موقع سبيس وور: اليمنيون يطوِّرون قدراتهم القتالية.. والسعودية تزداد ضعفاً

 

الثورة/
قال موقع “سبيس وور” إن تطوير اليمنيين قدراتهم القتالية من الصواريخ البالستية إلى الطائرات بدون طيار يشكل تهديدًا خطيرًا للجارة القوية السعودية.
وأضاف الموقع في تقرير “أنه في يونيو وحده شن اليمنيون ما لا يقل عن 20 هجوماً صاروخياً وبطائرات بدون طيار على المملكة الغنية بالنفط أسفر بعضها عن خسائر بشرية وأضرار مادية”.
ونقل “سبيس وور”- وهو موقع يهتم بجديد الأخبار عن الحروب والأسلحة النووية والصورايخ- عن “أندرياس كريج” الأستاذ في جامعة كينجز كوليدج في لندن: “لقد شهدنا زيادة هائلة في القدرة اليمنية في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالصواريخ البالستية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار”.
وقال كريج- خبير شؤون الشرق الأوسط: “القدرة الحالية أكثر تطوراً بكثير مما كان لدى القوات المسلحة اليمنية قبل الحرب التي بدأت في عام 2015م”.
وبحسب الموقع، عرض الجيش واللجان بعض أسلحتهم المتقدمة في معرض أقيم في وقت سابق من هذا الشهر في مكان غير معلوم وأظهرت لقطات نماذج لا تقل عن 15 طائرة بدون طيار وأحجاماً مختلفة من الصواريخ من نطاقات مختلفة.
ووفقا للموقع الأمريكي، فإن أحدث هذه الأسلحة هي صواريخ “كروز” طويلة المدى، التي أطلق عليها اسم “قدس1″، وطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات “صماد 3” يمكنها ضرب أهداف على بعد 1500 كيلومتر.
وعلى جانبي “صماد 3″، تم طباعة عبارة “طائرات بدون طيار”، بينما تم وضع علامة على جسم الصاروخ مكتوب فيها “صنع في اليمن”.
وأشار التقرير إلى أن أخطر هجوم وقع في 14 مايو الماضي مايو عندما تم استخدام سبع طائرات بدون طيار استهدفت محطتي ضخ على خط الأنابيب الرئيسي بين شرق وغرب بالمملكة العربية السعودية، ما أدى إلى إغلاقه عدة أيام.
وقال مركز “جين 360”- وهو مركز أبحاث دفاعي وأمني- في مايو إن “هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها اليمنيون قدرة واضحة على الوصول إلى هدف على بعد 800 كيلومتر في الأراضي السعودية باستخدام الطائرات بدون طيار”.
وأضاف: “إن الهجوم على محطات الضخ يسلَّط الضوء على الخطر المستمر المتمثل في استهداف البنية التحتية الهيدروكربونية في جدة وينبع ومدن محتملة مثل الرياض”.
وقال المركز “إن الموانئ والمنشآت العسكرية والمطارات السعودية معرضة لخطر هجمات أخرى”.
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أنفقت المملكة العربية السعودية نحو 65 مليار دولار على شراء الأسلحة في العام الماضي، لتصبح واحدة من أكبر خمس جهات دفاعية إلى جانب الولايات المتحدة والصين والهند وفرنسا.

قد يعجبك ايضا