يمانيات يباركن عملية “نصر من الله”

 

المرأة اليمنية “كلمة السر” في صناعة الصمود والانتصار في كل ميادين الجبهات ، ولهذا خرجت- من مختلف المكونات والتوجهات- في تجمع جماهيري مهيب لتعلن ابتهاجها ومباركتها عملية “نصر من الله” الأسطورية التي منَّ اللهُ بها على اليمنيين تصديقا منه سبحانه وتعالى لإيمانهم وتوكلهم عليه، فأثلج الله بهذه الأعين الساهرة والقبضات المدافعة صدور المؤمنين وأخزى الطغاة والمستكبرين، فهذا النصر الإلهي العظيم جاء في ظل تماد أمريكي سعودي إماراتي في سفك الدم اليمني وفي ظل تجبر وتكبر لم يشهد له التاريخ مثيلاً إلا مع فرعون ومن كان معه، فكما كانت المرأة شريكة في الصمود والثبات وكانت العون والسند لأخيها الرجل فها هي اليوم تبعث كلمات الصدق واليقين لقيادتها السياسية والثورية وللجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات فرحا وابتهاجا وتهليلا ومباركة بهذا النصر العظيم.

الأستاذة أحلام علي الحوثي – ناشطة تربوية- تحدثت قائلة: عملية نصر من الله تعتبر انتكاسة لدول العدوان وأدواتهم في الداخل والخارج ، فهذه العملية غيَّرت استراتيجيات الحروب في العالم ، عملية لم تسجل تاريخيا، وإن شاء الله على أيدي اليمنيين، أيدي الأبطال، أيدي رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية ستدرَّس استراتيجية الحروب على أيديهم.
وواصلت الحوثي حديثها : نفسيات العدوان بعد عملية “نصر من الله” نفسيات محطمة ، نفسيات خزي وعار في الدنيا والآخرة، فقد أرانا الله سبحانه وتعالى مصاديق آياته، على دول العدوان أن يراجعوا حساباتهم ، فبعد الخزي والهوان ماذا ينتظرون ؟ وكيف تم دحرهم من قبل رجال تولوا الله ورسوله والذين أمنوا ، تجمعت علينا دول العدوان أجمع ، ولكن بفضل الله والاعتصام حول أعلام الهدى من آل بيت رسول الله كان النصر على أيدينا ، وإن شاء الله تأتي الفتوحات خاصة ونحن قرب بشائر المولد النبوي الشريف .
كما تحدثت الأستاذة حنان الشامي -ناشطة تربوية وثقافية- قائلة: عملية” نصر من الله” جاءت بعد مبادرة الرئيس المشاط لتوضح للعدوان أننا ونحن في الميادين منتصرون فنحن أيضا نمد يد السلام للجانب الآخر ونحاول بشكل أو بآخر أن نخرجهم من المأزق والمستنقع الذي وقعوا فيه ، لكن للأسف الشديد يبدو أن التكبر والعنجهية للطرف الآخر جعله يصر على عدم قبول المبادرات، ولكننا أقمنا الحُجَّة وهم لم يفهموا الرسالة والمغزى من هذه المبادرات ، فما بعد عملية” نصر من الله “إلا الفتح القريب.
ووجهت الشامي عدة رسائل قائلة: أبارك للسيد العلم للسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بهذا الانتصار العظيم الذي أنجزه رجال الله، وأسأل الله عز وجل أن يثبت قائدنا وعلمنا وأن يجعلنا له خير أنصار ، وأقول لرجالنا في مختلف الجبهات نصركم الله وأيدكم، واعلموا أننا سنكون دائما ظهرا وسندا لكم، ونحمد الله أن جعلكم سببا لإزالة فراعنة هذا الزمان، وسببا للانتصار لدينه وإقامة العدل في أرضه.
وكذلك تحدثت الأستاذة أخلاق الشامي- عضو المكتب السياسي لأنصار الله- قائلة: باسم المرأة اليمنية خرجنا لنؤيد ونبارك عملية”نصر من الله” ولنؤكد أن المرأة اليمنية في كل الأحوال ستكون العون والسند والمدد للقيادة السياسية والثورية .. وتؤكد الشامي مباركتها لعملية إطلاق الأسرى بعملية من طرف واحد، وقالت: ندرك يقينا أن لهؤلاء المغرر بهم ، والمخدوعين أمهات كما لنا أمهات ، وزوجات وبنات ؛ لذلك نرى أن هذا من باب الإحسان وهو كذلك من باب الوفاء بالالتزامات التي التزمنا بها في السويد ، ونرى أننا كلما التزمنا وكلما كنا صادقين كلما كان نصر الله أكبر وأعظم وآياته تتجلى على أيدينا بشكل اكبر.

