الشرعية أكذوبة العدوان، والشرعية الحقيقية هي للشعب اليمني الذي يدافع عن كرامته

الكاتبة والناشطة السياسية المصرية رانيا العسال في حوار لـ” الثورة “: العدوان على اليمن جزء من مخطط صهيو أمريكي كبير

> التحالف على اليمن هو اجتماع للعار العربي لقتل الشرف اليمني، وخدمة أعداء الأمة العربية
> الصمود اليمني سيدرس في الكليات والمعاهد العسكرية العالمية والنصر اليمني مكتوب عليه صنع في اليمن
> ضرب المفاصل الاستراتيجية للسعودية السبيل الوحيد لجعل وقف العدوان مصلحة سعودية أمريكية
> الإمارات والسعودية خنجر في الظهر العربي، والصمود اليمني سيفشل تمرير صفقة القرن
> إصدار قرار عفو عام والتوجه للمصالحة توجه حضاري يتبع خطة الرسول في مكة والمدينة
> اليمن أسقطت ورق التوت عن الأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وأنها تابعة لمن يدفع
> الجنوب اليمني يتعرض لمؤامرة، وعلى الجنوبيين التمسك بالوحدة والحذر من بني زايد وبني سعود
> شعار الصرخة لخص القضية وشخص العلاج، وأتمنى إجراء حوار مع السيد عبدالملك الحوثي
> مظلومية الشعب اليمني دفعتني للتضامن معه ومواقفي ليست للبيع والشراء
> تعرضت للسب والقدح في شرفي والتشكيك في وطنيتي واتهمت بالعمالة من قبل صحف مصرية ممولة سعوديا

الثورة/ عبدالفتاح علي البنوس
رانيا العسال قلم حر من مصر الكنانة ، ناشطة سياسية فذة وجريئة، استطاعت بمهنيتها العالية، وضميرها الحي أن تخلق لنفسها مكانة مرموقة في الوسط السياسي والإعلامي العربي عموما واليمني على وجه الخصوص من خلال مواقفها الأصيلة المناصرة للمظلومية اليم ، والمناهضة للغطرسة والإجرام والوحشية السعودية الإماراتية الأمريكية الإسرائيلية على اليمن، فهي صاحبة مواقف قومية ثابتة، غير قابلة للبيع والشراء كما أكدت لنا، وقالت إنها تحلم بمحاورة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مبدية إعجابها بفكر وثقافة الشهيد المؤسس السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .
كتابات العسال ومنشوراتها على شبكات التواصل الاجتماعي رصاصات تحرق الطغاة والجبابرة ، وتزعج الخونة العملاء المرتزقة ، فقد جندت نفسها طواعية للدفاع عن الشعوب المظلومة ومناصرة القضايا العادلة ، وتعرضت للسب في شرفها والتشكيك في وطنيتها ، واتهمتها العديد من الصحف المصرية الممولة من السعودية بالعمالة وطالبت بمحاكمتها ، كما تعرضت لتهديدات بعض العناصر السلفية المتشددة وتمارس عليها ضغوطات واسعة بغية منعها من مزاولة العمل الإعلامي ..
صحيفة “الثورة” التقت الإعلامية والكاتبة الصحفية والناشطة السياسية المصرية القومية رانيا العسال وتعرفت على خلفيات مواقفها ودوافعها ورؤيتها للأحداث في المنطقة عموماً واليمن خصوصاً وتوقعاتها لمسار الأحداث وغير ذلك فيما يلي:

• مرحبا بك على صفحات صحيفة “الثورة” ، وبداية هل لنا أن نعرف ما الذي تسعى إليه رانيا العسال ؟
– رانيا العسال صحفية مصرية عملت في أكثر من جريدة وموقع مصري وعربي وأنشط سياسياً على وسائل التواصل الاجتماعي رغبة مني في خلق إعلام بديل ليس مؤدلجاً، يكون احترافيا ويرفع مستوى الوعي ويظهر الحقائق في ظل إعلام مرتزق له أجندات خاصة يفتقر إلى المصداقية إلا من رحم ربي .
