير في هذا اليوم ، ونعتز ونفتخر بهذه اللفتة الكريمة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ،وفي خضم هذه المناسبة تقدمت جامعة صنعاء بقافلة للمجاهدين في الجبهات وبالأخص جبهة نهم تتمثل بمجموعة من الجواكيت والبجايم والطواقي والقفازات لمساعدة المجاهدين في التغلب على موجات البردو الصقيع هذه الأيام ،وهذه لفتة بسيطة من منتسبي جامعة صنعاء من الأكاديميين والطلاب والموظفين ،وهي تعد عرفاناً بما يسطره هؤلاء الأبطال من بطولات والذين لولا ثباتهم واستبسالهم ولولا تضحياتهم ما تمكنا من الجلوس هنا في العاصمة لتأدية واجب التعليم وهو واجب عظيم وواجب جهادي وشرف في هذه الأوقات وفي ظل العدوان الغاشم .
* الدكتورة نجيبة مطهر -نائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا والبحث العلمي التقينا بها بالفعالية التي أقيمت في جامعة صنعاء وتحدثت عن طبيعة هذه الفعالية واهميتها قائلة: بسم الله الرحمن الرحيم أولاً جاءت هذه المناسبة ونحن في أبهى وأسعد الأيام وجاءت في جامعة صنعاء ولأول مرة أن رسول الله يجمع الجامعات اليمنية كلها في هذا الحشد الكبير ونقول إن المناسبة مناسبة عظيمة وكللها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بكلمته التي تعتبر رسالة قوية للداخل والخارج وأيضاً المبادئ التي يجب أن نقتدي بها والتي أوردها في كلمته.. لماذا؟
أولاً لأن محمد رسول الله هو الأعظم ،وقد اصطفاه الله على بني آدم جميعهم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين والذي أرسل رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ،أيضاً هذه المناسبة جاءت في ذكرى المولد النبوي الشريف ولذلك نقول هو الأعظم ،فإذا كان هناك في البشرية من يستحق العظمة فهو رسول الله صلوت الله عليه وآله ،هذا ما يتناقله المسلمون وعلماء الغرب والمسلمون جميعاً واليمنيون بشكل خاص يؤمنون بمحمد رسول الله ويمجدونه لماذا؟
لأنه أولاً هو قدوتنا وهو شفيعنا يوم القيامة وهو قائدنا في الجنة ،إنه محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، لذلك هذا الرسول يستحق التعظيم لأنه الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى صراط الله المستقيم.

قد يعجبك ايضا