تعليم الاطفال ورعايتهم وحمايتهم من مختلف أنواع المخاطر هدف رئيسي للأسرة!

 

يأتي المولود الى الحياة وينمو كأنه دخل إلى عالم من الفضائيين ليس لديه أدنى فكرة عن طريقة العيش فيه ولكن لحسن حظه بأن والديه يتوليان دور المعلم لكي يقوما بتوجيهه للطريق الصحيح في الحياة و تقديم الرعاية اللازمة لحين نضجه في الحقيقة لا يمتلك جميع الأهالي الخبرة الكافية أو المعلومات الكافية بحيث يقومون بتعليم أطفالهم ورعايتهم وحمايتهم من مختلف أنواع المخاطر وللتعرف على أهم الأمور التي يجب أن يتعلمها الطفل في صغره فيما يلي:
أولا: تجنب خطر الناس في الشارع او الأشخاص الذين لا يعرفهم حيث يوجد في العالم معياران ليسا أساسيين هما الخير والشر ولا يمكن الحكم على المجتمع أو الأفراد بالخير أو الشر إلا بعد التجربة و لا يمكن للأطفال أن يخوضوا مثل هذه التجارب وبالتالي يتوجب على الوالدين تعليم أطفالهما عدم الاقتراب أو التعامل أو التعاون أو قبول الهدايا من الأشخاص غير الموثوق بهم والذين لا يعرفونهم وذلك لتجنب التعرض للخطر والمضايقات، هناك العديد من أنواع المضايقات التي يمكن أن يتعرض لها الطفل سواء بشكل شخصي في الشارع أو المدرسة أو في أي مكان آخر أو على الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي يتوجب على الأهالي تعليم أبنائهم الطرق المناسبة للتعامل مع مثل هذه المضايقات والجهات التي يمكن اللجوء إليها في حال عدم تواجدهم في الجوار.
ثانيا : أهمية الثقة بالنفس، في الواقع إن هذه النقطة مرتبطة بالنقطة السابقة حيث أن الثقة بالنفس تساعد الطفل في التعامل مع جميع أنواع المضايقات وكما أن لها دوراً كبيراً في بناء شخصيته عندما يصل سن البلوغ والمراهقة و ذلك لكون احترام الذات والثقة بالنفس أحد مفاتيح النجاح التي يمكن أن يعتمد عليها المرء بشكل كبير.
ثالثا: الأخلاق الحميدة: لا يكفي الطفل أن يكون واثقاً بنفسه وقادراً على الدفاع عنها فقط, ولكن يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المجتمع بأخلاق حميدة حيث يجب وضع حدود للتعامل مع الكبار والأهل في المنزل أو مع المعلمة والمعلم في المدرسة, وذلك حتى يعتاد الطفل على الخلق الحسن لئلا يصبح منبوذا في المنزل والمجتمع من حوله.

قد يعجبك ايضا