وأوضحت الشامي عضو المكتب السياسي لأنصار الله حديثها قائلة : دلالات عملية “نصر من الله” قبل أن تكون سياسية أو ثقافية أو اجتماعية هي دلالات دينية دلالات عمق ارتباط شعبنا اليمني بالله عز وجل ، وصدق انتمائه لله ولدين الله ولثقافتنا القرآنية ، وقد تكلل هذا الصدق وهذا الانتماء بنصر من الله ، تكلل بمعجزة لم تحدث في أي حرب ، ولم تحدث في أي مواجهة عسكرية في السابق، تكللت بهذا الفارق القوي ، ونحن ندرك يقينا أن من يحاربنا أغبى من أن يفهم هذه الدلالات ، أو أن يجنح للسلم ، وهو أغبى من أن يلتقط نصائح السيد القائد ، ولذلك كلنا شوق ونترقب ما الذي سيحققه الله عز وجل تاليا على أيدي رجالنا مرة أخرى.

أما الأستاذة وفاء الكبسي – كاتبة وإعلامية- فتحدثت قائلة: خرجنا نحن نساء العاصمة صنعاء ابتهاجا وشكرا لله المنان بنجاح عملية “نصر من الله “التي اثلجت صدورنا واخزت الطغاة المستكبرين وأذنابهم وقصمت ظهر العدوان، خرجنا اليوم لنعلن مباركتنا لهذه العملية الاسطورية التي تعد ضربا من الخيال وكيف انتقل الرد اليمني من مرحلة الردود البسيطة إلى مرحلة الردع الشديد ، هذه العملية المباركة ستدرَّس في الأكاديميات العسكرية بسبب دقتها وتوقيتها في ايصال العديد من الرسائل بأن مازال في جعبتنا الكثير والكثير لدول العدوان طالما هم مستمرون في تعنتهم وعدوانهم ، فنحن نواجه عدواناَ متغطرساً ومتعالياً لا يستوعب الدروس ولا يفهم إلا لغة القوة.
أما آن للعدوان الأمريكي السعودي أن يفهم رسائل مجاهدينا في ميادين القتال، ويكف يده عن اليمن وأبنائها؟!
أما يكفيهم هذه الفضيحة التي كشفت فشلهم غير المسبوق وكيف أن حافي القدمين سحقهم وسحق ألياتهم المزنجرة بالولاعة والسلالم؟!
أما يكفيهم هذا الخزي والعار وأدواتهم المرتزقة يجرون خيبة الأمل وهم أسرى تحت أيدي الجيش واللجان الشعبية في محور نجران؟! ماذا ينتظرون؟!
خلاصة القول أن الشعوب الحرة لا يمكن أن تقهر، وطالما متمسكون بخيار المقاومة من أجل عدالة قضيتنا.. فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.. فنحن منتصرون ومازلنا نترقب المزيد والمزيد من الانتصارات.
وواصلت الكبسي حديثها قائلة : أبارك وأهنئ السيد القائد عبدالملك الحوثي- حفظه الله- هذا الانتصار الذي كان بفضل قيادته وحنكته العظيمة، كما أبارك لقيادتنا السياسية والثورية هذا الانتصار المهيب، وأقول لرجال الرجال في كل ميادين القتال نقبل رؤوسكم التي أعلت رؤوسنا فخرا وعزاء ونقبل أياديكم القابضة على الزناد التي صنعت المعجزات وأرعبت دول العدوان ومرَّغت أنفه وجعلته مذموما مدحورا مهينا أمام العالم، وصنعت المستحيل بل المعجزات فهذا الانتصار يعد ضربا من الخيال، فليس له مثيل في تاريخ الحروب العسكرية.
كما تحدثت الأستاذة خديجة الأشول- إحدى اللاتي حضرن المسيرة- قائلة: معنوياتنا مرتفعة جدا جدا حتى أنني سجدت سجدة شكر وحمد لله من شدة الفرح والابتهاج بهذا النصر العظيم الذي يعتبر نصراً أسطورياً ، لا استطيع أن أعبَّر عن مدى فرحتنا بهذا النصر العظيم ، بعد خمس سنوات والعدوان يعربد في بلادنا من قتل وقصف للأطفال والنساء ، بل استباح كل شيء ، الحمد لله والشكر لله ونحن من نصر إلى نصر بإذن الله.
وأضافت الأشول قائلة: أبارك للسيد عبدالملك الحوثي هذا النصر العظيم الذي تم بحنكته العظيمة ، كما أبارك للجيش واللجان الشعبية هذا النصر الذي أثلج صدورنا ، أما العدو فأقول له إننا لن نكلَّ أو نمل وسنستمر في دعم الجبهات ، ألا يكفيهم خزي وعار، يكفي إلى هنا، فليعترفوا بهزيمتهم وقلة وعيهم وقلة قدراتهم، فأنتم من تحاربون أهل اليمن؟! نحن لسنا إسرائيل، فلو قامت هذه الحرب على إسرائيل لكانت فلسطين تحررت وانتصرت، نحن شعب لنا إرادة ووطن ونحن اصحاب القضية ونحن المعتدى عليهم وأنتم المعتدون ليس لديكم أي إدارة وليس لكم الحق في حربنا ، سنحرر كل أراضينا وكل ذرة من تراب وطننا إن شاء الله.
المركز الإعلامي للهيئة النسائية بمكتب الأمانة

قد يعجبك ايضا