محطات

 

عبدالسلام فارع

منتخبنا: بكفاءة نادرة ومذهلة وبولاء جم لوطن الإيمان والحكمة استطاع فرسان الأحمر اليماني الكبير العبور بكرة القدم اليمنية إلى رحاب المجد والخلود بعد أن تجاوزوا كل المنغصات وحالات التوقف للمسابقات الداخلية ليعبروا بهممهم العالية إلى شواطئ الفرح والسرور بعد تجاوزهم الأخضر السعودي بإمكاناته الهائلة وبحضوره الآسيوي والعالمي والذي جاء بطعم الفوز بذلكم التعادل الإيجابي الذي أدخل الفرح والسرور إلى قلوب كل اليمنيين في الداخل والخارج فبعد أن كان أكثر المتفائلين بالكتيبة الحمراء يعتقد أن خسارة المنتخب بفارق هدف سيشكل مكسباً للكرة اليمنية جاء الرائع والواعد جداً سامي نعاش لينعش الآمال ويحقق الأحلام بقراءته السليمة لأحداث اللقاء وبتوظيفه المثالي لإمكانات لاعبيه ما جعل المدرب الأرجنتيني العالمي يقف حائراً وعاجزاً في التعامل مع إمكانات النعاش وكتيبته المتألقة، وهكذا تمكن المنتخب بجهازيه الفني والإداري من فتح آفاق التفاؤل أمام كل العشاق والمتيمين بالمنتخب والقادم أفضل إن شاء الله.
“شفت الدبل” هذه العبارة انتشرت كالوباء في أوساط كل اليمنيين في الداخل والخارج وخصوصاً في المدن السعودية وحتى على مستوى الاستديوهات التحليلية في أكثر من قناة رياضية وهم يقصدون بـ”الدبل” ذلك الهدف التاريخي غير المسبوق على مستوى الكرة اليمنية والآسيوية وربما العالمية الذي أحرزه مهاجم المنتخب الوطني محسن قراوي في مرمى المنتخب السعودي ضمن المنافسات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وآسيا.
وبعد ذلكم الهدف الذي وصفه أريج الرياضة اليمنية علي الصباحي بالأجمل فيما قال عنه الهداف الاسطوري الأسبق جميل سيف إنه الهدف الرائع ومثله الهداف فضل النقيب الذي وصفه بالهدف النادر.
وعلى ضوء ذلك الهدف وأهداف أخرى سجلها مهاجمو اليابان – استراليا – أندونيسيا – الإمارات جرت في كولالمبور عملية التصويت الإلكتروني عبر 56 ألف مشارك ومشاركة من القارة الصفراء لاختيار الهدف الأجمل تنبري لإنجاح تلك الحملة الجماهير اليمنية بعد أن كانت جمعية الإعلام الرياضي ممثلة برئيسها الرائع بشير سنان سباقة في التصويت عبر جيشها الإلكتروني حسب البشير بن سنان لتليها مجموعة الرياضة العالمية ممثلة برئيسها فائز بن حيدر وأخيراً جمعية قدامى الرياضيين في تعز ليأتي بعد ذلك الخبر السار والمفرح من خلال بشير الخير بن سنان وجمعيته المتألقة عن الفوز المستحق للنجم محسن قراوي بعد أن حصد هدفه الأجمل والاروع معظم الأصوات.
مازال الكثير من منتسبي القطاعين الشبابي والرياضي يرزحون تحت وطأة العوز جراء النزوح وترك مساكنهم بسبب الأوضاع الأمنية وفي هذا السياق سبق لي أن أشرت عبر هذه الإطلالة خلال عامي 2016 – 2017إلى تلكم المعاناة التي عانى منها الكثيرون وما زالوا وهاهي المعاناة المفروضة على عديد النجوم تتواصل تباعاً وفي هذا الاتجاه تظل مدينة إب صاحبة الرقم الأكبر في احتضانها أولئك النازحون وتوفير المناخات الملائمة لاستقرارهم عبر مجموعة من رجال الخير ومنظمات المجتمع المدني وعبر مجموعة من اساتذة الجامعات الذين ذللوا عديد المعوقات أمام عديد الطلبة والطالبات وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور مختار الدميني الذي كان ظهيراً رائعاً لابنة نجم الطلية والمنتخبات الوطنية النجم الكبير حيدر العراسي الطالبة فرح حيدر.. وهنا لابد من الإشارة إلى أن نجوم الرياضة والتحكيم مثل العراسي وفؤاد السيد وصفوا المواقف النبيلة للزميل بندر الأحمدي بأنها تفوق مواقف المنظمات .. فتحية لكل النبلاء.
هوامش:
كل المتابعين للأدوار الرائدة التي اضطلع بها صاحب قصب السبق في دعم رياضة تعز أنور عبدالقوي الشميري ورفيق دربه طارق الحالمي والعديني عمار مهيوب.. أجل كلهم ينظرون إلى الثلاثي الجميل بعيون مفعمة بالتقدير والإجلال وآخر لمساتهم الجميلة تمثلت بدعم مؤسسة المهيوب التنموية الخيرية للطلاب الأوائل في إطار الحي الذي يقطنه العمار بمبالغ مالية ستحفزهم وتحفز الجميع لمزيد من التفوق والتحصيل العلمي.
في يوم الثلاثاء 5 / 6/ 71م رحل النجم الكروي الكبير في وحدة صنعاء والمنتخبات الوطنية يحيى الظرافي إلى الدار الآخرة وعقب وفاته مباشرة اجتمعت إدارة الوحدة لعمل التدابير الخاصة للعزاء لينبري الرائع مطهر إسحاق بمقترح طالب فيه إطلاق اسم الظرافي على نادي الوحدة لتستقر الآراء في ختام اللقاء على أن يطلق اسمه على الملعب الذي صار ملكاً للنادي.
في رحلة دبع الرياضية السياحية فاتتني الإشارة لنجم الرشيد والشروق هاني روماريو الذي كان فاكهة الرحلة على مدى عشر ساعات كما فاتتني الإشارة للحضور الفاعل لعبدالقادر البتول أحد رموز دبع البارزين.

قد يعجبك ايضا