استمرار الإدانات الرسمية والشعبية تجاه الاعتداءات والترحيل لأبناء المحافظات الشمالية بعدن

تحميل قوى العدوان المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات بحق المواطنين وتغذية المناطقية

 

 

الثورة/
تواصلت التنديدات الواسعة من قبل الفعاليات الوطنية بالأعمال الإجرامية والاعتداءات على أبناء المحافظات الشمالية في عدن على أيدي مليشيات العدوان ومرتزقته في عدن.
واستنكرت الفعاليات الوطنية الأعمال الإجرامية التي ينفذها عملاء ومرتزقة وأدوات المحتل الإماراتي وقيامها بملاحقة ونهب وحرق الممتلكات والطرد التعسفي لأبناء المحافظات الشمالية.
وحملت قوى الاحتلال مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان وتغذية المناطقية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
إلى ذلك واصلت مليشيات المرتزقة وما يسمى بالحزام الأمني التابع للإمارات حملات التنكيل بالمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية في عدن بينما تواصل حكومة المرتزقة التي تدعي الشرعية صمتها المخزي إزاء تلك الممارسات الإجرامية.
وفي هذا الإطار أدان عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، ما يحدث لأبناء المحافظات الشمالية من اعتداءات ونهب الأموال وإحراق وتهجير من قبل ما يسمى بقوات الحزام الأمني في عدن.
وأشار الرهوي في تصريح لـ (سبأ) إلى أن هذه التصرفات تدل على ضعف الوازع الديني والأخلاقي والقبلي الذي كرسه الاحتلال الإماراتي السعودي لإحلال ثقافة الحقد والكراهية والفتنة التي لا تمت بأي صلة لثقافة وعادات وتقاليد الشعب اليمني المستمدة من الدين الإسلامي.
وقال” نحن أبناء المحافظات الجنوبية في المحافظات الشمالية ندين ونستنكر هذه التصرفات الشيطانية من قبل هؤلاء العملاء” .. داعيا الأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية إلى القيام بمسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية للوقوف ضد هذه الأعمال وإدانتها .
وحمل عضو المجلس السياسي الأعلى من يدعون الشرعية مسؤولية ما حدث ويحدث كونهم يقابلونه بالتوجيهات الجوفاء التي ليس لها ولهم وجود على أرض الواقع.
كما حمل الإمارات المعتدية والمحتلة مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان وتغذية الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب اليمني.
واستنكر الرهوي، صمت المجتمع الدولي إزاء هذه التصرفات الإرهابية التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي وتتنافى مع كافة الشرائع والقوانين والأعراف.
من جهته حمل رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، العدوان السعودي الإماراتي كامل المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها محافظة عدن منذ يومين وتعريض المواطنين للخطر.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أن تفشِّي حالة الانفلات الأمني التي عاشتها عدن منذ يومين، والانهيار القيمي بإثارة النزعة المناطقية ليست عفوية وإنما لها علاقة بأجندة تقسيمية، حد قوله.
وتابع: إن القوى المرتبطة بقوى العدوان تتحمل كامل المسؤولية جراء تعريضها السلم الأهلي للخطر”.
تجدر الإشارة إلى أن أبناء المحافظات الشمالية، يتعرضون منذ يومين في محافظة عدن، بشكل همجي إلى أسوأ وأبشع جرائم التمييز العنصري والتهجير واغلاق محلاتهم، من قبل القوات التابعة للإمارات.
إلى ذلك عبرت الجبهة الوطنية الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال ، عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له أبناء المحافظات الشمالية من تعسف على أيادي أدوات قوى الاحتلال والعدوان بمحافظة عدن .
وأكدت الجبهة الوطنية في بيان لها تلقته وكالة (سبأ) أن الأعمال الإجرامية التي ينفذها عملاء ومرتزقة وأدوات المحتل الإماراتي من ملاحقة ونهب وحرق للممتلكات والطرد التعسفي لأبناء المحافظات الشمالية، لا ترتبط بصلة بعادات اليمنيين ولا بثقافتهم التاريخية والدينية.
وأشار البيان إلى أن تلك التصرفات تمثل عنوانا كبيرا لطبيعة المشروع الإماراتي لإذكاء روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وإحداث حالة من الصراعات الداخلية بمرجعيات مناطقية ومذهبية وإيدلوجية تمكن المحتل من تحقيق كامل أهدافه الشيطانية.
ولفتت الجبهة الوطنية إلى أهمية إدانة تلك الأعمال .. مناشدة كافة الشرفاء والأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية إلى التصدي الحازم لمشروع الاحتلال ومواجهة أدواته ومرتزقته وإدراك خلفياته الخطيرة.