• ما الذي دفعك إلى الوقوف في صف الشعب اليمني ضد العدوان الغاشم والحرب الظالمة التي يتعرض لها ؟
– أولا إيماني الراسخ ببطلان هذه الحرب التي هي ضد الشريعة الإسلامية التي تعظم من حرمة دم الإنسان اكثر من حرمة الكعبة وثانياً أن كل المعطيات تؤكد ان هذا العدوان هو جزء من مخطط صهيو امريكي لمزيد من تقسيم الأمة لأجل السيطرة على ثرواتها وضمان أمن الصهاينة بواسطة أذرعها بالدول الخليجية من الأسر الحاكمة العميلة بالإضافة لكون اليمن دولة مسالمة لم تبادر يوما بالاعتداء على أحد وتحمل رؤية وفكر المسيرة القرآنية وهذا أحد اسباب تعرضها للعدوان .
• هل هناك تداعيات لتبنيك هذا الموقف ؟
– نعم تعرضت عبر برامج على قنوات مصرية وعربية للسب في شرفي والتشكيك في وطنيتي واتهامي بالعمالة والمطالبة بمحاكمتي.. وكذا استهداف من صحف امثال صحيفة “اليوم السابع” و”البوابة” وهي صحف تمولها السعودية والإمارات بالإضافة إلى تهديدات من الجماعات السلفية المتشددة وعدم السماح بمزاولة العمل في مصر.
• وهل قدمت لك إغراءات لتغيير موقفك ؟
– سيدي الفاضل إن العدو قبل أن يعرض ثمنا عليه أن يعرف إذا كان الشخص ‘معروضاً للبيع وهم يعرفون جيدا أني لست للبيع بأي ثمن لست مرتزقة ولن أكون.
• ما هو تقييمك للصمود اليمني في عامه الخامس ؟
‎- أولاً: صمود سيتم تدريسه في المدارس العسكرية العالمية وسر الصمود ينبع من صدق القضية ومن الإيمان لدى رجال الله لأن تجارتهم فقط معه إذاً لقد فازوا ورب الكعبة.. وثانيا :ان هناك زخماً شعبياً وراء السيد عبدالملك وثقة في هذا الرجل الذي رفض أن يبيع وطنه وجعله نبراساً للبطولة والصمود وأجبر العالم على احترامه .. وثالثا طبيعة اليمني الحر وهي تمتزج بالطبيعة الجبلية شامخ ولا يقبل ذلاً ولا استعباداً لذا كل الشعوب تتخذ منه مثالاً وقدوة اليمن يوسف الذي تآمر عليه اخوته لكن الله نصره ليصبح عزيز الإسلام.

• يبررون عدوانهم بـ”دعم الشرعية” ، في الوقت الذي عملوا على اسقاط الشرعية في مصر ويسعون لإسقاطها في سوريا ، واليوم انقلبوا على هادي الذي وصفوه بالرئيس الشرعي .. كيف تقرئين كل هذه التناقضات ؟!
– إن أكذوبة الحرب لأجل الشرعية انتهت هل شرعية هادي أهمّ من شرعية القدس هل الشرعية لرجال الفنادق أم لرجال حملوا لأجل الوطن البنادق؟ الشرعية الحقيقية للرجال في الميادين وليس لرجال على دين ملوكها تدين. أمريكا أجبن من أن تخوض حرباً بنفسها لذا استخدمت حكام وملوك هذه الدول لأجل تحقيق اهدافها والسعي لإسقاط شرعية الاسد لأجل التخلص من المقاومة العربية التي تعد سوريا شريان حياه لها وبالنسبة لمصر فلقد أتوا بمن يقبل الانصياع لها سأختصر لك المشهد لتعرف لماذا حاربوا اليمن خرج رجال قرية لمقاتلة عدو وتركوا النساء فاستغل العدو الأمر واقتحم القرية واغتصب كل النساء ما عدا واحدة قتلت من حاول اغتصابها فاجتمعت نساء القرية وقالوا لو أتى الرجال سيقلن لهم لماذا استسلمن بينما قاتلت هي لذا قررت النساء قتل هذه المرأة حتى لا ينفضح أمرهن فقتلن الشرف ليحيا العار لذا اجتمع العار العربي ليقتل الشرف اليمني.
