عزيز راشد لـ”الثورة نت”: تطوير قواعد الاشتباك بصاروخ “نكال” يحمل التنكيل لكل الخطط وإحباطها

الثورة نت | خاص

أكد الخبير العسكري العميد عزيز راشد أن صاروخ “نكال” الباليستي الذي أصاب العرض العسكري في معسكر ماس يحمل اسم التنكيل والتبديد لكل المشاريع والخطط المعدة وإحباطها في مهدها من قبل أن تمارس الخيانة للمؤسسة العسكرية اليمنية والشعب اليمني وقدرته المتشضية كفيل بمراجعة حسابات الوطن مالم فإن القادم أعظم وأشد تنكيل.

وأضاف راشد في تصريح خاص لـ”الثورة نت” ان اختيار التوقيت في الكشف على نوعية الصواريخ البالستية لها أبعاد عسكرية وسياسية يجب على الأعداء والخونة فهمها قبل أن تحصد أرواحهم، وهذه التكنولوجيا العسكرية اليمنية الصاعدة نحو آفاق متطورة في تغيير قواعد الاشتباك إلى مراحل يصعب عليهم التواجد في أي معسكر أو ثكنة لممارسة خيانة الوطن مع قوى الاحتلال.

وأشار إلى أن مثل هذه الضربات التي تعتمد على جمع المعلومات تكون نتائجها موجعة ومؤلمة عسكريا على المستوى المادي والمعنوي والسياسي، وأن قدرة إدارة المعركة في الزمان والمكان على مستوى عمق العدوان والتركيز على الجبهة الداخلية وماذا يدور من تحضير وإعداد للخطط العسكرية القادمة والعمل على إجهاضها من قبل أن تبدأ يعتبر إنجازا عسكريا محترفا وموفقا في سداد الضربات الداخلية والخارجية بشكل دقيق.

وأكد أن هذه العملية الاستباقية والكشف عن صاروخ باليستي يحمل اسم “نكال” يدلل على امتلاك المعلومة والتعامل مع حجم الهدف  بالصاروخ المناسب لكي يحقق النتائج المطلوبة في حصد أرواح المرتزقة والخونة والذي لولا مثل هذه الضربات الاستباقية لكانوا في الخطوط الأمامية في صرواح ونهم ولكن الضربات المبنية على عمل مخابراتى تكون ذا قيمة عالية بل تساوي مئات الملايين لأنها توفر دماء المجاهدين من الجيش واللجان التي يعز على القيادة والشعب خسران مثل هؤلاء الأبطال أمام أدوات لا قيمة ولا وزن لهم.

وكشف ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم عن صاروخ باليستي من طراز “نكال” أطلقته القوة الصاروخية على تجمع وعرض عسكري للغزاة والمخدوعين في معسكر ماس بمأرب.

وأكد سريع أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وأسفر عن مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الغزاة والمخدوعين وهروع سيارات الإسعاف لانتشال الجرحى والقتلى.

قد يعجبك ايضا