كما أكدت الاستمرار في مقاومة مشاريع الاحتلال والعدوان، وكشف اهدافه الاستعمارية ،، معبرة عن الفخر والاعتزاز بما يسطره رجال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة والمحتلين .
كما أدان حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، ما يحدث في المحافظات الجنوبية من تهجير لأبناء المحافظات الشمالية.
وأوضح رئيس الدائرة السياسية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الكريم الديلمي في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن ما يجري في المحافظات الجنوبية يظهر وبكل وضوح خطر السيناريو الذي تنفذه قوى الاحتلال الإماراتي والسعودي عبر تكريس العنصرية بين أبناء الوطن الواحد وتمزيق اللحمة الوطنية وتقسيم اليمن والنيل من وحدته.
وأشار إلى أن هذه ليست سياسة التهجير الأولى لأبناء المحافظات الشمالية من الجنوب حيث كانت هذه المنهجية العدائية والعنصرية أحد الركائز الأساسية التي انتهجها الاحتلال البريطاني البغيض إبان فترة احتلاله لعدن.
وأكد الديلمي أن ما يحدث اليوم يثبت للرأي العام المحلي والعالمي بأن الاحتلال الإماراتي ومرتزقته لا يمتلكون أخلاقاً ولا قيماً ولا مبادئ وهذا هو مفهوم التحرير الذين ينشدونه ويريدون تعميمه على كل شبر في أرض اليمن.
وقال” ما يجري في عدن حقيقة مؤلمة لكل يمني حر وحدوي وفي نفس الوقت يعد أصلب مسمار يدق في نعش الشرعية المزيفة “.
إلى ذلك أدان مجلس التلاحم القبلي بمحافظة أبين ما يتعرض له أبناء المحافظات الشمالية من اعتداءات ونهب الأموال وإحراق وتهجير من قبل ما يسمى بقوات الحزام الأمني بعدن.
واعتبر المجلس في بيان تلقته (سبأ) هذه التصرفات لا تمت بأي صلة لثقافة وعادات وتقاليد الشعب اليمني.
ودعا البيان إلى إدانة هذه الأعمال العنصرية وغير الإنسانية والعمل على التصدي لها، كما دعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في الوقوف ضد هذه الأعمال الإجرامية.
وحمل البيان قوات الاحتلال الإماراتي، مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان وتغذية المناطقية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
من جانبها نظمت قبائل مديرية الطويلة بمحافظة المحويت أمس وقفة احتجاجية تنديدا بالممارسات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية من قبل ما يسمى بقوات الحزام الأمني بعدن.
وفي الوقفة الحاشدة التي حضرها وكيل المحافظة حسين عركاض أكد المشاركون أن الاعتداء على ممتلكات أبناء المحافظات الشمالية وطردهم وتهجيرهم سلوك مشين ومرفوض يعكس النزعة المناطقية التي تغذيها دول العدوان.
ودعت الوقفة أحرار أبناء المحافظات الجنوبية إلى الاضطلاع بدور مسؤول لوقف هذه الأعمال العبثية والانتهاكات الإجرامية.. مؤكدين أن أخلاق وعادات وثقافة الشعب اليمني تنبذ هذه الممارسات.
كما نددت قبائل الطويلة باستمرار مجازر تحالف العدوان وآخرها جريمة استهداف سوق آل ثابت في صعدة.. محملين الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية امعان تحالف العدوان ومرتزقته في قتل الاطفال والنساء والشيوخ.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية إلى إدانة ما يتعرض له أبناء المحافظات الشمالية في محافظة عدن من حرق ممتلكات ونهب وتهجير ..مؤكدا رفض أبناء الطويلة هذه الأعمال العنصرية.
وجدد البيان صمود قبائل المديرية واستمرار دعمها لجبهات الدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس.. مباركا الانجازات النوعية في التصنيع العسكري للرد على جرائم العدوان وأدواته.
حضر الوقفة مدير مديرية الطويلة علي قطينة ومدير الأمن المقدم عمار العراري وعدد من القادة العسكريين والضباط والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومثقفون ومواطنون.
كما نظم مجلس التلاحم القبلي وفروعه بالمحافظات المحتلة أمس بجامع الشعب بصنعاء وقفة احتجاجية تحت شعار “جميعاً نحو دحر مشاريع الاحتلال التمزيقية، وبناء وطن موحد آمن مزدهر بسواعد أبنائه”.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي ومحافظ عدن طارق سلام ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام, الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإماراتي وأدواتها ما يسمى بقوات الحزام الأمني بحق أبناء المحافظات اليمنية الشمالية بعدن.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الرفض لما تقوم به أدوات الاحتلال الإماراتي من تهجير وإغلاق للمحال والمداهمات ونهب الممتلكات وترحيل أبناء المحافظات الشمالية من عدن.
