محطات

عبدالسلام فارع

أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي وبحسه الرياضي الجميل استوقفته تلكم الفقرة الخاصة بالمهندس خالد هزاع الحمدي الرئيس الأسبق لنادي الشروق الرياضي الثقافي في مديرية المعافر بمحافظة تعز، ولأن الصباحي من يقرأ لي أعمدتي في هذه الإطلالة الأسبوعية ولم يكتف بذلك بل يناقشني بعمق واستفاضة فيما تحويه الكتابات المذكورة فقد شدته الإشارة في العمود العيدي للرائع جداً المهندس خالد هزاع الحمدي ،وحينما بينت له مناقب الرجل وخدماته الجليلة والخالدة للرياضة أبدى إعجابه الشديد بالرجل وبدعمه الجم والمطلق لناديه الشروق خصوصاً بعد أن أوضحت له الكثير من بصماته الجميلة والرائعة مع ناديه الطامح الذي تبوأ في ظل قيادته أعلى المراتب على مستوى الأندية الريفية.
وهنا علَّق الصباحي بالقول: كان حرياً بك أن تخصص العمود بالكامل لمناقبه المتعددة والمدهشة فأجبته قائلاً: صدقني لن أبالغ إن قلت أن صفحة كاملة لا تفيه حقه فأنا لم أشاهد”، قط من يشبهه في دعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين.. وأضاف الصباحي يقول: أعتقد أنه آن الآوان لأن يقف الجميع مع الرجل في ظروفه الراهنة بقاهرة المعز حتى يتجاوز الحالة المرضية لعقيلته المهندسة أم قصي التي تنتمي لأعرق أسرة رياضية في محافظة تعز أبرزهم الأخوان علي جمال الراحل ومحمد جمال ومن بعدهم عمر ومحمود والشادي بن علي جمال صاحب أول هدف في خليجي 16 بالكويت، ويا أيها المعنيون بالشأن الرياضي اليمني لا تتركوا المهندس خالد الحمدي وحيداً في قاهرة المعز، فما قدمه للرياضة اليمنية عبر ناديه الشروق وما قدمه على طريق البر والإحسان يؤهله لأن يتواجد في أرقى مشافي الوطن العربي بل المشافي الأوروبية.
كثيرون هم أولئك الأفذاذ الذين خدموا الرياضة اليمنية من مواقع شتى ومختلفة، ويأتي فرسان الكلمة في مقدمتهم سواءً كانوا في الوسائل الإعلامية الرسمية الحكومية والأهلية أو حتى مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والرموز الأفذاذ هم أكثر من أن نعدهم ونحصيهم في مثل هكذا مساحة، ولعلنا قد نأتي للإشارة إليهم مستقبلاً إن شاء الله.. وهنا تجدر بي الإشارة إلى منتدى الرياضة العالمية الذي سبق لي الإشارة إليه في أكثر من محطة، فهذا المنتدى يديره بنجاح جم واحد من فرسان الإعلام الرياضي في بلادنا إنه الرائع جداً فائز حيد والذي أثبت من خلال مواكبته الفاعلة للرياضة المحلية والعربية والعالمية وبمعيته ذلكم الطاقم المتناغم من الواعدين في الشأن الإعلامي أثبت أنه يمتلك قدرات فائقة ومذهلة في تغطية ومواكبة كل الأحداث الرياضية المحلية والإقليمية والقارية بطريقة احترافية مذهلة، فهو ينقل أعضاء المنتدى وعلى مدار الساعة إلى كل ملاعب العالم ليعايشوا الحدث بالصوت والصورة والخبر المدروس بطريقة مهنية تتجاوز في كثير من الأحايين قدرات العديد من الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية.. وتكفي الإشارة هنا إلى أن المنتدى المذكور بقيادة الفائز بن حيدر استطاع أن يشدني شخصياً خلال البطولات المنصرمة وأهمها كأس الأمم الأفريقية وكوبا أمريكا وحالياً الدوريات الأوروبية كما شد الكثير من المتابعين وجعلنا جميعاً نقلع عن متابعة عديد الفضائيات التي حال التشفير دن تلبيتها رغبات المشاهدين ..وباختصار شديد يمكنني القول أن الفائز بن حيد يستحق لقب الإعلامي الأبرز للعام الحالي والعام المنصرم، كما أنه يستحق مع بعض المتعاونين معه أن يحضروا الفعاليات العربية والقارية كمرافقين لبعثاتنا الرياضية أو كضيوف تتم دعوتهم من لدن القائمين على البطولات والدوريات الأوروبية.
هوامش:
– كي لا تصبح البطولة التنشيطي، لكرة القدم في خبر كان بعد “البركضة” التي حصلت في جنوب الوطن، ينبغي على الاتحاد أن يتخذ من صنعاء أو تعز مقراً لاستكمال البطولة.
جمعية الرياضيين القدامى في تعز ورغم كل المنغصات ما زالت تواصل عطاءاتها الفاعلة رغم كل المعوقات فتحية لكل القائمين عليها ومزيداً من العطاءات.
– مهاجم المنتخب الوطني ووحدة صنعاء الهداف التاريخي نصر الجرادي يتواجد هذه الأيام في أرض الكنانة للعلاج ولعله في الطريق إلى بلد العم سام.
– لا أدري كيف يصف البعض نتائج الرهيب البيضاوي بالمفاجئة، ولو أنهم قرأوا التاريخ جيداً لعرفوا أن الرهيب الذي وصل إلى نهائي الكأس في السبعينيات وفي الألفية الثالثة لصمتوا.