فيما تتحاور قياداتها في مملكة العدوان

فصائل المرتزقة.. حشد مستمر ويوميات دموية في عدن

 

الثورة /حمدي دوبلة

فيما يتواجد قادة الفصائل المتناحرة في مملكة العدوان لإجراء حوارات شكلية عقيمة تواصل مليشياتهم المسلحة الحشد والتعزيز في خطوة تنذر كما يقول مراقبون ومحللون سياسيون بجولة دموية جديدة في عدن ومختلف محافظات الجنوب المحتل الذي صار مقسما على فصيلي المرتزقة التابعين للرياض وأبو ظبي.
وكثفت مليشيات ما يسمى المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم من الإمارات من ممارساتها العنصرية تجاه المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية والشرقية في عدن كما واصلت بحسب مصادر محلية حملة الاعتقالات والمداهمات للمنازل وعمليات الاختطاف للقيادات العسكرية والأمنية والناشطين الموالين لحكومة الفار هادي عقب فشل فشل عناصر الشرعية المزعومة في استعادة السيطرة على مدينة عدن.
كشفت مصادر محلية عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة الى عتق مساء أمس وهي في طريقها إلى أبين وعدن وسط تحذيرات من القوات الإماراتية المحتلة باستهداف طائراتها الحربية لأي تعزيزات ترمي إلى مواجهة مليشياتها العنصرية في عدن
وواصلت ألوية ما تسمى العمالقة الجنوبية واللواء الثالث دعم وإسناد وألوية المشاة المدعومة من الإمارات ، لليوم الثاني على التوالي انسحابها من جبهات الساحل الغربي، والزحف صوب عدن لمساندة المليشيات الانفصالية التابعة للإمارات في مواجهاتها المنتظرة .
وبحسب مصادر عسكرية، فإن انسحاب ما تعرف بـ“ألوية العمالقة”، من جبهات الساحل الغربي، جاء بتوجيهات من قيادة القوات الإماراتية وذلك بهدف تعزيز وإسناد مليشيات “المجلس الانتقالي”، التي تخوض معارك عنيفة منذ عدة أيام ضد عناصر حكومة الارتزاق
وقالت المصادر أن الطيران الحربي الإماراتي هدد بسحق كل من يعترض تلك القوات أو يحاول إيقافها.
وأظهرت مقاطع متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي مجاميع كبيرة من قوات ما يسمى ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً على متن عشرات الأطقم العسكرية، أثناء مغادرتهم جبهات الساحل الغربي متجهين نحو محافظة عدن.
وفي إطار ممارسات التنكيل التي تمارسها مليشيات الإمارات ضد المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية وكذلك ضد خصومها في حكومة المرتزقة اقتحمت قوة من الحزام الأمني الموالي للإمارات فجر أمس الأربعاء منازل مواطنين وقيادات عسكرية سابقة كانت تدين بالولاء لسلطات الفار هادي.

قد يعجبك ايضا