الإمارات والتآمر على تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني”تحليل”

 

الثورة نت/ تحليل/..
التهجير ألقسري للمواطنين اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية وتداعياته حدث طغى على المشهد اليمني خلال الأيام الماضية كون هذا الحدث النشاز لا يمت بصله للذات اليمنية ومبادئها وقيمها وأخلاقياتها .

هذا العمل الإجرامي الغير مسبوق تم عبر عصابات مناطقية بلباس عسكري أنشأتها دولة الإمارات واستخدمتها لتنفيذ أجنده ذات طبيعة استعمارية في بلادنا وأوغلت في تعبئتها بروح الكراهية والحقد الطائفي والمناطقي.

المشهد واضح ولا يخرج عن إبعاد الإطماع الاماراتيه في اليمن ولتحقيق أهدافها قامت هذه الدولة المارقة بتشكيل وتمويل مليشيات مسلحه تحت مسميات مختلفة واكلة إليها ماتقوم به العصابات من إعمال إجرامية وصلت إلى حد ضرب أللحمه اليمنية والتي ستترك إثارة كارثية على الوطن اليمني ومواطنيه .

لايدرك هولا القتلة ولا يعون مايقومون به من إعمال إجرامية في حق شعبنا اليمني ومستقبل أجياله وهم يدمرون بأيديهم الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي اليمني مقابل حفنه من المال المدنس أعمى بصرهم وبصيرتهم .. يشهرون السلاح في وجه إخوة لهم عزل ويقومون بتهجيرهم قسريا وبشكل ممنهج خدمه لأهداف دولة الاحتلال الإمارات العربية المتحدة .

المجلس السياسي الأعلى في صنعاء استهجن حملات التهجير ألقسري وحذر من النتائج الكارثية لهذا السلوك المشين والمرفوض من قبل كافة أبناء شعبنا اليمني .

غضب شعبي عارم يعم كل المحافظات اليمنية مما تقوم به عصابات المجلس الانتقالي في عدن من جرائم في حق شعبنا اليمني حاضره ومستقبله استفز هذا العمل المشين كل المواطنين اليمنيين وهم يرون مجرمين وقتل يدنسون الحاضر ويسيئون لتاريخ اليمن العريق ومبادئه وقيمه واخلاقة .

لكن الشي المؤكد والثابت إن عملا إجراميا كهذا لن يكتب له النجاح والاستمرارية والبقاء وهولا القتلة والمأجورين سوف يرمي بهم شعبنا اليمني في مزبلة التاريخ وسيصبحون كذكرى مؤلمة تلعنها الأجيال اليمنية المتعاقبة .

“السياسية”

قد يعجبك ايضا