خطوات التطبيع وحقائق التاريخ

عادل أبو زينة

يشكل الأقصى الشريف أحد ثوابت الحضارة الإسلامية وأحد ركائز الدين الإسلامي الحنيف والتفريط في هذه القضية يعتبر خيانة واضحة لمبادئ الدين والحضارة، تأتي هذه القداسة والأهمية للمسجد الأقصى كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولا يخفى على أحد ما تواجهه القضية الفلسطينية من محاولات تهميش وتغييب على كافة المستويات وخاصة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب التي تحاول أن ترسخ أن إسرائيل أقل خطراً من بعض الدول العربية والإسلامية كما تسعى بعض الأطراف العربية إلى إقامة جسور كاملة من التواصل مع هذا الكيان متجاهلين مسيرة الصراع العربي – الصهيوني على مدى قرن كامل من الأحداث الدامية ارتكب خلالها العدو الإسرائيلي الكثير من المذابح والحرائق وراح ضحية هذه السياسة شعب كامل هو الشعب العربي الفلسطيني.
ومن مخاطر التطبيع مخالفته لأساسيات وتعاليم الدين الإسلامي وأنه يتنافى مع حقائق التاريخ ويشكل خذلاناً للقضايا العربية والإسلامية ومواجهة هذا الخطر يتم من خلال إحياء الانتماء للهوية الإسلامية وربط الأمة بالقرآن الكريم وتنمية التوعية السياسية والاجتماعية.

قد يعجبك ايضا