• كيف تقرأين الانتصارات الميدانية اليومية لأبطال الجيش واللجان الشعبية ؟ وماذا بشأن التصنيع الحربي اليمني في ظل العدوان والحصار؟ ‎
الأمر عبر الإعلام اليمني وايضاً العالمي كصحفية أتابع‎ هذه الانتصارات يعجز حتى الإعلام المعادي أن ينكرها .. الحقيقة أن فشل تحالف السعودية لم يقتصر فقط في عدم قدرته على التوسع في اليمن بل يفقد الأماكن التي يحميها مرتزقته بل إنه يفقد رجاله في اليمن الكثير رجع إلى وطنه واستعاد وعيه وعرف غاية عدوه في تقسيم بلاده وسرقة تراثه وإرثه.
أما اللافت للانتباه وليكمل صورة اسطورية الصمود اليمني انهم لم يستسلموا للحصار بل صنعوا أسلحتهم بأيديهم والتي أسقطت أحدث الأسلحة الامريكية مما أصاب شركات التسليح بخيبة أمل وأسقط كذبة أن هناك من يمد اليمنيين بالأسلحة فالنصر اليمني مكتوب عليه صنع في اليمن ومستقبلا قد نرى يمنا يصدر الأسلحة للخارج.
• برأيك ما الذي سيجبر التحالف على وقف العدوان؟
– أولاً القرار كما تعلمون أمريكي وامريكا لا تفهم إلا بلغة القوة واستمرار ضربات أنصار الله إلى العمق السعودي في مفاصل استراتيجية هو السبيل الوحيد لجعل وقف العدوان مصلحة سعودية أمريكية.
• قرار العفو العام ، والدعوة للمصالحة الوطنية توجهات حكيمة للقيادة الثورية والسياسية اليمنية.. برأيك ما هي الأهمية التي تكتسبها هذه التوجهات في ظل الظروف والمستجدات الراهنة ؟ ومن المستفيد الأكبر منهما من وجهة نظرك ؟!
– المانيا كانت مقسمة إلى شرق وغرب وتعاني حروبا داخلية لم تقض عليها الا بالوحدة وتحطيم حائط برلين.. أمريكا عانت حرباً شمالها مع جنوبها ولم تصبح عظمى إلا بالاتحاد والاقرار بالمساواة والحقوق والواجبات.. نيلسون مانديلا عندما تولى رئاسة جنوب افريقيا أول قانون اصدره كان عفوا عاما وذلك لإحلال السلام والتسامح.
إن هذه الخطوة هي أمل في طريق استعادة اليمن ويشجع الذين خدعوا بالعدوان على الرجوع لحضن الوطن والمستفيد الأكبر اليمن الموحد لذا إنشاء مجالس المصالحات القبلية وإصدار قوانين العفو شيء حضاري نابع من أسس ومبادئ المسيرة القرآنية وتتبع خطى الرسول الذي أول شيء فعله في مجتمع المدينة هو المؤاخاة بين الأوس والخزرج وأول جملة اطلقها عند دخول مكة “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
• ما تعليقكم على مواقف الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة تجاه العدوان على اليمن ؟
– هذه المنظمات تعتمد على التمويل ومن يعطيها على رأيه تميل لذا جامعة عربية لم تجمع أحداً ومؤتمر اسلامي لم يرحم أحداً وأمم متحدة لم توحد أحداً نحن نكفر بهذه المؤسسات التي أسقطت عنها قضية اليمن ورقة التوت وكشفتها للعالم بأنها منظمات تتبع من يمولها .‎
• بالانتقال إلى الأوضاع في جنوب اليمن.. كيف تنظرين إلى ما يجري هناك ؟
– الجنوب اليمني يتعرض لمؤامرة تهدف إلى تحويله إلى أكثر من إمارة وليس فقط إعادة تقسيم اليمن إلى دولتين وذلك بهدف السيطرة على باب المندب والموانئ ونهب الثروة اليمنية وإبقاء اليمن في حالة حرب بين أهله نأمل أن يحرك الواقع المأساوي اليوم وعي اليمنيين في الجنوب ضد كل أنواع الهيمنة والاحتلال وقد بدأت تباشير هذا الوعي تظهر على الأرض ولكنها تحتاج أن تتبلور في مبادرة سلام توحيدية مع شمال اليمن.
