جولة أخرى من المواجهات بين مليشيات الإمارات والسعودية في شبوة

مليشيات “أبو ظبي” العنصرية تهاجم محافظتي شبوة وحضرموت بغطاء جوي واستغاثات حكومة الارتزاق لا تجد آذاناً صاغية من أسيادها في الرياض

 

الثورة/حمدي دوبلة

بعد إحكام قبضتها على محافظة عدن باشرت مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي العنصرية والمدعومة بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإماراتي التمدد شرقا باتجاه محافظتي شبوة وحضرموت مسنودة بغطاء جوي من الطيران الحربي الإماراتي
وفيما تضاربت الأنباء حول مدينة عزان وهي إحدى مدن شبوة الكبرى إذ زعم كل طرف سواء مليشيات الإمارات الانفصالية أو عناصر حكومة الارتزاق السيطرة عليها تحدثت سلطات الاحتلال السعودي عن إرسال تعزيزات عسكرية سعودية إلى المحافظة حيث زعم الناطق الحربي لتحالف العدوان بان مهمتها تتمثل في خفض التوتر والقتال الدائر بين فصائل المرتزقة
وقالت مصادر محلية إن مليشيات الإمارات العنصرية بدأت في تنفيذ أكبر مخطط لها للتمدد نحو أبين وشبوة وحضرموت في مسعى واضح على منطقة بلحاف ومينائها على البحر العربي، الذي يوجد فيه أكبر مشروع استثماري في اليمن، وهو مشروع الغاز المسال المستثمر من قبل شركة “توتال” الفرنسية.
وأكدت المصادر أن المحتل الإماراتي وجه مرتزقته في ما يعرف بالمجلس الانتقالي بتجنيد مقاتلين جدد لاسيما من أبناء حضرموت وتدريبهم في أسرع وقت ممكن وضمهم لمليشيات النخبة كأول خطوة لتعزيز عناصر ما يسمى بالنخبة والتي دابت السلطات الإماراتية على تأسيسها منذ أكثر من عامين ودعمها بكل أنواع الأسلحة وجعلها ابرز أدواتها العسكرية لتحقيق أجندتها ومخططاتها الخبيثة في تقسيم اليمن والسيطرة على مقدراته الاقتصادية والحيوية وذلك بتواطؤ واضح من قبل النظام السعودي الذي وجه أمس بحسب مصادر مقربة من حكومة الارتزاق تقريعا عنيفا للفار هادي ردا على طلبه من الرياض إخراج الإمارات من تحالف العدوان بعد ان قامت طائراتها الحربية بالفتك بمئات من مقاتلي الشرعية المزعومة الأسبوع الماضي
الى ذلك كشف الكيان الصهيوني وهو الحليف الاستراتيجي لدولة لإمارات العربية عن مخطط خطير تسعى أبو ظبي لتنفيذه بهدف تقسيم اليمن إلى دويلات تسيرها وفقاً لمصالحها..لذلك فان قوات الاحتلال الإماراتي تلقي بكل ثقلها لدعم كياناتها وأدواتها المسلحة ذات التوجهات الانفصالية والعنصرية .

قد يعجبك ايضا