واعتبر هذه الأعمال العنصرية بحق أبناء المحافظات الشمالية، استهدافاً ممنهجاً وتعدياً واضحاً على حقوقهم .. مبينا أن ذلك ليس بغريب على قوات الاحتلال الإماراتي وأدواته.
وأكد البيان أن هذه الجرائم التي لا تمت لعادات وتقاليد الشعب اليمني، تحتم على الجميع توحيد الصفوف لمواجهة قوى الاحتلال وأدواته .. لافتاً إلى أن القبائل اليمنية ستكون خير سند ومدد وعون في دحر الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر المبين.
وأشاد البيان بما ينعم به أبناء عدن والمحافظات، القاطنون بالمحافظات الشمالية من أمن واستقرار .. مؤكداً أن العاصمة صنعاء أصبحت ملجأ لكافة اليمنيين من شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه وحاضنة كل اليمنيين.
واستنكر البيان الجريمة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان باستهداف سوق آل ثابت بقطابر في محافظة صعدة وسابقاتها من المجازر المروعة بحق الشعب اليمني.. معلناً النفير العام لدعم الجبهات بالرجال والمال حتى إيقاف العدوان وطرد الغزاة والمحلتين.
‌‌‌‌‌‌‌وجدد المشاركون في الوقفة دعوتهم للمغرر بهم مراجعة حساباتهم واغتنام قرار العفو العام بالعودة إلى الصف الوطني .
شارك في الوقفة رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة ناجي السلامي ومسؤولو وأعضاء فروع التلاحم بالمحافظات المحتلة وعدد من المسؤولين وأبناء المحافظات الجنوبية.
وقد تواصلت حملات قوات من الحزام الأمني المدعوم من الإمارات بترحيل العمال من أبناء المحافظات الشمالية من عدن لليوم الثالث تواليًا.
وقالت مصادر محلية أن مليشيات الحزام الأمني قامت بترحيل المئات من العمال أمس من مديرية البريقة غرب عدن.
وأضافت المصادر أن مليشيات المرتزقة أقفلت محلات تجارية في مركز بانافع التجاري، والسوق الشعبي القديم في المديرية، تتبع أشخاصاً من أبناء المحافظات الشمالية.
وكانت حملات الترحيل قد تركزت في مديريات المنصورة، الشيخ عثمان، ودار سعد، وسط رفض من أهالي مدينة عدن لتلك الممارسات.
وانتقد مواطنون صمت حكومة الفار هادي تجاه عمليات الترحيل، حيث لم تحرّك السلطات الأمنية التابعة للحكومة ساكنًا، رغم مناشدات المنظمات الحقوقية والإنسانية.
وفى ذات السياق ، استنكرت قبائل منطقة يافع، التي ينتمي إليها (أبو اليمامة)، حملة ترحيل الشماليين من عدن، ووصفتها “بالتحريضية”.
وذكر بيانٌ صادر عن قبائل يافع ،أن من يقوم بهذه الحملات هم “ضعاف النفوس”.. مشيرًا إلى أن مصالح أبناء يافع مصونة ومحفوظة في المحافظات الشمالية.
وقال البيان: إن البعض يحاول حرف مسار الأحداث نحو استهداف العمال ونازحي المحافظات الشمالية.. لافتًا إلى أن المعركة ليست مع البسطاء العزل، وإنما مع القوى الانقلابية، حد وصفه.
وأكد البيان أن أبناء يافع لن يسمحوا بتشويه سمعة قبائلهم من قبل “عناصر غير مسئولة”، تهدد مصالح أبناء يافع وأبناء الجنوب عمومًا.
واختطف مسلحون مجهولون، مالك أحد المطاعم الشعبية في مدينة انماء غرب العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد .
وقالت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين أقدموا منتصف ليلة أمس الماضية، على اختطاف مالك مطعم بمدينة انماء ” رضوان علي” واقتادوه الى جهة مجهولة .
وأضافت المصادر أن المسلحين أقدموا على قتل المجني عليه ” رضوان ” وتم العثور على جثته في وقت لاحق بمنطقة بئر فضل في اطراف المدينة.
على صعيد متصل قالت مصادر محلية في محافظة عدن إن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة اندلعت بين فصائل مسلحة في مناطق متفرقة في مديرية دار سعد، فيما اندلعت اشتباكات مماثلة بين مسلحين في التواهي.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الاشتباكات التي تشهدها أحياء متفرقة في عدن، اندلعت على خلفية اعتراض مواطنين ومسلحين على عمليات الترحيل التي تطال مواطنين وعمالاً من أبناء المحافظات الشمالية، من قبل القوات التابعة لمليشيات الانتقالي التابع للمحتل الإماراتي.
وعلق مراقبون على ما شهدته مناطق في عدن من اشتباكات بأنها مفتعلة من قبل مليشيات ما يسمى بـ الحزام الأمني للتغطية على حملاته المستمرة في ترحيل أبناء المناطق الشمالية من عدن.