• ما الذي ينبغي أن يعرفه اليمنيون في جنوب اليمن .. أو تودين قوله لهم ؟
– في الوحدة قوة فاعتصموا بحبل الله وتحلوا بروح الصمود استفتي قلبك واعرف لأجل من تموت، أي رصاصة ليست في صدور عدو بلادك باطلة والعدو مخادع حقود فلا تأمن لبني زايد او بني سعود أرأيت ماذا حدث للآخرين هادي وغيره مشتتين ولا أحد أبدا يحترم من خان وطنه حتى لو أظهروا لك هذا بالنهاية أنت اداة لطعن وطنك فهل تقبل بهذا ، إني أناشد رسول الله بقلبك أن تكون لنا وليس علينا ضع يدك بيد أخيك بأمان واخرج من وسطكم زبانية زايد وسلمان.
• من تخدم السعودية والإمارات.. ماذا بقي لهما من العروبة؟
– كمواطنة عربية انا أخلع عن النظامين الاماراتي والسعودي رداء العروبة وأضع رداء الصهيونية لأن من يريد تقسيم الأمة يريد إضعافها ومن المستفيد من إضعاف أمة محمد إلا العدو التاريخي لها الصهاينة .
إذا من انتم بالضبط ومن أتى بكم الى أمتنا العربية وكيف يقبل الشعب الحجازي والإماراتي بهذا؟!.. الإمارات والسعودية خنجر في ظهر الأمة العربية يد الصهيو امريكية وقطعها فرض عين على الشعوب الحية.
• بالانتقال للحديث عن محور المقاومة.. كيف تقيمين مستوى أداء هذا المحور في المرحلة الراهنة ؟!
– محور المقاومة يحقق المعجزات على المستوى العسكري في ظل الحصار الظالم المفروض على كل أعضائه الفاعلة ولكن على المستوى الشعبي والتعبوي نحتاج إلى إبداع في التواصل مع الشعوب الإسلامية المضللة بآلة الإعلام الضخمة التي تكذب ليل نهار.
• في المقابل.. كيف تنظرين إلى الخطوات المتسارعة لبعض الأنظمة العربية للتطبيع مع إسرائيل ؟!
– دعنا نسأل انفسنا سؤال :هل تخلت اسرائيل عن القدس أو فكت الحصار عن غزة؟ هل توقفت عن ضرب مقاومة لبنان أو تحررت الجولان؟ هل حذفت من مناهجها وكتبها الدينية عبارة من النيل للفرات؟.. لا .. اذاً ماذا تغير؟ نحن من تغير ، زمان كنا نشهد المظاهرات بالشوارع ضد الصهاينة عند أي ضربة لفلسطين أو لبنان وكان يحاكم شعبيا من يقترب من الكيان بل ويقتل مثل السادات بمصر وبشير الجميل بلبنان.
