ذكريات عن شخصيات لا تنسى

فؤاد عبدالقادر
الصحافة فتحت أمامي أبواباً واسعة من المرونة والثقة بالنفس كما أنني كونت صداقات عديدة مع صحفيين وأدباء وكتاب كبار، منهم من لا يزال يدب على ظهر هذه الدنيا ومنهم من توفاه الله.
عرفت الكاتب الصحفي المبدع المصري مصطفى عبدالله خلال زيارتي المتكررة لقطر ومشاركتي في مهرجاناتها الثقافية في كل مرة ألتقيت به كنت اكتشف فيه أشياء جميلة وجديدة.
مصطفى عبدالله فنان الكلمة الطيبة والكلمة الراقية.. تبوأ أكثر من منصب تحريري.. رئيس تحرير في أخبار اليوم ومجلة الهلال وصحيفة أدب وكتب في أكثر المجلات الثقافية والأدبية، العربي الكويت .. ومجلة الدوحة..
رجل ودود ومثقف، الصحفي الأستاذ محمد مكي زميلنا السابق في الثورة عمل معنا لمدة سنوات.. تتلمذت على يديه.. وظل يتابع ما أكتب حتى بعد أن ترك صنعاء وهاجر إلى قطر وعمل في الصحف القطرية وأصبح مراسل الحياة في الدوحة..
مهدي عبدالكريم الشاب الطيب الذي خطفه الموت من بيننا.
كثير من الكتاب أرباب الأقلام وسياسيين كبار منهم الروائي السوداني الكبير الطيب صالح صاحب اعمال إبداعية كبيرة – موسم الهجرة إلى الشمال وغيرها من الأعمال الإبداعية وبندر شاه والرجل القبرصي أجريت معه حواراً أدبيا ثقافياً .. وكان حواراً جميلاً.. وأن تحاور الطيب صالح يعني أنك تحاور قمة في الفكر والثقافة على المستويين العربي والدولي نشر الحوار في الملحق الثقافي الأسبوعي. الثورة..
أما الشخصية التي أدهشتني فكانت شخصية السياسي الدكتور حسن الترابي الزعيم السياسي المعروف المثقف في حديثه المثقف دينياً المنفتح على كل قضايا العالم.. التقيت به هنا في صنعاء وأجريت معه حواراً سياسياً قضائياً حينما كان وزيراً للعدل في السودان الشقيق.

قد يعجبك ايضا