واعتبروا أن مليشيات الحزام تحاول من خلال افتعالها اشتباكات تبرير انتهاكاتها وتنكيلها بأبناء المحافظات الشمالية، وتكثيف عمليات ترحيلهم في الوقت ذاته.
الى ذلك تابعت أحزاب اللقاء المشترك آخر المستجدات في عدن والتي كان آخرها قيام أدوات الغزو والاحتلال في المناطق المحتلة بإحراق وتدمير مطعم “الشرق الأوسط” بمدينة عدن والاعتداء على العاملين والباعة وترحيلهم وطردهم بصفتهم شماليين.
إننا في أحزاب المشترك نعتبر هذه الممارسات العنصرية الدخيلة على أبناء الشعب اليمني جريمة بكل الاعتبارات والمقاييس وتذكي نار الفتنة المناطقية بين أبناء البلد الواحد.
وندعو أبناء اليمن الغيارى أن لا تؤثر فيهم مثل هذه الدعوات الهدامة الداعية للتفرقة بين اليمنيين وتقسيم المناطق وأن يدافعوا عن إخوانهم القاطنين في عدن أو غيرها من المحافظات ويدينوا هذه الممارسات المشينة ويقفوا ضدها من منطلق المسؤولية.
كما نذكر بأن عدو الجميع واحد وهو التواجد السعودي الإماراتي غير المشروع في عدد من المحافظات بما فيها مدينة عدن والتي يمارس فيها الاعتقال وإدارة السجون السرية والتعذيب بلا تهمة عبر أدواتها الخونة.
ونؤكد بأن اليمن واحد بمحافظاته الشمالية والجنوبية في مواجهة قوى الغزو والارتزاق وأن الاستمرار في التصرفات يؤجج الوضع ويخدم مشاريع العدوان.
صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
صنعاء – 4 أغسطس 2019م
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
بكل أسف تابع ملتقى شباب شبوة ما حدث من أحداث مؤسفة ضد إخواننا وأهلنا من المحافظات الشمالية في مدينة عدن تمثل في احراق مصادر رزقهم وتهجيرهم والاعتداء عليهم بالضرب أو بألفاظ سيئة وليس من ذنب لهم سوى انهم يبحثون عن أرزاقهم بشرف في ظل الوضع السيئ الذي تعيشه اليمن شماله وجنوبه جراء الحرب الأثيمة وازاء ما يتعرض له اهلنا واخواننا من أبناء المحافظات الشمالية وسبق أن تعرض كثير من أبناء شبوة لممارسات مشابهة من نفس هذه الشلة المارقة فتوجب على ملتقى شباب شبوة إصدار توضيح وبيان لايضاح موقفنا مما يحدث وحتى نبرأ الى الله من هكذا اعمال مخزية لا تمثل الا من ينفذها :-
1 -إن ملتقى شباب شبوة يرفض رفضا قاطعا ما يحدث من ممارسات واضطهاد ضد اخواننا من أبناء المحافظات الشمالية في عدن ويؤكد أن من يتحدثون باسم الجنوب لا يمثلون الا أنفسهم ومناطقهم وهي معروفة وليتذكر أبناء شبوة بأن الالاف من الأسر والعوائل من محافظة شبوة يعيشون في عدت محافظات في الشمال ويتم معاملتهم معاملة حسنة بل يعاملون أفضل من أهالي المناطق أنفسهم وهذا يدل على كرم واصالة اخواننا أبناء المحافظات الشمالية .
2 -على الشلة المارقة والتي تمارس التعسف ضد اخواننا الشماليين أن يتذكروا بأن الشمال احتضن الجنوب عندما دارت الحرب الأهلية في الجنوب وتم استقبالهم ولا زال الكثير من الجنوبيين يعيشون في مناطق الشمال .
3 -إن من يغذي هذه الأعمال العنصرية والمناطقية القذرة له أهداف ومن أهمها اخفاء الفاعل الحقيقي للجريمة النكراء التي حدثت يوم امس في معسكر الجرباء بعدن .
4 – إن ملتقى أبناء شبوة يؤكد رفضه لكل أنواع الارهاب والتطرف والعنصرية .
5 -يدعو ملتقى شباب شبوة القيادة السياسية اتخاذ اجراءات ضد ما يحدث لإخواننا من المحافظات الشمالية في عدن .
6 -يؤكد ملتقى شباب شبوة أن نتائج هذه الاعمال العنصرية والمناطقة سترتد على مرتكبيها وتستغرب كون أبناء هذه المناطق المعروفة لا يوجد فيها من ينكر افعال ابنائهم التي تفرق النسيج الاجتماعي اليمني .
*صادر عن ملتقى شباب شبوة*
مدينة عتق

قد يعجبك ايضا