أكاديمية المدرسة الرياضية

 

عمر كويران

طالما الملعب هو الوسيط للرياضة كنظام مجتمعي معتمد بكتلة من الاستعدادات الفطرية بدوافع انعكاسية نفسية، لذلك وجب على المجتمع تفعيل مثل هذا التفاعل على بساط التربية من أجل إنماء القدرات الجسمية والعقلية كثقافة مجسدة في معقل وجود الإنسان وما هو متعلق بصحته وتكوينه العام كون هذا المجال وجد مع هذا المخلوق منذ نشأته لمدلول سقي الفائدة.
واحدة من المدارس الخاصة تعتني برياضة في سياق النشاط الملائم لحركة طلابها فمدرسة سهيل النموذجية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة تنفرد من حيث الرعاية بخاصية موقع ملعب المدرسة لرحم الاهتمام لتسويق الموهبة بحسب ما يتضمنه البرنامج المخصص لهذا المجال ولا غرابة في ذلك فقائد المدرسة أحد رجالات التربية بوزن مكانته ومعمد صلته بالتربية والتعليم وخلفية ما لديه بعالق مستوى الرقي الذي يتعاطاه مع تلاميذه لاكتساب روح تزهو بالأمل المنشود لعموم المستويات بين مصفوفة الدارسين.
الأستاذ القدير المربي الفاضل محمد علي القيسي على مدى معرفتي به شخصية متمكنة لخلق جيل فاعل مقوماته العطاء المثابر لمحيط كيان مدرسته التي اعتمد الرياضة كمشوار لتقديم سلوكيات كل أمل يسوقه الملعب الرياضي للشباب في سبيل إرساء قاعدة أساس تلبي رغبة الموهوبين لإبراز مواهبهم وبقدر المساحة المحددة للملعب يعطي إشارة واضحة بأن هذه المدرسة ذات طموح واسع لخيال أوسع لمدى العقلانية لجدوى ما يحمله فكر الأستاذ القيسي لمشوار المستقبل وهنا نشير إلى مسعى الأمل المحاط بالاهتمام والرعاية ومحاسن التصور لخارطة المسار فهو يرى (الأستاذ محمد القيسي) أن الوصول للغاية يبدأ من أرضية المدرسة لتأسيس متسع كبير أمام الناشئين والشباب لفتح منهجية سليمة تصل بمستوياتهم إلى أعلى مقام ما يساعد على إيجاد عدد من المنتخبات الوطنية في شتى الألعاب تكون سنداً مهماً لقياس العطاء بنجومية الأفراد من اللاعبين ذوي الموهبة الكبيرة حتى الوصول إلى الاحتراف بإذن الله، وكم نتمنى أن يتسع الوقت لنعطي الجانب الرياضي مستحقه في شكل مشروع (أكاديمية رياضية بحسب المتاح من الإمكانية) ليتوافق العطاء من كل جوانبه وتتسع قواعده حتى يكون لمكانة التربية الرياضية التأثير الإيجابي وتشكيل عنصر أساسي لعناصر التربية المستديمة وتعزيز رسالة الملاعب وإعلاء شأن مطرح الوطن في هذه الساحة.
شكرا للأستاذ المربي محمد علي القيسي مدير مدارس سهيل النموذجية لتفاعله مع الحركة الرياضية بين طلاب مدرسته والجهود المضنية التي يقدمها لمجال الرياضة.

قد يعجبك ايضا