الآن نرى الأنظمة تهرول للتطبيع كأنه قربان لأمريكا لترضى عنها وتعطيها حصانة ضد اعدائها حتى لو كان شعبها. لذا نرى تواجد 3000جندي امريكي لحماية محمد بن سلمان وقاعدة بالبحرين لحماية حمد بن عيسى وهنا تعرف لماذا اتخذتها اسرائيل عاصمة للتطبيع ومثلها بقطر لأن امريكا ببساطة تسيطر على التواصل الاجتماعي وتملك خلايا على شكل منظمات انسانية أو أهلية قادرة على اشعال ثورات واخمادها لذا تبتز هؤلاء الملوك والحكام فيقدمون الامة كلها لهم قرباناً إلا الشعوب الحرة التي ترفض هذا مثل اليمن والعراق وسوريا وتونس وايران ولبنان لذا تعاني عقاب حرب وارهاب وحصار لأنها رفضت هذا العار.
• برأيك.. ما الذي سيمنع تمرير صفقة القرن ؟!وما الذي يجب على الفلسطينيين خاصة والعرب عامة لمواجهة هذا المخطط الأمريكوصهيوخليجي الذي يتهدد القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة ؟!
– الذي يمنع إتمامها اليمن العصية التي فدت الأمة بنفسها عدم تحقيق أي نصر فيها افشل الجزء الأكبر من الخطة استمرار المقاومة الفلسطينية هو السلاح الفعال لذا دعمها ضمان سلام للأمة ، على العرب فهم حقيقة مهمة أن مواجهة الصهاينة ليست بالسلام بل المقاومة فالصهيونية سرطان ينتشر طالما شعر بأمان دعم حزب الله والمقاومة الفلسطينية هو الحل الحقيقي لإفشال هذه الصفقة ونشر الوعي بين الشباب اعادة البوصلة الى القدس التي لطالما وحدتنا ،عدونا الصهاينة وليس اليمن او المقاومة او اي فصيل من مذهب آخر.
• لو طلب منك توجيه عدة رسائل يا ترى لمن سترسلينها وما هي مضامينها ؟!
– الرسالة الأولى الى الشهيد حسين الحوثي: من انت يا رجل حتى تستطيع أن تعرف المستقبل وتطلق صيحة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل لخصت القضية والعلاج.
الى السيد عبدالملك الحوثي: اتشرف بأن أعيش في زمن هذا البطل وأتمنى إجراء حوار معه.
.. سيذكر التاريخ بأنك رجل بحجم امة استطعت أن تخرج فكر المسيرة القرآنية حتى وصلت الينا في مصر رغم الحصار ،انت من واجه أعتى قوى الاستكبار لست وحدك معك كل الأحرار.
الى المرأة اليمنية: شكرا الى الرحم الذي أنجب هؤلاء الرجال أنت الجندي المجهول الذي يجب أن نضع له تمثالاً.
الى الشعوب العربية :أما آن الأوان ان تنتفضوا لأجل اليمن وفلسطين وأن تعرفوا الحقائق التي يخفيها إعلامكم ؟
• الى الإعلاميين العرب: أين ضميركم؟ ولماذا باع البعض قلمه؟ ألا يخاف يوما من لقاء ربه؟
– الى الشعب اليمني :وما العروبة من غيركم وما الإسلام إلا عندكم.
الى الشعب المصري: عليكم الضغط على النظام المصري للخروج من تحالف ظالم باطل ارتكب ‘مذابح ضد الشعب اليمني الشقيق، ان المال الخليجي لا يجب أن يخرس مصر فهي أكبر من مالهم ونفطهم .
• وبعد.. هل من كلمة أخيرة لكم في نهاية اللقاء ؟،
– هاجر لم تكن تعرف بأمر عين زمزم إلا أنها وثقت بالله، وموسى لم يعرف بأمر العصي واأن البحر سينشق له إلا أنه ألقى عصاه. ووثق بالله، وابراهيم لم يكن يعرف بأن النار ستكون برداً وسلاماً لكنه وثق بالله، واليمن خاض الحرب ضد تحالف 17دولة وصمد وانتصر لأنه أيضاً وثق بالله .

قد يعجبك ايضا